
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد روحي
ويعتزم الليل ان يهبني في محرابه هذه الليله بقايا من ذكريات،وعطره القابع في معصمي منذ أخر ليلة جمعتنا ذات مساء..
كيف يمكن أن يكون للعتمة صوت ،وكل الاماكن والصخب من حولي صامت ،
ذلك النبض الذي كان يكتبك اصابه الوجوم والصمت المميت
الليل يحكي قبل مواعدة الحكايا التي كنت اسردها عليك كل مساء أن بوحي مر ..
الا ترى أن حروفي تتناسل من عالم مظلم حالك وهناك ضوء خافت يلتمس ذلك النور الذي ينبثق من حروفي العطشى التي أبت أن تكتبك هذا المساء..
لولا خجلي ان ينعتوني بالجنون، لجعلت اصوات الليل تلطم حزنا فقدانك بين سطوري، ويصدح صوتي عاليا في اصداء المكان قائلا:
لا رجلا استهواني جنونه سواك..
مجنونة انا؟؟؟!
ولكن ياسيدي اطراف الليل مخضبة عندما تكتبك ،انت عالم انتشي به عندما ارتشف شغفك،واستعطر انفاسك التي تحيي بقايا مامات فيني..
دفت الساعة الثانية عشر صباحا
حينها سيتذكر ملامحك وصل الساعة الغائبة
ومن حينها غابت نصف الحكايا الليلية التي اعتدنا روايتها لبعضنا ..ولم يتبفى الا حنين ،واخيلية ليلية
مساء الوله
هلوسات ودادية
وليدة اللحظة
وليتهم عندما يرحلون
يعيدون لنا قلبا سرقوه منا
وبدم بارد ..
ليتهم يقتلون شوقا يمزقنا
إربا برحيلهم ..
ليتهم يأخذون معهم ذكرى
وأطياف ترهقنا كل ليلة
و تأبى الانشطار عنا ..
.................................
وداد حضور أشعل وهج الشمعه
كوني دوما بخير يا رفيقة