صرت لي وطن ..!
صرت لي وطن ..!
يذبحني رجل من وطني يساوي ملك سليمان ..
ابي
البعض منا قد يلوذ إلى مسكنات بل إلى دواء ...وليس هناك دواء مثل دواء الروح ...
تمنينا أن يكون ذلكَ اللجوء لا يكون مرتبطاً باضطرار ...وعند قضاء الحاجة يكون الفرار .
ما نحتاج إليه اليوم ...
هو معرفة الواقع بشفافيته ... من غير " رتوش " التجاهل ...
بأن من تجمعنا بهم الأيام ... ما هُم غير " فصول حكاية " ...
سُرعان ما تنتهي فصولها بنقيضيها ... أكانت النهاية بطعمه الحلو ...
أو أن تكون بطعمها المُر ...
ومن تلكم المعرفة ...
نحتاج أن نُصيغ حكايتنا ... بفصولها التي نحن
من يكتُب سطورها ... لا أن نكون رهيني أمزجة الناس ...
الذين لا يُراعون فينا أي حقوق لإنسان .
كُن على يقين :
بأن من اقصتهم عنك الحياة ... ما هُم غير عوائق ...
زالتهم الحقيقة ... التي كشفت لك ما يُخفونه وراء القناع .
ابتسم ... وامضي في طريق الحياة ...
فيقيناً هم " لايستحقونك " ... وهذا الذي أكدت عليه
" مدرسة الحياة " .