https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 43

الموضوع: ابداعات الكاتبة زهرة الاحلام

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لحظةٌ يا قلبَ قلبي .. ! 26/12/2014






    كانَ اللقاءُ بدايةً لِفرحي و فرحك
    و وداعٌ لِلحُزنِ و آلامٌ مضتْ ..
    كُنا على الجِسرِ و قدْ كتبنا " لقاءُ القلوب " !
    هُناك / أعلنا بدايتنا ، فرحتنا ، أحاديثنا
    المثمرةُ بِالحُب / .. قدْ تناسينا الزمانَ و أحزانه
    و أعلنت طيورُ الفرح موعِدُها الدائمُ على جسرِ
    اللِقاء ~


    و هُنا الآن / على زاويةٍ مِن غُرفتي

    أستعيدُ ذاكرةَ ذلكَ الجِسرُ الذي سَجلنا بهِ
    أحلامنا و حُبنا ..
    هُنا أنا / أتجرعُ الألم بِمرارة
    و كُلُ ما يلتزِمُ بالي /
    أن أنحتَ على لوحِ الزمان حِكايتنا بِأكملِها
    و كُلُ حَدثٍ زرعَ نفسهُ بيننا ~

    دَخلَ الوسواسُ ما بيننا
    و قدْ نوى تفريقنا
    نوى البين بِنا و نحنُ عاشِقان ..
    عاشِقان يا زمن !
    ألا ترحم دُموعَ الحُزن التي تأبى
    أنْ تقِف ، و تغفى عيناي مِنها !!

    لحظةٌ يا قلبَ قلبي
    مَن أخبركَ بأنني لا أُريدُك ؟!
    مَن أخبركَ بأنني لمْ أعُد أُحِبُك ؟!
    مَن أخبركَ بأنني أسعى لِلفُراق ؟!
    لحظةٌ اِبقى و اسمع نِداءَ قلبي لكَ ..
    ألمْ تعلم بأنني أتنفسُ الحياة
    بِوجودك !!


    على ذلِكَ الجِسرِ نَقِف و صمتُ المشاعِر
    تكادُ أن تنفَجِر ..
    بعدَ ما كانَ الجِسرُ " جِسرَ لِقاء "
    قدْ أصبحَ الآنَ " جِسرُ الغياب "
    و تتهافت رائحةُ الألم مِن كُلِ النواحي ..
    الحُزنُ بينَ عينايَ و عيناكَ سجينٌ
    لا مَفرَ لهُ ..
    قدْ أفلتتْ يدانا
    عَن بَعضِها
    و لكن !!
    عيننا أبتْ أن تَغُضَ النظرَ عَن بَعضِها
    و الحنينُ شيءٌ يقتُلُ القلبَ
    بل يُفتِتهُ رويداً رويدا ~


    قبلَ رحيلكَ يا حبيبي / قِف لحظةً
    و اسمعني .. اِسمعني و لو لِمرةٍ أخيرة
    فَقلبي يغتالهُ الخوفُ مِنَ الفُراق .. /
    نَعم سيموتُ و يُصبِحُ دفيناً في مقبرةِ الألم !
    اعتَذِرُ على كُلِ ما قدْ فات
    اعتَذِرُ على ألمٍ سَكبتهُ في روحكَ و روحي ..
    و لكن !!
    اِعلم بِالرُغمِ ما قدْ رأيتهُ مِني
    فأنا على ثِقةٍ تامة /
    اِستحالةً
    أن تَجِدَ أُنثى عاشقةً لكَ حدُ الجُنونَ مِثلي !

    نَعم لنْ تأتي تِلكَ الأنثى
    التي سَتُعوِضكَ حُبي
    لنْ تأتي تِلكَ التي
    سَتكتُبُكَ عِشقاً في دفترِها مِثلي !
    فأنا أُنثى الكِتابة هكذا خُلِقتُ عاشقةً
    لِلكتابة
    و عاشقةً لكَ ~

    ليسَ تحدي / و لكنني مُحترِفةٌ في حُبِكَ جِداً !



