سبحان الله
على هذي البشر
مالهم كذاك يتعالوا على من ربوهم
لكن للأسف ثقافة غربية تغزوا عقولهم
تتذرع بالقانون وأن لها كامل الحرية في تصرفاتهامراهقة تعتدي على والديها بالضرب وتصيبهما بجروح عميقة
المصدر:دبي - شيرين فاروق
التاريخ:*26 يناير 2020
لجأ أب من الجنسية الآسيوية إلى الإدارة العامة لحقوق الانسان في شرطة دبي لحمايته من الاعتداء من قبل ابنته البالغة من العمر 16 عاما بعد أن اصابته بجروح عميقة في رجله ودأبت على الاعتداء اللفظي والبدني عليه كما تقوم بذلك مع أمها دون أن يجدوا حلاً للأمر، فيما سجلت إدارة حماية الطفل والمرأة التعامل مع 138 حالة تتعلق بالأطفال و89 حالة تتعلق بالمرأة و61 حالة تتعلق بقسم الدعم الاجتماعي.
وكشف العميد عارف باقر أهلي مدير إدارة حماية الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الانسان عن لجوء الأب إلى الإدارة وهو في حالة صعبة جداً وذلك بعد قيام ابنته بالاعتداء عليه، واستنكر العميد فعلها وتهجمها على والديها بدون سبب على الرغم من انهما يوفران حياة كريمة لها ولأختها.
وتفصيلا أفادت فاطمة الكندي رئيس قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة العامة لحقوق الانسان أن الفتاة تدرس في المرحلة الثانوية في احدى المدارس في دبي وقامت بالاعتداء اللفظي والجسدي على أمها بسبب تعليقاتها على بعض تصرفاتها، وانه في نفس يوم الواقعة اعتدت الابنة على ابيها الذي حاول مصادرة هاتفها ومنعها من التواجد خارج البيت لفترات طويلة، مشيرة إلى أن ضعف شخصية الأب وادعاء الابنة بأحقيتها في العيش بحرية وأن القانون كفل لها ذلك منحها جرأة كبيرة في التطاول عليهما.
وأشارت الكندي إلى أن الفتاة اتصلت بالشرطة سابقاً مدعية أن الاب يقوم بتعنيفها بشكل مستمر بلا سبب مع أن الأبوين اكدا انهما يلبيان كافة مطالبها ويوفران لها ولأختها الصغرى حياة كريمة إلا أن الرغبة في العيش بحرية كاملة والتأخر خارج البيت وانتهاج تصرفات تعتبرها الأسرة خارجة عن عاداتها وتقاليدها مثل التقاط صور مع اصدقائها من الشباب بطريقة غير لائقة دفع الفتاة إلى تهديد أهلها بين فترة وأخرى انها ستقوم بإبلاغ الشرطة عنهما مدعية ان القانون يحميها ويعطيها الحق في ذلك.
ولفتت الكندي إلى أن الإدارة استدعت الفتاة إلى مقرها بعد أن فشل الأب في إيجاد طريقة رادعة تمنع ابنته من الاعتداء عليه وعلى أمها بشكل مستمر في حالة رفض أي طلب لها، وتم اخضاعها لجلسات علاج نفسي، وافهامها أهمية طاعة الوالدين واحترامهما.
ونوهت فاطمة الكندي إلى أن هذه الحالة لا تعتبر الأولى وانما هناك حالات أخرى مشابهة منها حالة فتاة عمرها 19 عاماً اعتادت الصراخ على والدها بعدما تركت والدتها بعد 16 عاماً وفضلت العيش مع الأب الذي انفصل عن والدتها منذ أن كانت طفلة، لافتة إلى أن الفتاة دائمة الصراخ على الأب الذي يمر بضائقة مالية مطالبة إياه بتوفير سكن خاص بها ومنحها راتب شهري لمصروفاتها وعدم التدخل في شؤونها.
كما دعت الكندي المؤسسات التعليمية في الدولة بضرورة إيجاد مادة تربوية تتعلق بكيفية التعامل مع الوالدين واحترامهم في كافة الظروف، وتوعيتهم بأن القانون ليس ذريعة للتعدي أو للعقوق ضد الولدين.
من ناحية أخرى أفادت رئيس قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة العامة لحقوق الانسان أن قسم الدعم الاجتماعي تعامل مع 61 حالة العام الماضي منها 90% تتضمن خلافات أسرية والباقي حالات أخرى تتعلق بالمرأة والطفل وتم البت فيها جميعها
سبحان الله
على هذي البشر
مالهم كذاك يتعالوا على من ربوهم
لكن للأسف ثقافة غربية تغزوا عقولهم
كشوق الليالي لضوء القمر **** كعشق اليباب لقطر المطر
نجيء وفــي راحــتينـا الضيــاء **** نــقاء وحبــا لكــل البشرنسابق نرقى وللغير نسعى **** ونرسم للكون احلى الصور
فأنا تطيب لنا ذي الحياة **** وفينا ضعيف الجناح إنكسر
ــــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* ـــ
فإن تيامنت الحوراء شاخصة *** لها من السحب أكناف وأحضان
فحط رحلك عــنها إنها بلغـت *** نــزوى وطافت بها للمجد أركان
هنــاك أنزل وقبل تربة نبتت *** بــها الخلافــة والإيمــان إيــمــان
إنزل على عرصات كلها قدس *** للحــق فيــهــن أزهــار وأفــنــان
المشكله اتصور فى القانون لو القانون كان صارم اكثر من كذى فى مثل هذه الحالات ما كان وصلت الامور لذى المواصيل
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
الله المستعان
قلة الوازع الديني والاخلاقي
.
.
..
"ويبقى الابتعاد عن صغار العقول ترفُّعًا وليس تكبُّرًا."
قناعة شمس
الإحترام وبر الوالدين نعمة عظيمة
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
سبحان الله ...عقول مريضة ..
الوالدين نعمة عظيمة ...
قال تعالى " رب اغفر لي ولوالدي "
أكثروا منها .. فانها تجمع بين عبادتين
بر الوالدين والاستغفار
اذا ما اشتغل التعليم والتاديب في الصغر .. لم يجدي ذالك ف الكبر
كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