يا ابنتي لا احد يعلم كيف يرضيكي ، فقد تقدم لكي 6 اشخاص الى اليوم ولم تجدي ما يرضيكي لقد بلغتي سن 30 سنه ولم تتزوجي بعد . ردت الإبنه : انا هكذا منذ ان كنت طفله يا ابي عندما ادخل السوق استغرق 3 ساعات وربما اكثر حتى اجد ما يعجبني فلا غرابة فيما افعله الآن . ابحث عن رجل بمثل ذكائي وجمالي لأتزوجه . لا اريد رجلا عاديا للزواج به .
قال الأب : يابنتي يبدو ان التكبر قد سيطر على تفكيرك . في الزواج ستر للفتاه وهذي هي سنة الحياه . ثم ان هناك من تقدم لخطبتك وكان لديه شهاده جامعيه مثلك .
قالت الإبنه . انا لست مستعجله على الزواج . هكذا نحن النساء عندما يرتفع معدل ذكائنا نفضل العزوبه على الزواج برجل لا يناسبنا .

وهكذا مرت السنوات حتى بلغت الفتاه سن الأربعين ولم تتزوج . وبعد ما بلغت سن الاربعين اصبحت هي بنفسها تبحث عن اي شخص يتزوجها . طلبت من صديقاتها ان يبحثن لها عن زوج . وفي النهايه تزوجت برجل متزوج فكانت الزوجه الثانيه في حياة رجل عادي .
تأليف : أحمد الغيثي .