https://www.gulfupp.com/do.php?img=93971

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 89101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 172

الموضوع: نتاجات الكاتب والشاعر ( شموس الحــــــــــــــق )

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رثاء الفقيد / خلفان الجابري - رحمه الله



    دموع الصبر والاشواق نجريها
    ونار البعد صبري لا يطفيها


    لما خلفان؟ فالعبرات تخنقني
    وتعصرني ..جروحي من يداويها
    فطارت امنيات لا تفارقني
    وذابت ذكريات في مآسيها
    هضاب العامرات اليوم قد فقدت
    حبيب غاب عن امواه واديها
    ظلام البين يكسو ليلها ألما

    غياب طال قاصيها ودانيها
    وانواء من الاحزان قد عبرت
    وآهات.. فمن ذا اليوم يخفيها؟

    حنين الفقد والاشواق تنهكنا
    وحتى السيب قد حنت موانيها
    فصبرا في مدى الاحزان ..أختاه
    فلولا الصبر ما جفت مآقيها
    سألت الله رحمات ومغفرة
    جنان الخلد للغالي روابيها
    سلام الله يا خلفان نكتبه
    وفاطمة عيون الله ترعيها



    بقلمي ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بين النور والظلام ....

    هكذا هي الايام .. ابتسمت لي يوما .. كمرور حلم ..شروق ..غروب .. الم ..قيود .. احزان تتوالد امام عيني .. مرسومة الامال ..كخارطة العمر..حدود بعيدة المدى .. أي حياة .. أي مصير .. سباق مسافات قصيرة .. ومسافات طويلة ..لعبة كراسي .. صافرات بداية ونهاية .. صخب محموم .. انتقلت قصبة السبق بين الايادي والكفوف .. اشتعلت المنافسات .. نالوا علامة كاملة .. غير منقوصة .. لم نعرف حقيقة ما نرى .. لم نعرف حكمة الاقدار .. والواح قضاء.. متاع الحياة .. زمان ومكان قبل الميلاد .. لا ندري .. هل خالف فطرة ونواميس الكون .. يحكمها خالق جلت قدرته .. خلق الانسان .. وضع الميزان .. الاراضين والسماوات وما بينهما .. يبقى الانسان ضعيفا .. عاجزا .. لان الارادة سماوية .. وللاقدار كلمتها .. ويبقى التوكل.. واليقين.. بلا شك هو قوة ..عزم .. صبر .. مقرون بالبشرى .. ينفى الام القهر والمعاناة .. الى حدود دنيئة .. منذ البدء .. الظلم والالم ملازمان الحياة .. الخليقة مالا نهاية .. لن يسموا الكون دون ظلام ونور .. مطبات حظ عاثرة ..مشؤومة ... تشبه كل شيء.. لن يتغير مسار الحياة ..وطعم الحياة .... (دع المقادير تجري في اعنتها).. بعيدا عن التفكير السلبي .. وجنون الانتحار .. ابتعاد عن الحكمة .. والانسانية .. والانشغال بلا جدوى .. انه طريق النجاة والفطرة .. قرار واعي لا ريب ..الحقوق مقدرة في الحياة الدنيا .. حرية مطلقة دون قنوط .. وياس وتمرد .. مصيرحياة قد تحددت من قبل .. محطات الم تتوالد .. معاناة تبدو ابدية .. خارطة عمر مرسومة.. انه نصيب ومتاع الدنيا .. الاموال والبنون زينة .. اتذكر وصايا خالدة.. روح تتغمدها رحمة .. سياتي اليوم .. وستشرق الشمس .. اكتب ذاكرتي وتوصياتي .. اجمع اوراقي المبعثرة على السرير .. اتاهب ليوم ليس ببعيد .. لانهم ينتظرون هناك .. اكدوا ذلك.... اشرق املا .. وازهر ورودا .. لم يحتملونها .. لانها نور وحب .. يغمرنا صباح مساء .... نسجت قميصا تكسو الكون جمالا والقا .. وتنبا بقرب الاجل والكتاب .. تنبا بنهاية الطريق والمشوار ..وتلوح افق مواني..تنعم بالحياة..بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مُهلَبـــــنا..
    .انا الازديُ في ماجانِ انتصبُ
    ولي مجدٌ ولي سيفٌ ولي كتبُ
    وفي الهيجاءِ عينُ الريحِ تعرفني
    ولن يسنى لنا طرفٌ ويضطربُ
    سلْ التاريخَ والامجادَ والخطبَ
    ولي أسمٌ .. ولكن طالهُ الكذبُ
    ولي شرفٌ.. جيادُ العزِ أسرجُها
    سيوفُ الحقِ لا يغفوا لها طلبُ
    بنو قحطان شمسي اليوم مشرقةٌ
    وزيفُ الجورِ للظلماتِ يغتربُ
    بنو همدان لا تحصى سجيتهم
    هم الرأسُ ولسنا الذيلُ والذنبُ
    ولي مجدٌ بعينِ الشمس محفوراً
    اذا الافلاكُ خلف الشمس تحتجبُ
    معاذ الله لست السر أكتمهُ
    ولكني من الأخوان لي عتبُ
    مهلبنا ومن بدوٍ ومن حضرٍ
    فحقٌ ذاك لا يفنى ويغتصبُ
    عمانيٌ وهاذي الأرضُ منبته
    لغير عمان كيف اليوم ينتسبُ؟