    أَعلمُ بِأنكَ لا تستطيعُ العيشَ مِن دوني
    و تَعلمُ بأنني لا أستطيعُ العيشَ مِن دونِكَ ..
    فَلِمَ عذابُ الفُراق نسمحُ لهُ بِأن يتزاحمُ بيننا
    و يُدمِرُ
    أحلامنا الوردية .. !
    أتعلمُ شيئاً آخر / عِندما طلبتُ مِن ربي
    سعادةً / أهادني "
    أنتَ ~
    لا زِلتُ مُتأملةٌ بِأنكَ سَتبقى معي
    و لا زِلتُ مُتأملةٌ و ألتبِسُ الثِقةَ بأنني
    سَأُعيدُ ترميمَ ما قدِ انكَسر !
    أحِبُكَ // و أزِلِ الألِفَ مِنها إن أردتَ
    أنْ تَعرِفَ ما هوَ /
    أُكسجينُ حياتي !!


    همسةٌ لك ::



    موعِدُنا تحتَ السحابِ مع قطراتِ المطر
    نَزرعُ الحُبَ مِن جديد ..
    و حتى أنغامُ الفرح تَحكي بِأنها لنْ تلينَ لنا
    إلا بِالقُرب ~
    .
    .

    زهرة الأحلام
    26/12/2014

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    أترحلي .. و القلب أنتي توأمه .. ! 9/1/2015

    أترحلي .. و القلب أنتي توأمه .. !





    كانَ يومٌ ماطرٌ بِغزارة
    كانَ يومٌ ملبدٌ بِالغيوم التي رسمتْ البهجةَ على القلوب !
    و هيَ قلبها قدِ اختانهُ الفرح ..
    لا بسمة / لا سعادة / لا شيء يثيرُ ضحكتها !
    تِلكَ الفتاةُ التي مكثت بينَ نواحي الظلام رُغمَ ضوءِ الصباح ..
    تستعيدُ ذاكرةَ الماضي الذي حالَ بِها الحال ..
    و ما الحالُ سِوى أجواءٌ
    مِنَ الفُقدان و رياحُ اشتياقٍ مُتجدِدة !
    قدْ فقدت صديقتها مُنذُ الخامسةَ عشرَ مِن عُمرِها
    و هيَ الآن تبلغُ السابعةَ عشرَ مِن عُمرِها ..
    سنينٌ فاتتْ و رحلت و لكنَ الذِكرى تحطمُ القلبَ و كأنَ
    الحادثةَ قد كانتْ في يومِ الأمس ..
    غادرت صديقتها مجرى الحياة و مكثت ذِكراها تثيرُ
    هرمونات الحزن !!
    تتأوهُ الروحَ و تطلقُ أنفاسها الأخيرة في ذلِكَ اليوم
    فَكلُ يومٍ يموتُ القلبَ مائةَ مرة و يحيا على كلماتِ أمها !
    كيفَ لا يعاصرُ قلبها الأسى و هيَ في مثلِ هذا اليوم الماطر
    كانت تمرح و تلعب مع صديقتها .. يجتمعان عِندَ نهرِ الصداقة
    و في مثلِ هذا اليوم فقدتْ صديقتها !!
    أهيَ تضحك أم تحزن الآن !!
    و لكن كِلا الحالتين لهُما جزاءٌ مِنَ الدموع !!
    شابَ الحزنُ و الأملُ طفلٌ يراودُها ..
    فَلُقياكِ في الجنة يا توأمَ روحي " قالتها و هيَ تتنفسُ الأمل ~


    شيءٌ آخر ..

