و عليگم السلام
أهلا أستاذي .. شرف لي والله ان يكون هذا الحوار مثبت
الحقيقة دائماً مرة يا استاذي و لگن اعتقد انه حان الوقت لنحدّق في عين الحقيقة كما نحدّق في عين الشمس و إن آلمت. يقول أمير الشعرا:
إن الذي جعل الحقيقة علقما && لم يُخلِ من أهل الحقيقةِ جيلا
فلماذا هي علقم و هي في جوهرها تكون جميله و جليلة !! ذاگ لأن اعدائها أبوْ إلا ان يجعلوها مرة..
فواقعنا و نظرتنا لثورة التكنولوجيا لم تتعدى حتى أنفنا .. إن هذه النظرة القاصره التي يرى بها الغرب حالنا لم تأتي من فراغ، فالبرغم من السخاء الذي تعيشه دولنا النفطية إلا أن عقول الگثير بقيت فارغة متحجرة مظلمة سوداء گسواد الليل!
الاستخدام السيء لثورة الإتصالات انتجت جيلا من الشباب اللامبالي ، الغير آبه بهموم مجتمعه و هذا ما انتج جيلا جديداً قد يعتبر دخيل على المجتمع في العقود القليلة الماضية.
لقد شكلت تكنلوجيا التواصل كالفيس بوك و التويتر و غيرها حالة شبه إنعزالية للشباب فلقد أصبح لگل منهم عالمه الإفتراضي الدي ابعده عن مجتمعه و بيئته المحيطه!.
و حتى لا نخرج عن إطار الحقيقة ، فـ الحق و الحق يقال، إن هناگ من هذا الجيل عرف كيف يمسك العصى من المنتصف ليستفيد من الجانب الإيجابي من هذه الثورة و يغض نظره عن ما سواه، فـ لقد استطاع الگثير من الشباب المبدعين بتطويع هذه التكنلوجيا وفقاً لما يخدم مجتمعهم و يثريه.
خالص الود و الإحترام
بــوح مغترب






رد مع اقتباس