قيل لسعيد بن المسيب رحمه الله : مات إبراهيم بن محمد بن طلحة .. قال : كيف مات؟
قيل : انهار عليه قصره وهو فيه
فقال : هيهات... يأبى الله أن يموت مثله هكذا !!!فنبش الناس القصر وأزالوا ما تهدم ..فأخرجوا إبراهيم فوجدوه حياً ما برجله كسر .. ولا في جسده خدش . فقيل لسعيد : كيف قلت ما قلت وعرفت أنه لم يمت تحت الهدم ؟
فقال : لأنه واصل للرحم، وواصل الرحم يوقى ميتة السوء .!!!
إذا كان هذا حال من وصل رحمه ، فكيف بمن (بر والديه وأحسن إليهما وقدمهما على حظوظ نفسه وعلى جلسات أنسه ولقاءات أصدقائه )
اللهم ارزقنا برهما أحياءا وأمواتا ..
رب ارحمها كما ربياني صغيرا .❤