يامن أتيتني تتلمس غياهب الدجى ما بين عتمة الليل فيأخذك الأمل لترى بصيص النور يبرق من بعيد
فأجيبكم بأن حنيني لكتابة الخواطر يفوق الوصف ، ولكن الكاتب مثل الشاعر حينما يتأثر بموقف أو تجربة
يشرع في الكتابة وتنساب السطور كما تنساب المياة بين الجداول ..
طلبتك ياقلمي أن تترك الحُلما .. وتسعفني ياقلمي لو هدني الألما
مابين الأمس واليوم تبقى خواطري حائرة بين ضفاف الزمن تريد من ينتشلها ..
زمان مضى أطلقت لها العنان في ظل حياة هادئة لايشوبها صخب الحياة المعاصرة
فكتبت وأبحرت في منتديات عدة وفي مملكة بركان السابقة سطرت فيها كل تفاصيل الحياة
ولكن لسوء طالعي أكل منها الدهر وشرب وغادرت مع مغادرة تلك المنتديات دون
أن أحتفظ منها بشيء سوى البكاء على الأطلال وتذكر الماضي بما فيه من أتراح وأفراح
فهنا يستحضرني بيت الشعر القائل
ألا ليت الشباب يعود يوماً .. فأخبره بما فعل المشيبُ
فكتابة الخواطر يحتاج إلى صفاء ذهن وراحة بال والتي كثير من كتاب الخواطر يفتقدونها بمرور الزمن
لكن بوجود من أمثالكم من المتذوقين لرحيق الأسلوب الكتابي نعدكم بأننا سوف نمتطيء جواد الخواطر إن أسعفنا الوقت ..
هذا هو ردي لك يأمن تتسأل لماذا لا أكتب خواطر بعدما رأيت ردي على قصة بثينة ، فجعلت السطور ترد نيابة عني .





رد مع اقتباس