في الأيام الماضية وأنا أتابع بصمت كل مايدور في سبلة الترويح تشبهة لي بأنها ساحة معركة أرى بها التراشق بالكلام الذي ينم عن ضيق أفق ، وكيل الإتهامات والقدح في الذمم عقول ضامره وأراها صريعة وبها جروح تنزف دماً بعدما تم طعنها بخنجر سوء الظن وتم الإجهاز عليها بسيف البغضاء والكراهية ..

لست أدري ماهي الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك !! سمية سبلة الترويح لا سبلة التراشق بالكلمات التي يجب أن نكون بعيدين عنها كل البعد ..

أهمس لكم جميعاً همسات أخوية لعلها إن تصل إليكم ، نحن هنا في عالم إفتراضي وأننا نخاطب بعضنا البعض وراء ستار إلكتروني مساحة الصدق فيه ضعيفة ، فلا تعطي مشاعرك لعالم كله سراب لايستحق كل هذا ، إن المواقف هيه خريف العلاقات يتساقط منها المزيفون كما يتساقط أوراق الشجر ، وأن التجاهل صدقة جارية على فقراء الإحترام ، ومما لفت أنتباهي هنا أشخاص ترتقي بالحوار معهم وترى العقل كأنه جالساً على مائدة يأكل بنهم من هذا الحوار مثل الوجبات الدسمة التي تطرد جوع الجهل ، وهناك أشخاص ترتقي بالصمت عنهم إتركهم يتكلمون عنك فالأيام كفيلة بهم ..

لاتفسدو عليكم متعة دخولكم لهذا الصرح .