    أكتبُ و كأنني تلحفتُ بِغطاءِ فُقدانِ صديقتي و عائدةً إلى ربها
    لا .. لم ترحل عنِ الدُنيا فَهي لا زالت تستنشقُ الحياة
    و تعيشُ أيامها ..
    لا زالت تضحك / تمرح / تدرس / تحدثُ من حولها
    و لكنها لا تُحادثني فَالمسافاتُ بعيدة و لا أراها في بلادي
    فَدارُها قاصيةٌ بعيدةٌ عن داري !
    لولا الزمانُ ما مدَ يدهُ بِالغدر
    و لولا الظروفَ القاسيةَ ما أعلنت أخبارها بيننا
    لَكُنا نحادثً و نُسامرُ زهورَ الصداقةَ
    لَكُنا في عينِ قلبَ البعضِ نعيشُ مُعاصرينَ الواقع ..
    و لكن !
    كَعادتهُ الزمان لا يُبقي شيئاً على حاله
    و لا يُبقي فرحاً في الروحِ فَهو يلتهمُ التمام !
    فَقدْ أخبرتهُ مِن قبلُ بِأنَ مذاقُ الفُراقَ سمٌ على القلب
    فَأذاقني ذلِكَ السمُ المُر ..
    أذاقني طعمهُ الذي دمرَ قلبي و حطمَ بعضَ الأماني
    فَصديقتي كانت أمنيةً ارتجيتُها منذُ زمنٍ ما ..
    عجباً لِأمرِ الحياة القاسية فَقد جعلت تِلكَ الأمنية
    " أمنيةً رحلت " !
    بعدَ فراقكِ يا صديقتي / فتشتُ عنكِ في كُلِ مكانٍ أكونُ بِه
    فَرأيتُ العالمَ زحمةً و أينَ أنتي ؟!
    أتعلمينَ أيضاً / أفزُ إن رأيتُ اشباهَ اسمُكِ
    و كأنها أنتي و الأملُ يقترنُ بِالبسمة القلبية !
    هوَ مجردُ وهمٌ في بالي طلتْ كآبته كانَ سببهُ اشتياقي ..
    صديقتي قد غابتْ عن دربي تماماً و غبتُ عن دربها !
    لم أراها منذُ اثنا عشرةَ شهراً و لم تراني ..
    أيا اساورُ الغياب فُكي قسوتك و ليني قليلاً ..
    و لكن من سَيسمعُ النِداء و الزمنُ أصم !!
    هو قدر !
    هو قدر !
    هو قدر !
    أُردِدها و أستعينُ ربي بِالدُعاء ..
    فَالجنةُ أفضلُ مكانٍ لِلقاء يا توأمي المُغادِرة !






    .
    .


    زهرة الأحلام
    9/1/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    التهور / أفقدني صوابي ، رحلوا بهِ أحبابي .. !26-01-2015






    أصدائهم في داري تراودني ، عالقةٌ هيَ في ذهني
    ضحكاتهم في ذاكرتي معلنةً أنيابَ حُزني ها قد جاءَ
    وقتها لِتنحني بِسنها على قلبي ..
    صورهم مُتناثرة هُنا و هُناك / على السرير
    و على الزوايا باسمةً لِعيني ..
    اشياءهم ، أغراضهم تُمزقني و تُفتتُ اشلائي
    كالرِمال تناثُراً مع الرياح تذروها ..
    أطيافهُم ما برحت لا تُغادرني
    بينَ أنحاء المنزل لا زالَ وجودهم يُغني بِالأوهام !
    يكادُ أن يطيرَ عقلي جنوناً و كأنهم بِالأمسِ هُنا
    و اليومَ عندَ نهوض غُرة الصُبحِ ، بحثتُ عنهُم
    و لم أجدهُم ..

    رحلوا / غادروا / هاجروني أحبابَ قلبي ذهاباً
    بِلا إياباً .. إلى حيثُ لا عودةَ لهُم لِمنزلُهم
    المُلطخ بِدماء أوردتي المُتقطعة مِن بعدهم ..




    لحظةٌ يا دُنيا .. لا زلتُ طفلة .. لا زلتُ زهرةً
    أذبلتني الأيام !
    أقفُ على دهاليزَ منزلي و قد حظيتُ بِالبُكاء
    حظيتُ بِدمعِ الفُقد الموحِش / دمعُ الرحيل /
    دمعُ الوحدة الدفينة ..