    بقلمي ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أنا عماني ...
    ويسألني أنا من وين ؟ويسألني وباستغراب!! وانا الانسان في طبعي .. بلادي والفخر عنوان أنا عماني ود عماني ..انا الازدي انا قحطان بلاد العرب أوطاني ..مجد في سيرة الاوطانعروبة تجري بدمي .. وف الشريان والالباب من المغرب من البحرين .. اماراتي ومن لبنانومصري وتونس وقطري .. واهلي بالكويت احباب يماني سعودي وليبي.. عراقي ومصر والسودانفلسطيني وصومالي ..عروبة راسها ما هاب بلادي منبت الاحرار .. بحر ينضح من الاحسانسل التاريخ ورجاله .. لنا مجد حواه كتاب وعز في الجبال سطور ..بحرنا وقصة الشطآنودين الله مرجعنا..منابر للعلم طلاب وشرع منبعه الاسلام.. وسنة ومنهج القرآن لنا سيرة من التاريخ.. نبذنا الفرقة و الاحزاب اباضي وسني وشيعة.. ترانا كلنا اخوانعرف من عزمنا سيرة.. وحسبنا للسلام حساب عرفنا منهج الحكمة.. وعدل في كفة الميزان سترنا خافي الاسرار.. لبسناها ستر وحجاب لنا في صمتنا حكمه .. وزعامة بقوة الايمانلواء الحب رايتنا .. فتحنا للسلام ابواب دعاة الخير منبرنا ..نهجنا صاغه السلطانوسعينا من سعاة الخير .. ونحن للسلم أسباب نبذنا فرقة الاخوة ..نبدد ديمة الاحزانوفي الهيجا لنا صولات.. كواسر كلنا و ذياب وخنجرنا شعار وسيف.. غرسنا الموت في الشيطانلنا مخلاب في الاوغاد.. ولنا في العايبه انياب رجال عزومها قدرة .. تراهم خيرة الاعوان ولنا عزوة بسوقطرة .. ولا نرهب من الارهاب يا بن مالك حميت الدار.. ولاد العم والجيرانعجب ..يا كيف يسألني !! ..وانا عهد من الاحقاب وانا قصة من التاريخ .. حضاره اسمها ماجان انا الازدي ومن مأرب ..انا فخرمن الانساب انا من سلطنة قابوس .... انا عماني وبلادي عمانبقلمي/ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    ردي المتواضع على اهداء العمراني (حرف وشعر)

    ياللعجب يوم (ن) قصدت الضامري
    لانه جريح (ن) وش يفيد اللي جريح //
    والصحاري ما تجود بماطري
    حتى مطرها صوبها برق (ن) وريح//
    والليالي ما تبوح لسامري
    الا ظلام ليتني ابكي واصيح //
    وانت يالعمران جنة ناظري
    وانت خليلي ان بدا مني مديح //
    لانك كريم (ن) للخواطر جابرِ
    بيت القصيد وفي منابرها فصيح //
    والشوق لا عدا حدود الصابرِ
    معذور في صمته بسره ما يبيح //
    ولا بديل بالمحبة عامرِ
    والباب سده من هواهم واستريح //
    هذا كلامي لا تخيب خاطري
    لاني صديق واني في حبك نصيح.


    تحياتي ناصر الضامري*

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حكاية اخيرة قبل النوم......

    فتاة صغيرة .. تستمع الى حكاية اخيرة قبل النوم ...بشغف وانصات رهيب .... برهة من الوقت صمتت الجدة ..تتامل السقف واركان تلك الغرفة الصغيرة... وتمسد شعر حفيدتها .. تعلم انها تنتظر منها قصة مثيرة .. تشبه قصة الذئب والعجوز ..لا تعلم ان العجوز سبحت في بحر افكارها .. ذاكرتها البعيدة ..كبعد السماء والنجوم .. سرعة الزمن والعمر .. بالامس القريب كانت صبية صغيرة لم تتجاوز الخامسة عشر .. حينما زفت عروسة مشيا على الاقدام .. الى حيث مصيرها الجميل .. في خيمة من سعف النخيل .. تتذكر ان الوقت حينها كان شتاء.. خجولة لدرجة انها كانت تتمنى ان تتوارى عن انظار بنات القرية في صباح يوم العرس .. اشبعت من عبارات الاطراء ..بعثت في نفسها حماس ولهفة .. منذ اليوم الاول .. صنعت طعاما لزوجها رحمة الله عليه .. جلست بقربه وهو يتناول الطعام .. يبادلها اخبار وسوالف القرية .. اعجبت فيه كثيرا .. خاصة انه كان مهتما بمظهره ..الخنجر لا تفارق خصره .. وكذلك عمته ..عصاه.. مر العمر سريعا .. رزقت بابناء وبنات .. هدية الحياة وزينتها .. رغم الامية .. وفقدان نصيبها من التعليم ...رأت في ابناءها العوض .. لذا لم تتهاون في تشجيع ابناءها لاهمية العلم .. كانت حريصة على حضور مجلس العصر مع نساء القرية .. فرصة لتبادل الاخبار ... ونوبات الضحك .. تنزعج حينما تتشابك اصوات النسوة ..ويرتفع رتم الهرج بينهن.. يزعجها احيانا شرب القهوة لاكثر من فنجان .. كما كانت حريصة على النهوض باكرا في الفجر .. تجهز الخبز والافطار .. تتطعم حيوانات الدار .. تمشي الى البستان الصغير لتقطف شيئا من ثمار الليمون ..وتتامل طلع النخيل ..واشجار المانجو المزهرة .. تحضر الماء من بئر القرية في آنيه معدنية .. بكت كثيرا حينما قرر الزوج السفر .. شعرت بالوحدانية .. المرارة ..سلمت بالامر .. تحلت بشيء من القوة .. سافر لبلاد العالي .. اعتزلت غرفتها ..بعد ان ودعته .. وداعا اخيرا ... رحل عنها .. للتتحمل بنفسها مسؤولية المنزل والابناء .. رافقه اثنان من بني جنسه.. لاتعلم انه ودعا اخيرا .. وسفرا بلا عودة الى الوطن ..لم يمض وقت طويل .. ترددت اخبارا وشائعات عن غرق السفينة ..تواترت الانباء .. بسبب اعصار .. لم تصدق الامر .. لم تستوعب ما حدث .. كانه ضرب من الخيال .. يراودها املا بعودته في اي لحظة .. اكثر من عشرين عاما ..لم تفقد الامل .. فهو لا يزال يعيش في خيالها .... لا تزال تحتفظ بخنجره وعمته وعصاته ..صورته تتوسط جدار غرفتها .. تتامل عباراته الخالده في مسامعها ..تتردد في اركان ذاكرتها .. تنزق كلما طرق طارق لباب الدار .. لا يعمل بحالها الا حالها .. كما نزقت بانامل حفيدتها تمسح شيئا من دموعها .. تسالها عما يبكيها ؟..لم تشأ جوابها .. اكتفت بمسك كف الصغيرة الدافيء .. طلبت من الصغيرة ان تنام .. فالليل طويل ..احلاما جميلة تنتظرها..في مكان لم تراه من قبل ..

    بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مجاراه للموضوع الذي طرحه صدى صوت حول قصة قصيدة (أنا وليلي) وددت فيما يلي محاولة مجاراة هذه القصيدة الجميلة وارجوا القبول ......

    على ذكراك قد ضاعت صلاواتي
    وفي الاحزان قد تاهت حكاياتي
    كأن العمر قد طارت جوانحــــــــه
    وقد حانت -ايا ليلى- نهاياتي
    ولم يهنى بعيدي اليوم لي فـــــرح
    ولا طابت بليل الانس كاساتي
    فذاب الشوق بين الروح بلسمـــــه
    وبات القلب يشكو من معاناتي
    كأن الدهر مزقني وبعثرنــــــــــي
    وسارت بي الى الانواء ساعاتي
    مزون العمر بالصحراء قد هطلـت
    وقد نزفت دموع البين آهاتي
    فذنبي اليوم فقرا لا اعاتبــــــــــــه
    الا ليت الزمان يعود لي ذاتي
    فسر الحال بالكتمان اختمــــــــه
    وعين البوح تخفي عنك أناتي
    انا حسن وانت الليل سندســـــــــه
    و قد كانت بلا وجل بداياتي
    فلا اصحاب من امري ستذكرني
    ولن اسلى عزاء في مصيباتي
    مواني الصبر و الحرمان في صدري
    بلا امل وقد سارت شراعاتي
    فحلم الامس مدفونا واعذرهـــــا
    وقد نكأت جراحا من جراحاتي
    وقد غرقت بعرض البحر اشرعتي
    وفي عينيك قد ارخيت مرساتي
    وكم غنيت بالآمال مبتهجـــــا
    وارسمها كاحلام بلوحاتي
    وجئت اليوم سكينا بأوردتـــــــي
    وقد سارت الى اعماق داناتي
    فصار الحال في انواء غربتـــــه واغراب اباحوا اليوم ساحاتي
    وجئت اليك عصفورا باجنحتــي
    وقد كسرت بلا رفق جناحاتي
    رياح الغدر قد طافت مراكبنــــا
    وقد عصفت رياح في سماواتي
    وأنت الموت من كفيك لي كفن
    عسى قتلي ينسيك حماقاتي
    فيا ليلاه ...كيف الليل اسهــــــره
    وانت الليل قد طالت مسافاتي


    بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سأمحوا الشعر....
    سأمحوا الشعرَ من سطري وأخفيهِ

