كان ماجد يصاحب الغارقون في المعاصي وقد عانى كثيرا عندما قاموا بتركه وتعرف على اصدقاء جدد طيبون ذوو اخلاق واستطاع ان ينمي مواهبه وانشغل بالنصح وكتابة المواضيع الهادفه . ومؤخرا انضم الى مجموعه في تطبيق واتساب وفيه من الاشخاص الذين يضحكون على النكت التافهه ولا ينصحون فلا ينهون عن المنكر ولا يأمرون بالمعروف وهذا واجب على المسلمين ، لاحظ انهم ضعاف بسبب سخريتهم وعدم مبالاتهم بالدين وهم مهتمين بالدنيا واتباع شهواتها فيقول : احسست وكأنني اقراهم كالكتاب المفتوح واستطيع حرق هذا الكتاب بإذن الله تعالى .
أحمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
كم اشتقت اليك يا أمي
رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
السلام عليكم عزيزي احمد
جميل ما كتبت ولكن لم افهم النقطة الاخيرة وهي "احسست وكأنني اقراهم كالكتاب المفتوح واستطيع حرق هذا الكتاب بإذن الله تعالى"وقد روى أبو حاتم البستي في صحيحه حديث أبي ذر -رضي الله عنه- الطويل: عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه من أنواع العلم والحكمة - وفيه: أنه كان في حكمة آل داود -عليه السلام-: {حق على العاقل أن تكون له أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها بأصحابه الذين يخبرونه بعيوبه، ويحدثونه عن ذات نفسه، وساعة يخلو فيها بلذته فيما يحل ويجمل؛ فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات}.
إن كان الترويح عن النفس في حدود الشرع والدين فلا بأس في ذلك في نظري.
... إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فبعد تعب وجهد وعناء تميل النفوس إلى التجديد والتنويع .. وترنو إلى الترويح واللهو المباح دفعاً للكآبة ورفعاً للسآمة ليعود الطالب بعدها إلى مقاعد الدراسة بهمة وقادة .. ويرجع الموظف إلى عمله بعزيمة وثابة ذلك أن القلوب إذا سئمت عميت ..
والإجازة تجديد للنشاط وإذكاء للحركة وصفاء للأذهان وترويض للأجسام وتعليل لها حتى لا تصاب بالخمول والركود فيصبح جسماً هامداً وعقلاً غائباً..
عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً : فَقَالَ لَهَا مَا شَأْنُكِ ؟
قَالَتْ : أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا ..
فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا .. فَقَالَ : كُلْ قَالَ : فَإِنِّي صَائِمٌ .. قَالَ مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ ، قَالَ فَأَكَلَ .. فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ ، قَالَ نَمْ فَنَامَ ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ نَمْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ .. قَالَ سَلْمَانُ قُمِ الْآنَ .. فَصَلَّيَا
فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : ..إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ
فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَدَقَ سَلْمَانُ ) رواه البخاري .
الإسلام دين السماحة واليسر يساير فطرة الإنسان وحاجاته .. فحين شاهد النبي صلى الله عليه وسلم الحبشة يلعبون قال « لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني أرسلت بحنفية سمحة » رواه أحمد.
فبعض الناس لا يرى في الحياة إلا الجد المرهق .. والعمل المتواصل .. وآخرون يرونها فرصة للمتعة المطلقة والشهوة المتحررة .. وتأتي النصوص الشرعية فيصلاً لا يشق له غبار.. فيشعر بعدها هؤلاء وهؤلاء أن هذا الدين وسط وأن التوازن في حياة المسلم مطلب قال تعالى: ( واتبع فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا..)..
نعم إنها الموازنة المطلوبة بين سائر الحقوق والواجبات .. فها هو الإسلام يراعي الإنسان عقلاً له تفكيره وجسماً له مطالبه ونفساً لها أشواقها..
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السامة علينا ) رواه البخاري ومسلم، وفي رواية: ( كان يتخولنا أن نتحول من حالة إلى حالة ) لأن السآمة والملل يفضيان الى النفور والضجر..
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم) .. ويقول أيضاً: ( روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلب إذا أكره عمي)..
منقول
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
الدين نصيحه ..
انصح كل من يعز عليك ..
يذبحني رجل من وطني يساوي ملك سليمان ..
ابي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم