السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم صدى صوت يوم الأمس لم أتمكن من قراءة ماسطرتة هنا
قبل أن أشرع في قراءة قصتك إنتابني شعور غريب ربما كان يختلج بداخلي
ولكنني ريثما سمعت قطرات المطر هذا اليوم تنساب من بين الغيوم تحركت شفتاي
معلنة مداعبة سطور قصتك فهمست لعيناي أن تبحر بين ثنايا سطورك العذبة ..
ولقد وجدت في موضوع القصة تجاذباً بين شؤوني وشجوني مما جعلني أعيد قراءتها
أكثر من مرة ، ربما لانني مررت بتجربة شبيهة بتلك التجربة التي تناولتها في قصتك
أنها الأقدار أيها الكاتب النبيل ، فنحن معشر البشر حياتنا مرتبطة بأقدار مسيرين فيها
وأقدار مخيرين فيها ، هنا ومما طرحته بلجوؤك للسلام النفسي هو من أفقدك بثينة
هنا ومع مرور السنوات الطوال يجب أن نجعل عقلنا فوق عواطفنا فلا ندع عواطفنا
تجرنا إلى حيث لا تكون لتجاربنا نهاية ، فنفقد الدليل وندور في فلك أسواره سراب
فما أود أن أتطرق إلية كيف نستفيد من تجاربنا ولا نكرر الخطأ ذاته بعد فوات الآون
لاننا نحن البشر في صراع مع الزمن ، وهنا أتذكر قول الشاعر
إن الأمور التي في اللوح قد كتبت .. إما أتتك وإما أنت أتيها
هكذا هيه الحياة وتجاربها تبتسم لك أحيانا فتصدق إبتسامتها وسرعان ما تكتشف أنها
إبتسامة زائفة ، لذا لابد من الإستفادة من دروس الحياة وتجاربها لنخرج منها أقوى مما كنا .