    وحتى الشوقَ من قلبي سأنفيهِ

    وصوتُ الحب في حرفي ساكتمهُ

    وموقُ العين والاحداقُ تبكيهِ

    اذا الاحساس في اركانه شجناً

    فلا نزفي ولا بالبوح أبديهِ

    ولا ارجوا من الايام تجمعنا
    فكأس الوصل مكسوراً من التيهِ

    كأن الهجر غلاباً يحرّقني

    ونار البين قلبي اليوم تكويه
    بلا املٍ اعيش العمر سواحاً

    ولا ألمٍ شغاف الروح تشكيهِ

    رياح الصمت مجدافاً وأشرعةً

    وقلبي موج للكتمان يأويهِ

    ونزف الروح في نبضاتها محناً

    ودمعاً في نوى الايام أجريهِ

    ويبقى الحال في الغربات مهجره
    ولا شيئاً من الفقدان يعطيهِ

    فكيف العود من في قلبه ألماً؟

    اذا الأيام تأبى أن تناديهِ

    سأمحوا الشعرَ والقيفان من كتبي

    سأطوي العمرَ ..لا أ قوى مآسيهِ

    قلمي/ ناصر الضامري


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    المغصوب

    قراءة سورة مريم من مذياع صغير..يتوسط جلستنا العائلية .. بصوت ملائكي ..للمرحوم/سعيد محمد نور .اسمعها باعجاب ..جميعنا منصتين باستمتاع ظاهر ...تتساقط دموعا من عيناها الغائرتان .. تعلق احيانا على بعض الآيات ..تردد بعضها ..تحفظ السورة عن ظهر قلب .. نكرر سماع السورة في اليوم التالي ..في ذات السهرة العائلية ..يسودها الهدوء .. في ليلة شتوية دافئة ..في ظلام معتم .. غير مقمر .. عدا ضوء قنديل بدء في الخفوت .. بقوله صدق الله العظيم ..تقفل المذياع .. مؤكدة لنا...أنه لسماع نشرة الاخبار فقط .. و سماع تلاوة القرآن الكريم..ثم يسود صمتا في الغالب .. اقسمت بالله العظيم في ذلك المجلس .. مؤكدة ان ارملته زهرة شاهدت زوجها سليمان المتوفي قبيل الفجر .. لمحته يتسلق جدار البيت .. وفي الصباح كان اناء الطعام خاليا من بقايا طعام العشاء ..ليس لديها شك ان زوجها مغصوب ..(أي مسحور لم يمت) .. مشيرة الى ان عمه قام بسحره .. تمنيت انا –بلهفه – ان تكمل حديثها عن الموقف.. كنت منصتا لدرجة الذهول .. لم اصدق ما سمعت .. هل يعقل ان يموت الرجل ..ويدفن في التراب .. ثم يبعث ويعود الى الحياة مرة اخرى ..هل درجة الجهل وصلت بنا الى مثل هذه المعتقدات الغريبة .. على رغم ذلك .. المشهد اقرب الى الصدق بالنسبة لي ... اما بالنسبة لرجال القرية .. فهم غير متأكدين أيضا مما يشاع.. الا أنهم تمسكوا بضرورة رؤية سليمان بأم أعينهم ...ويتعرفون عليه .. الامر يحتمل اكثر من تاويل .. حديث الساعة في القرية ..جذب اهتمام العامة .. لا يمكن باي حال تجاهل الامر .. اجمع الناس على اهمية ايجاد حل .. امساك سليمان هو اليقين القاطع ..الارملة متحمسه لامر امساكه .. والتعرف عليه ..وافقت ان يصعد الرجال الى اعلى سطح بيت السعف .. والانتظار حتى منتصف الليل ..لانتظار سليمان يدخل البيت لتناول الطعام كالعادة ...جهزت الارملة طعاما وضعته على آنية في وسط المنزل ...استقر الرجال كل في مكانه في سطح المنزل..ينتظرون سليمان ...والامر اليقين .. خلدت الارملة وابناءها الثلاثة للنوم .. بانتظار لحظة الحقيقة .. ومهمة الرجال الصعبة .. لم يغمض لها طرف .. والوقت يمضي بطيئا ..الرجال يتهامسون في سطح المنزل ..صوت الديكة بدات تتعالى بعد منتصف الليل .. كانها هدأت الا واحدا من الديكة ..استمر في صياحه لاسباب مجهولة .. ويتردد بين الفينة والاخرى عواء كلاب في نواحي متفرقة من القرية .. وفي لحظة صمت .. كسر السكون سقوط صوت صحن ..