التعليم... جدار يريد أن ينقض

[سهل الباطن]

📓التعليم... جدار يريد أن ينقض📓


هكذا عبر لي صاحبي عن التعليم...

لم نلتق أنا وهو منذ فتره فلما رآني كان في مقدمة أسألته هل ما زلت في قطاع التعليم ..

أجبته: بالإيجاب..

فرد على بعبارته التي اخترقت سمعي وفؤادي في الوقت ذاته..

"التعليم.. جدار يريد أن ينقض"

أردف قائلا أنت تدعي أنك من أصحاب المنهجية العلمية .. صحيح؟

أجبته : آمل ذلك ..لعلني...


قال : إذا تؤمن بالمؤشرات والدلالات الواقعية..


قلت له : أكيد..


قال : طيب ممكن تخبرني ...بمصداقية...وبدون تشنج



وضع بعين الاعتبار

(الكل همه واحد "عمان"
همه "الوطن")


على ما تدل عودتنا للتعليم المسائي؟!
على ما تدل الكثافة الصفية؟!
على ما يدل عدم توفر النقل الكافي في مدارسنا؟!
كيف لطالب يدرس 12 سنة لغة انجليزية ثم بعد كل هذا يأخذ سنة إضافية مع دخوله الجامعة (فاونديشن).. نثقل به كاهل الدولة مالا وجهدا ووقتا ..أليس هذا مؤشر لخلل ما؟!

هل تعرف أن دروس التقوية (الخصوصية) التي لم تكن موجوده على أيامنا - على رغم صعوبة المناهج ، وكنا نختبر الكتاب كاملا من الدفة للدفة - ... تسللت هذه العادة المقيتة إلى الصف الثاني عشر...ثم أصبح اليوم لدى طلاب الصفوف الدنيا - يذهبون لهذه الدروس المزعومة- .. أصبح والي الأمر يخصص حصة من راتبه لهذه الدروس المقيتة.. حتى لأبنائه في مراحلهم الأولى...



أليس لهذا دلالة؟! أليس هذا مؤشرا؟!
منهاج تأتي وتذهب مع ذهاب مع كان سببا في إتيانها ..مره منهج تكاملي ومره منهج كامبردج ومره منهج كذا.. ومره منهج كذا..



أردف قائلا : قل لي بربك أليست كل هذه مؤشرات ذات دلالة أن هناك خلل ما في نظامنا التعليمي..



ثم قبل أن ينهي لقاءنا العابر همس في أذني...

"لا يزعجني اختلاس الأموال بقدر ما يزعجني اختلاس العقول

أنه اختلاس لجيل بأكمله" ..



رجعت إلى منزلي .. وألقيت جسدي الذي هدته كلمات صاحبي النارية.. واثقلت بدني عباراته الصخرية.. وبدأت أستعيد شريط مفرداته التي مازال طنينها يتردد بين طبلة أذني وشحمتيها

وأسهرت ليلي في تحليل المؤشرات التي سردها علي صاحبي..



ثم غزتني جيوش من الأسئلة المنطقية..


ونحن نستورد النماذج الغربية إلى تعليمنا
لماذا نكتفي بما يروق لنا ونترك الباقي

كم عدد الطلاب في صفوف تلكم الدول التي نستورد أنظمتها؟
كم ساعات دوام الطلاب فيها؟
كم مساحة الفصل فيها؟
كيف الجو عندهم؟


والعديد من الاسئلة...

لماذا لايزال الطالب لدينا تثقل كاهله تلكم الحقيبة الصماء ذهابا وإياب .. ثم يصعد بها درجات المدرسة على جسده الشاحب الذي هده الجري وراء الواجبات المنزلية ، والدروس الخصوصية والمشاريع المدرسية..

مرة يجر تلكم الحقيبة ، ومرت يحملها ، وهو بين جرها وحملها يقف ليستجمع قواه الطفولية..



ثم ترميني جيوش الأسئلة بسهم سؤال آخر..

لماذا يرجع الطالب إلى البيت بكتبه أصلا؟

ونحن نستشرف ثورة صناعية (رابعة) تعتمد على التكنولوجيا..

أين التعليم من هذه الخطة التي نريد أن نلج من خلالها على صفوف الدولة الرائدة والمتقدمة؟!

الطالب أصبح في الصباح في المدرسة وفي الليل بين بيوت معلمي الدروس الخصوصية
أو على أقل تقدير مع والديه بين حل الواجبات و المذاكرة والتحضير وعمل المشاريع..
أين وقته الخاص؟! أين طفولته؟!

لماذا نتجاهل كل هذا؟!
هل حلها صعب لهذه الدرجة؟ّ!
أم أنها قناعه - تراها هي الصح - ، لذا لا ضير من استمرار الوضع كما هو عليه..

أما أنها اللامبالاة .."والأمور ماشيه"

كيف لنظام تعليمي يساوي بين ساعات الدوام للطلاب في الحلقة الأولى وطلاب في الحلقة الثانية؟!

