أبيك تدري صوتك العذب لا غاب
أحسّ نفسي تنكسر من غيابه
كذا غيابك للحزن يفتح أبواب
غصب عليّ ألبس شقاه وثيابه
أدمنت صوتك وإن تثيقلت كذّاب
من يعشقك لاغبت يفقد صوابه
أبيك تدري صوتك العذب لا غاب
أحسّ نفسي تنكسر من غيابه
كذا غيابك للحزن يفتح أبواب
غصب عليّ ألبس شقاه وثيابه
أدمنت صوتك وإن تثيقلت كذّاب
من يعشقك لاغبت يفقد صوابه
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }