https://www.gulfupp.com/do.php?img=93725

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 73

الموضوع: الشرع حلل أربع

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    vip السبلة الصورة الرمزية أحاسيس إنسان
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في أعمق الزوايا المظلمة
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    72,506
    Mentioned
    199 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    السلام عليكم


    عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ*: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:*يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.


    وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ*: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ:*لَكِنِّي أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ


    والحكمة من تعدد الزوجات

    تعدد الزوجات شيء شرعه الله لعباده مع القدرة، وفيه مصالح كثيرة للزوجين للرجال والنساء جميعا:
    منها: أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة شديد الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال، من طريق أربع من النساء.
    ومن ذلك أيضا: ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر وطيب النفس والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله*.
    ومن ذلك أيضا: إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ولا سيما عند الحروب، ولاسيما في آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضا، فإن وجود ربع زوج خير لها من عدم زوج بالكلية، يكون لها الربع أو الثلث أو النصف يكون خيرا لها من العدم، ففي ذلك إعفافها، وفي ذلك أيضا الإنفاق عليها وصيانتها والحياطة دونها.
    ومن المصالح أيضا الكثيرة: الأولاد، وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ﷺ قال:*تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة*وفي لفظ*الأنبياء يوم القيامة*فوجود النسل وكثرة الأولاد في هذه الأمة أمر مطلوب مقصود.
    وفي ذلك أيضا من المصالح الأخرى أن في تزوج الإنسان من هنا، ومن هنا، ومن هنا، وجود الترابط بين الأسر والتعاون والتحاب والتآلف؛ فيكثر الترابط بين المجتمع، والتعاون بين الإنسان مع أنسابه وأصهاره في الغالب يتعاون معهم ويكون بينهم صلة مودة وترابط يعين على أمور الدين والدنيا جميعا.
    وقد بينا إن هذا من الحكمة تزوج النبي ﷺ من عدة قبائل حتى يكون يقصد بذلك انتشار الإسلام بينهم وتعاونهم مع المسلمين وتأليف قلوبهم على الإسلام بسبب مصاهرته للنبي عليه الصلاة والسلام، والله جل وعلا قال:*فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ*[النساء:3] فهذا كله فيه مصالح للجميع، مصالح للجنسين للرجال والنساء وتكثير الأمة وعفة الفروج وغض الأبصار والإعانة على الإنفاق على النساء المحتاجات، إلى النفقة والتقارب بين الأسر، والترابط بين الأسر والتحاب بين الجميع، فالمصالح كثيرة كما سمعتم بعضها.
    والواجب على النساء الصبر على الجارة والضرة، يجب على المرأة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصبر وأن تعلم أن هذا حق للزوج، وأنه لا يجوز لها فعل ما لا ينبغي عند وجود زوجة ثانية -ما دام يعدل ويؤدي الحق- فعليها أن تصبر، ولا يجوز لها أن تنفر أو تطالب بالطلاق، هذا لا يجوز لها ما دام الزوج قد أدى الحق الذي عليه، قد قسم بعدل، وأنفق بعدل، فليس لها حق أن تنازع أو تطالب بالفراق أو تؤذيه حتى يفارق، ينبغي أن توجه وتعلم وترشد وتتزود بما ينبغي حتى تكون على بصيرة بشرع الله في هذا الأمر.



    صبري طويل.. وغيبتك .. هدت الحيل.. يابوي

    وفي القــلبِ عِــتابٌ كثيرٌ وَاشتــياق أكثَر
    إلا أَنّـــهَ لـن يُـقال..



    رُوح مُنكَسِرّة لا تهوى الحياة



    كُلما وُجِدَ التساؤل وُجِدَ الجواب



  2. #2
    عضو مهم في السبلة الصورة الرمزية ثابت الخطى
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    in oman
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    17,151
    Mentioned
    20 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاسيس إنسان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ*ïپ´: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ï·؛:*يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.


    وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ*ïپ´: أَنَّ النَّبِيَّ ï·؛ حَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ:*لَكِنِّي أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ


    والحكمة من تعدد الزوجات

    تعدد الزوجات شيء شرعه الله لعباده مع القدرة، وفيه مصالح كثيرة للزوجين للرجال والنساء جميعا:
    منها: أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة شديد الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال، من طريق أربع من النساء.
    ومن ذلك أيضا: ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر وطيب النفس والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله*ïپ•.
    ومن ذلك أيضا: إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ولا سيما عند الحروب، ولاسيما في آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضا، فإن وجود ربع زوج خير لها من عدم زوج بالكلية، يكون لها الربع أو الثلث أو النصف يكون خيرا لها من العدم، ففي ذلك إعفافها، وفي ذلك أيضا الإنفاق عليها وصيانتها والحياطة دونها.
    ومن المصالح أيضا الكثيرة: الأولاد، وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ï·؛ قال:*تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة*وفي لفظ*الأنبياء يوم القيامة*فوجود النسل وكثرة الأولاد في هذه الأمة أمر مطلوب مقصود.
    وفي ذلك أيضا من المصالح الأخرى أن في تزوج الإنسان من هنا، ومن هنا، ومن هنا، وجود الترابط بين الأسر والتعاون والتحاب والتآلف؛ فيكثر الترابط بين المجتمع، والتعاون بين الإنسان مع أنسابه وأصهاره في الغالب يتعاون معهم ويكون بينهم صلة مودة وترابط يعين على أمور الدين والدنيا جميعا.
    وقد بينا إن هذا من الحكمة تزوج النبي ï·؛ من عدة قبائل حتى يكون يقصد بذلك انتشار الإسلام بينهم وتعاونهم مع المسلمين وتأليف قلوبهم على الإسلام بسبب مصاهرته للنبي عليه الصلاة والسلام، والله جل وعلا قال:*فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ*[النساء:3] فهذا كله فيه مصالح للجميع، مصالح للجنسين للرجال والنساء وتكثير الأمة وعفة الفروج وغض الأبصار والإعانة على الإنفاق على النساء المحتاجات، إلى النفقة والتقارب بين الأسر، والترابط بين الأسر والتحاب بين الجميع، فالمصالح كثيرة كما سمعتم بعضها.
    والواجب على النساء الصبر على الجارة والضرة، يجب على المرأة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصبر وأن تعلم أن هذا حق للزوج، وأنه لا يجوز لها فعل ما لا ينبغي عند وجود زوجة ثانية -ما دام يعدل ويؤدي الحق- فعليها أن تصبر، ولا يجوز لها أن تنفر أو تطالب بالطلاق، هذا لا يجوز لها ما دام الزوج قد أدى الحق الذي عليه، قد قسم بعدل، وأنفق بعدل، فليس لها حق أن تنازع أو تطالب بالفراق أو تؤذيه حتى يفارق، ينبغي أن توجه وتعلم وترشد وتتزود بما ينبغي حتى تكون على بصيرة بشرع الله في هذا الأمر.



    سلمت يمينك اخى احاسيس فعلا مشاركه كافيه ووافيه
    جهلت عيون الناس ما فى داخلى
    فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
    ياأيها الحزن المسافر فى دمى
    دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
    ربى معى فمن الذى اخشى إذن
    ما دام ربى يحسن التدبيرا
    { من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }

  3. #3
    إدارة السبلـة العُمانية
    رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية نـــــــقــــــــاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان العز
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    78,901
    Mentioned
    120 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاسيس إنسان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ*: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:*يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.


    وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ*: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ:*لَكِنِّي أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ


    والحكمة من تعدد الزوجات

    تعدد الزوجات شيء شرعه الله لعباده مع القدرة، وفيه مصالح كثيرة للزوجين للرجال والنساء جميعا:
    منها: أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة شديد الشهوة فلا تعفه الواحدة ولا تعفه الاثنتان ولا تعفه الثلاث، فجعل الله له طريقا إلى إعفاف نفسه بالطريق الحلال، من طريق أربع من النساء.
    ومن ذلك أيضا: ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر وطيب النفس والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله*.
    ومن ذلك أيضا: إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلا وحده قد يكون الرجال أقل من النساء ولا سيما عند الحروب، ولاسيما في آخر الزمان كما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام، فمن رحمة الله أن يكون للرجل أربع حتى يعف أربعا وينفق على أربع، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضا، فإن وجود ربع زوج خير لها من عدم زوج بالكلية، يكون لها الربع أو الثلث أو النصف يكون خيرا لها من العدم، ففي ذلك إعفافها، وفي ذلك أيضا الإنفاق عليها وصيانتها والحياطة دونها.
    ومن المصالح أيضا الكثيرة: الأولاد، وجود الأولاد وكثرة النسل وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ﷺ قال:*تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة*وفي لفظ*الأنبياء يوم القيامة*فوجود النسل وكثرة الأولاد في هذه الأمة أمر مطلوب مقصود.
    وفي ذلك أيضا من المصالح الأخرى أن في تزوج الإنسان من هنا، ومن هنا، ومن هنا، وجود الترابط بين الأسر والتعاون والتحاب والتآلف؛ فيكثر الترابط بين المجتمع، والتعاون بين الإنسان مع أنسابه وأصهاره في الغالب يتعاون معهم ويكون بينهم صلة مودة وترابط يعين على أمور الدين والدنيا جميعا.
    وقد بينا إن هذا من الحكمة تزوج النبي ﷺ من عدة قبائل حتى يكون يقصد بذلك انتشار الإسلام بينهم وتعاونهم مع المسلمين وتأليف قلوبهم على الإسلام بسبب مصاهرته للنبي عليه الصلاة والسلام، والله جل وعلا قال:*فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ*[النساء:3] فهذا كله فيه مصالح للجميع، مصالح للجنسين للرجال والنساء وتكثير الأمة وعفة الفروج وغض الأبصار والإعانة على الإنفاق على النساء المحتاجات، إلى النفقة والتقارب بين الأسر، والترابط بين الأسر والتحاب بين الجميع، فالمصالح كثيرة كما سمعتم بعضها.
    والواجب على النساء الصبر على الجارة والضرة، يجب على المرأة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تصبر وأن تعلم أن هذا حق للزوج، وأنه لا يجوز لها فعل ما لا ينبغي عند وجود زوجة ثانية -ما دام يعدل ويؤدي الحق- فعليها أن تصبر، ولا يجوز لها أن تنفر أو تطالب بالطلاق، هذا لا يجوز لها ما دام الزوج قد أدى الحق الذي عليه، قد قسم بعدل، وأنفق بعدل، فليس لها حق أن تنازع أو تطالب بالفراق أو تؤذيه حتى يفارق، ينبغي أن توجه وتعلم وترشد وتتزود بما ينبغي حتى تكون على بصيرة بشرع الله في هذا الأمر.



    كفيت ووفيت أخي أحاسيس
    شكرا لك
    اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م