هذه هيه الحياة نعيشها بعفويتنا بطبيعتنا لا نتصنع ولا نوهم أحد بأحلام مزيفه لانجامل على حساب الأخرين ، فهنالك أُناس يرون العفوية عيبا ويعتقدون بأنهم محقين في ذلك ، يوهمون أنفسهم بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح ويرسمون أحلام في مخيلاتهم ، هؤلاء أُناس معروفين بنواياهم فيأتون ليتحدثون عن معاني الغدر و الخيانه ويقولون بأن البحر غدار، الغدر هو من يوقع بنفسه في بحر لايستطيع العوم فيه ، يحاولون تكوين أحزاب وتكتلات لصالحهم لا أدري ما أسببها يحاولون يحشدون الناس من حولهم يستميلوهم بكل الطرق وكل السبل ، وهنا أتذكر قول القائل الطيور على أشكالها تقع .