أشرق الله صباحنا وصباحكم بكل خير

اليوم ومن الصباح الباكر وانا أستفتح بهذه المقولة ( لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس )

صمت قليلاً ثم بدأت كلماتي هذه معايشة مابين الحياة وطبيعة الأنسان ، فالحياة لايمكن أن تستمر على وتيرة واحده مع الزمن

بل إن نظامها الكوني يتقلب ويتلون ويتغير ولايدوم له حال ، وطبيعة الأنسان أما أنه متفائل وطموح وذو إراده أو أنه يأس قنوط متصنع

وليس لديه أي تطلع وهدف في الحياة ، فرحم الله أبو القاسم الشابي حين قال : ومن لم يعانقه شوق الحياة .. تبخر في جوها واندثر

هكذا هيه الحياة وهذا هو صراعاً أزلي لبني البشر معها ، فإما أن نعبر بأردتنا وتفائلنا شطأنها أو نسقط ولا نكمل المشوار فنغرق في أوحالها

هكذا هيه الحياة وهكذا طبيعتها ، لا ننشغل بما قد فاتنا ولا بما قاله الناس عنا ، علينا إن نحرص على مجالسة من فيه خير وليس من عنده خير

اللهم أرزقنا حسن الظن بك وصدق التوكل عليك .