    هُنا أنا كَعادتي ماكثةً قُربَ نافذتي / أرسلُ
    نظراتي لِلسماء ، فَعسى أن تراني أرواحهُم ..
    تراني و أنا أنحتُ مِن ماء شمعتي اسماءهُم
    على الجُدران ، و لكنني !
    لا أتمنى أن يرى أحدهُم دموعي الكالِحة
    حتى لا يحزنوا و أنا بِهم أنهضتُ الأماني
    بِأن يكونوا في هناء .. في سعادة ..
    و لكنني أيضاً اريدهُم أن يعلموا بأنني أشربُ
    مِن شرابَ الحنين كُل حين كُل ثانيةً كأساً !



    تُمغصني ذاكرةُ تِلكَ الحادِثة و تُرهقني تفاصيلها
    التي لا يكادُ أن تُتلفها الأيامُ فَأنساها !
    و رحتُ أتمنى أن أستقي مِن دواءَ النسيان
    حتى لا اتوجع .. و تبقى بينَ أحضان ألبوم الذكريات
    فقط تفاصيلهُم / صورهُم / تعابيرهُم ..

    سَألتني صديقتي ، ما قد جرى في تلكَ الحادثة و كيف !
    و لكنني مكثتُ صامتة / دونَ جدوى في الرد ..
    اكتفيتُ أن أحادثها في خيالي .. أفكيفَ أحكي لكِ
    عن تفاصيلَ وجعي .. كيفَ أحكي لكِ عن يومٍ
    ذاتَ ظلمةٍ قاتمة رُغمَ شروق الشمسُ المُضيئة !
    كيفَ عساني أحدثكِ عن اصواتهُم التي تتعالى
    بِالصُراخ و ضجيجُ صدماتُ الموقف !
    و موسيقى سياراتُ الاسعاف يلتقطها مسمعي
    من يميناً و شمالاً ..

    أتقبلي إن قلتُ أنني تمنيتُ رحيلي قبلهُم و لكن قدرَ
    اللهُ و ما شاءَ فعل !
    عانقتني صديقتي .. نثرت همساتها .. سَقتني حُبها لي
    فَزدتُ في بُكائي ، فَرُبما لم يتبقى لي سواها .. !

    .
    .


    زهرة الأحلام
    26/1/2015


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مساء و حنين ! 6/3/2015



    مدخل ::

    من حبر الحنين أزخرف حروفي على صفحة هذا المساء ..
    من منبع الاشتياق ترتشف روحي إلى أن تمتلئ ..
    و لا يكادُ أن يجفَ مدمعي ، لا تكادُ أن تغمض عينُ قلبي
    حتى تهنى برؤيةِ من أصبحَ موطنهُ بينَ الوريدِ و الشريان / ..


    يا مدينةَ اللِقاء ..
    لا زلتُ ماكثة على أراضي الاغتراب عن دارِه
    و ما برحت تلكَ الاشتياقات تطربُ ألحاناً مِن أماني
    اللِقاء يوماً تحت مظلة العشق يبكينا الحنين ..
    يا مدينة اللِقاء ناديتُ / اجمعينا .. اجمعينا ..
    فَداخلي محفوفٌ بِكائنات الألم التي لا ترحم /
    و عينايَ مُنهكتانِ بِالدمع يا بعيدةَ المسافاتِ عننا ..
    و أينَ المسيرُ إليكِ ؟!
    عطري الجوَ بِنسماتك عَلهُ يصلني و يكونُ دليلي
    لِأرتحلَ مِن موقعي إليكَ / حاملةً حنيني في قلبي
    و بينَ يدايَ خبأته لِأنثره كَزهرِ الكرز ساعةَ لقائي
    بِك يا مقصدَ خاطرتي ..


