في الطريق الى القرية..~
امي ما بك توقفت..؟
سمندا: لا اعلم يا ابنتي ولكن احس
بأن قلبي قد انقبض للحظة اتعتقدين
بأن اختيكـ بأحسن حال ..؟
نورسين وهي تنظر للخلف:
اتمنى ذلك امي
اتمنى ذلك..~
ثم اكملا طريقهما وحالة
نورسين تسوء من حال الى اسوء
وصلت "سمندا" و"نورسين" الى حيث ارادتا
كان المنزل كبييرا جدا غير بعييد عن الطريق
تحجبه الاشجار الخضراء الوارقة
وتوجد فيه اسطبلات
كبيرةة وصفوف
من اكواخ الخدم
المغطاة بالعرائش
فضلا عن الدوالي والمروج الخضراء
المغطاة بالثلج
وبساتين الفاكهةة ..~
كانت هناك بركة كبييرة
قد تجمد مائها من شدة البرد
تقدمت سمندا من بوابة المنزل الكبييرة
ثم طرقت الباب
كان منظر سمندا بثيابها الباليه
ووجهها الشاحب من التعب هي
وابنتها يوحي لمن حولها عن
شدة معاناتها وحزنها الذي دائما ما تحاول
ان تخفيه بابتسامةة باردة منها..
خرجت فتاة تبدو من هيئتها انها
احدى الخادمات فــ قالت:
نعم سيدتي تفضلي..؟

أَلمـ .. غضَب.. وحِيْرة
إِنعكَسْت علَى ملـامِحهـا..
خَطتَها تضَآرِيْس الحَيْـــآة..
....................... لِمـاذا ..!؟
هَل الحَيْآة كانت قَاسِيْة علَيْهم حقـًا؟!
اللهُمـ لَك الحَمد والشُكر على كُلـ مُصابَنا وأَقدآرنا جمِيْلة كانتْ أم مُحزِنة.!