أيعقل هذا؟!

لماذا لا تخصص الحصص الأخيرة من الدوام المدرسي لحل الواجبات وأنهى الأعمال الدراسية ؟

وكلنا يعلم أن الطالب في الحصة السابعة والثامنة لا يكمن أن يستوعب درس في الفيزياء أو الرياضيات أو النحو
والتجربة العملية خير برهان..هذا بالنسبة للطالب الكبير ..فكيف بذلكم الطفل الصغير؟!

دعوني أخبركم بالحسبة الصحيحة (في هذه المسألة)

جرس الطابور الساعة السابعة والربع

والطالب في الحلقة الأولى اذا كان بيته بعيدا عن المدرسة تمر عليه الحافلة (الباص المدرسي) ما بين الساعة ٦والربع ، والساعة ٦ والنصف
الطالب يجب أن يصحو من نوم قبل هذا الموعد ب٤٠ دقيقة في أقل تقدير حتى يتجهز للمدرسة
وهذا يعني أن الطالب (الطفل) يصحو ما بين الساعة ٥ و ٤٥ دقيقة وبين الساعة ٦

كم يتحمل هذا الطالب علميا وطبيا وعقليا ومنطقيا
حتى يكون مركزا ومنتبها لحد الساعة ١ وال٣٥ دقيقة

أظن الأمر لا يحتمل الجدل والمكابرة

كما أستجلبنا التعليم الأساسي ومناهج السلاسل وغيرها من المناهج إلى تعليمنا مواكبة للتطور..

علينا أن نراعي الظروف والبيئة والعوامل التي سيكون لها أثر (سلبا أو إيجابا) في تطبيق تلكم التجارب العالمية على تعليمنا..

كما يجب علينا مراجعة الأنظمة في كثير من أمور تعليمنا حتى تناسب مع بيئتنا و ظروفنا ومجتمعنا..

فكلنا معنيون بمسؤولية (فأقامه)


🖋بخيت بن محمد

[أوراق ناعمة]

موضوع طويله تعبت وانا اقري بالمختصر تعلمينا فاشل

[ضياء القرآن]

محتاجين تعديل للمناهج..
أحسن نربي العقول و لا نربي الشنط..

و أن تضاف مادة القرآن الكريم كمادة مستقلة
بتغيّر الكثير و للأفضل..

[نـــــــقــــــــاء]

لا تعليق لدي ولا كلام بعد كلامه
صدق والله فيما قال وذكر

[مائة بيسة]

نعم قال اللي بخاطري....

[غيمة ،]

المناهج ،، و ما أدراك ما المناهج

و بالأخص اللغة الإنجليزية ، ندرس 12 سنة ما نستفيد إلا القليل الغير مجدي أساسا
يتبعها دراسة باللغة الإنجليزية و مقابلات للوظائف أيضا باللغة الإنجليزية
و أيضا يعتمد على المعلم ذاته و طريقته في توصيل المعلومة للطالب

((إذا ما اعتمد الشخص على نفسه من هالناحية ، بيطلع من المدرسة مستواه أقل من القليل ، للأسف))

و فعلا محتاجين مادة ((القرآن الكريم)) على الأقل نستفيد

[إيزابيلا]

كلام معبر وجميل ويقنع الواحد من يقراه

نحن في نعمه يا اخواني ولله الحمد

تختار وتحتار

لماذا لا يكون لنا منهج؟
اين نحن قبل عشرين سنه؟ واين هم
هم من سبقونا في الخبره في النظام
الكلام سهل بس لو تعرف شو يعني منهج..

[إيزابيلا]

موضوع طويله تعبت وانا اقري بالمختصر تعلمينا فاشل

بعد ما تخرجو الاطباء والمهندسين والمعلمين والمصممين والمصورين والمحترفين والشعراء والمنتجين والتجار والمحاسبين والقضاه والمحامين والطيار والحماة ...

هل يسمى هذا فشل؟؟؟؟؟

[حنااايا..الروح]

للاسف التعليم لم يوجد اليه لقياس جميع مهارات الطلاب
فقط الطلاب اصحاب التحصيل المرتفع
لماذا لا تخصص مواد مهنيه تفتح مستقبل للطلاب ذوي المواهب المهنيه والحرفيه..
بصراحه الكاتب كلامه في لب الصميم بعد

[أوراق ناعمة]

بعد ما تخرجو الاطباء والمهندسين والمعلمين والمصممين والمصورين والمحترفين والشعراء والمنتجين والتجار والمحاسبين والقضاه والمحامين والطيار والحماة ...هل يسمى هذا فشل؟؟؟؟؟

نعم فاشل اختي تعليم زمان كان افضل وافضل والمناهج افضل بكثير الحين التعليم اغلبه تعجيز للطالب وضغط للطالب ولولي الامر
وتطوير المناهج نتمني تكون للافضل ويراعوا كل الفروقات الفرديه العقليه