استاذ صدى قصة جميلة مليئة بالاحاسيس
التي اخذتني معها في كل حرف
وكأنني عشت القصة وكأنني جربت ذلك الاحساس مع حروفك
مشاعر الخوف . الانتظار . الحب الذي لايتكمل

.

في هذه الحياة لامجال للكتمان علينا ان نفصح عن كل مانريده سريعاً ولاننتظر
كما اخبرنا حبيبنا المصطفى اذا احببنا شخص فعلينا اخباره
غلطة صلاح انه انتظر طويلاً وكتم احساسه فظلم نفسه وزوجته التي تزوجها وهو في قلبه امرأة اخرى
الحياة تجارب ودروس

ورغم كل المصاعب علينا ان نتفائل ونتمسك بالامل لاخر لحظة
ولاشك ان الدعاء هو اشد مانحتاجه في مثل هذه الظروف فاختيارات الله افضل لنا

ومن وجهة نظري على صلاح ان لاييأس ويحاول
فلا شك ان الامرأة اشد اخلاصاً وعليه ان يمهلها فترة حتى تستطيع ان تتعايش مع فكرة رحيل من تحب
ومن ثم وبلا شك ان اقتنعت بصلاح لن ترفضه لانه احبها
والمرأة تبحث عن من يحبها بصدق

استمتعت جداً بقراءتي لقصتك استاذ
واول ماخطر في بالي انها قصة ذات احداث واقعية

كل التوفيق لك استاذ