عُدتُ لزاويتي الرطبة المُبللة
بمشاعر بليدة
غبية
هستيرية
مخمورة
مترنحة
كأن الحمى تغلغلت في حناياها

مشتعلة كأنها من بطن بركان ثائر

متصلبة كأنها معدن أصم

باردة كأنها قطعة جليد


وأخيراً
هي ميتة كروحي

تمتمة مشاعر