هنا نزق الرجال ..يتبادلون اشارات صامته ..تدل على اهمية الحذر في تلك اللحظة.. كما نزقت الارملة .. تخيلت ان الرجال نائمون .. الا ان حركة بسطح المنزل تدل على انهم ليسوا كذلك ..احد الرجال اطل على جهة سقوط صحن الاكل .. لم يشاهد احدا وسط الظلام ..اومأ برأسه للرجال نافيا رؤية احد ..تبعه رجل آخر ..لم يشاهد شيئا الى جانب الطعام ..اقترب اكثر ..تاكد ..نزق مرة اخرى لصوت مواء قطة سوداء .. هربت لرؤيته .. بعد ان اكلت طعام الاناء .. كرر الرجل الاستعاذة وقراءة المعوذات وسورة الكرسي. بقلمي : ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تحت ظلال الرصاص
    هرب من شفاهنا وفاء للحب.. القلوب تنبض باسمه .. تتدفق ابتسامته الى ارواحنا .. كالنهر الرقراق .. مليئة ذاكرتنا بحكاياته وفكاهاته .. تحمل الاوردة والشرايين رائحة ابتسامته .. تحمل الريح نسمات من عبق اشعاره البطولية .. وكلماته الاستنهاضية .. نحو قدسية عروبة غربت في حدود الافق .. مخيلتنا مزدحمه بحنين القدس .. والبيت العتيق .. ذاكرتنا مليئة بحكايات حزينة وجريئة .. هروب جماعي.. كالموت الاسود .. حجر مرعب يعبث به.. طفل مشغول في احلامه الكبيرة .. فدائي صغير.. خلف الجدران المحصنة .. يحتفل بعيد ميلاده وحيدا .. في قارعة الطريق.. في شوارع تشبه الموت .. كل صباح .. ضحكات ..قهقهات .. تتردد في الرواق .. لا تفتأ الدموع تسيل احيانا .. لم نستوعب لحظة الوداع بعد .. وكذلك الرفاق .. نسال الليل .. غريب في وطن يكتض بالاغراب .. حرية محدودة تشبه الحصار .. هرب في غمضة عين .. سافر الى هناك على عجل .. دونما التفات.. هرولة في موكب جنائزي .. بقايا من دماء .. في قميص بال .. كوكبة من قوافل الشهداء .. في طقوس حزينة .. وابل رصاص يتساقط .. قطعان الشر.. تتربص بالقرب منه .. القدس ينادي .. الحرية تملأ فضاء سماوات .. تسلل الصبي في الظلام الى ثكناتهم ... حمل كفنا .. وكوفية ..وحبات رصاص ..وحمامة سلام .. زرع مفخخة .. غرس وردا وحبا .. واغصان زيتون .. غرس علم فلسطين على قمة السلام..منهكة عيون ذئب رمادي جائع .. ترصد مكره وخداعه .. تستنكر الارهاب وقتل المدنيين والاطفال .. لا تابه بدموع المتباكيين وارباب التنديد والعويل .. ترفض هدنة ماكرة .. واعلانات صاخبة .. تكتب قصيدة .. ترقص دبكة فلسطين.. تحرك فلول الشوارع النائمة .. اطفال ترضع الحرية والسلام .. ونحن هنا لا نملك الا الدعاء .. ونبض قلوب متخمة بالالم .. وصلاة الليل .. وتامل شمس الصباح .. وكتابة مواعيد الزيارات الخاصة .. وتصفح جريدة اليوم .. انتظرني هناك .. انا على وعد بلقاءك .. فاقدارنا تتشابه .. احلم باحتساء قهوتك الصباحية .. نصلي في الاقصى .. نذرع شوارع رام الله .. نجمع بقايا أشلاء محمد الدرة .. وصدى بكاءه على الجدران .. وبقع اثار دماءه البريئة.. شهادة معلقة.. ارتقت في سلم الانسانية .. والتضحية .. تسمع قصائد الشهيد .. ونشيد تلك الام الثاكلة .. نافذة الى الافق .. حلت الازفة .. دقت الساعة .. لحظة الشهادة .. صدرت البيانات .. تارجحت الكراسي .. تحطمت الابراج .. والتماثيل .. وعاد الربيع .. يحمل هدايا واشياء اخرى .. امل في وداع بساتين الصبر .. وصمت الظلام .. ولقاء صديقي في غزة .. .

    بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 89101112 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م