    مساءٌ .. و حنين !
    و مطارُ الانتظار امتلئَ بنحيبي .. و منَ البعيد
    لا ردٌ يُشفي انهيارَ أشلائي سِوى بقايا أمل
    و أحرفٌ رويتها من بوح قلبي / تزيلُ بعضَ الثقلِ مِني ..
    فَلستُ سِوى زهرةٌ ذابلة لا رميمَ لها إلا لقائي بك
    عيناً بعين / قلباً بِقلب ..
    و عندكَ ألقى حضوري في الحياةُ / و على سمائي
    تُرفرف الطيورُ بِجناحيها و تُصفق لِنبضاتي حتى تَسعد ..
    فَيا من في حياتي كُلُ حياتي / إلى متى سَنظلُ نرتوي
    مِن منبعِ الحنين ألمَ لِقاءٍ ترسمهُ الأماني !
    و متى سَيحينُ تقوسُ ألوان الطيف لِنعبُرَ أنا و أنتَ على سطحِها
    مُتشابكةٌ يدانا .. حيثُ لا سيفَ فُراقٌ يقطعُنا إلا الموت !

    هوَ شوقكَ يُباغتني كُلَ حين لِتترعرع احاسيسي فَلا يستكينُ
    النبضُ بِاحتضارِ حنيني .. فَيهزمُني لو أنني قلتُ لن تعتام
    دموعي / سَتنذرف بِلا إرادةً مِني ..
    و هيَ الأيامُ تطلُ بِمساءاتها محملةً بينَ أحشائِها حنين !
    فَلا رجاء إلا من الصبر أن يسكننا أكثر .. !
    و يسكننا أكثر !
    و أكثر !



    مذكرةُ حنين ..
    و ما سجلتُ في مُذكرتي إلا اسمُك ..
    نبضُ حنين / و قلبي يسألُ عنك !
    أنزفتُ قلمي حروفاً و لا كادت أن تجفَ محبرتي في كلِ الأحوال ..
    فما زالت كلُ تفاصيلكَ عالقةً في ذهني
    و ما زالَ عُمري يُنادي بِأن يستقرَ بينَ أحضانِ يداك ..
    تتراءى أطيافُكَ في مناماتي / فَأغرقُ في سعادتي !
    و لا عجبَ حينَ يصدمُنا الواقِع ، فَالزمانُ حتى الآن لم ينوي
    لِقائنا .. و لكنني لا زلتُ أتمنى و بكَ سطرتُ الأماني !
    حتى الانتظارُ أصبحَ يعطفُ بي / و مذكرتي صامتة رغمَ
    وجعَ الحروفَ التي أسطرها بِها .. تحفظُ بوحي لي و لها
    لِنعرضها في ليلنا أمامَ أميرَ القلب تحتَ مظلةِ اشتياقٌ مؤلم ..
    فَلكَ قولي بِأنَ قُربُ قلبكَ مِني يكفيني و لا يكفي حنيني حتى ينظُر
    إلى عيناكَ فَيهدأ و يستكينُ النبض ..
    فأنا أحبك حباً كَعددِ قطراتِ المطر التي نُزحت مِنَ الغيوم
    كَعددِ الزهورِ في بُستاني / و أكثرَ مِما يستوعبهُ عقلٌ دَهي ..
    فَانظُر إلى أنثاكَ / ترقُ دموعها مِن أجلكَ عندما يُباغِتها الحنينُ لك
    و لا تكادُ أن تتحجر ..


    مخرج ::
    لستُ أنا و ليسَ هوَ إن لم يكتب القدر
    لقاءُ قلبان و عينان / ..
    و بعثرتُ بِريشتي على جدارِ الزمان /
    أيُهما حادُ الألم أكثر ..
    حنينٌ سكنَ في القلبِ منذُ سنين !
    أم قدرٌ لم يكتُب لنا اللقاءُ بعد !
    أم انتظار و انتظار يتلوهُ انتظار !
    عموماً صبراً عليكَ يا قلبي ..
    في كلِ نهارٍ و مساءٍ هادئُ الجو
    بهِ تضجُ المشاعرُ حنيناً ..

    .
    .



    زهرة الأحلام
    6/3/2015

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م