اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamad alaraimi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


لقد اطلعتنا على جوانب هامه توضحت لنا زوايا جديده
لقد قدمت لنا مادة قيمه مستفادة ستظل على هذا المتصفح
مرجع للزائر والعضو والمهتم انت رائع ابني العزيز


- اليوم سوف انتقل الى جانب اخر من جوانب حياتنا
وهوا ثورة التواصل
الحقيقه قد اسهب قليلا حول هذه الثورة حيث ان اقطارنا العربيه
الغنيه والفقيرة النفطية وغير النفطية هي كلها أقطار متخلفة وهذ
التوصيف جاء الحقيقة في ضوء المعايير العلمية والتكنولوجية والأعلامية
للتخلف والتقدم حيث اننا مستهلكين غير منتجين أى وهم حول هذه الحقيقة
وحول انتمائنا لعالم ثالث لا الى عالم أول اوثاني
اذا نحن مع هذا التخلف نعاني مفارقات تاريخيه هي مفارقات اعلامية وعلمية
وتكنولوجية وهي مفارقات الأنسان الحضارية الأنمائية ..

من وجهة نظرك ثورة التواصل الحضاري الأعلامي هل هى مأزق أم تقارب
انمائي جديد ..؟؟


تقديري واحترامي
و عليگم السلام
أهلا أستاذي .. شرف لي والله ان يكون هذا الحوار مثبت

الحقيقة دائماً مرة يا استاذي و لگن اعتقد انه حان الوقت لنحدّق في عين الحقيقة كما نحدّق في عين الشمس و إن آلمت. يقول أمير الشعرا:
إن الذي جعل الحقيقة علقما && لم يُخلِ من أهل الحقيقةِ جيلا
فلماذا هي علقم و هي في جوهرها تكون جميله و جليلة !! ذاگ لأن اعدائها أبوْ إلا ان يجعلوها مرة..
فواقعنا و نظرتنا لثورة التكنولوجيا لم تتعدى حتى أنفنا .. إن هذه النظرة القاصره التي يرى بها الغرب حالنا لم تأتي من فراغ، فالبرغم من السخاء الذي تعيشه دولنا النفطية إلا أن عقول الگثير بقيت فارغة متحجرة مظلمة سوداء گسواد الليل!
الاستخدام السيء لثورة الإتصالات انتجت جيلا من الشباب اللامبالي ، الغير آبه بهموم مجتمعه و هذا ما انتج جيلا جديداً قد يعتبر دخيل على المجتمع في العقود القليلة الماضية.
لقد شكلت تكنلوجيا التواصل كالفيس بوك و التويتر و غيرها حالة شبه إنعزالية للشباب فلقد أصبح لگل منهم عالمه الإفتراضي الدي ابعده عن مجتمعه و بيئته المحيطه!.
و حتى لا نخرج عن إطار الحقيقة ، فـ الحق و الحق يقال، إن هناگ من هذا الجيل عرف كيف يمسك العصى من المنتصف ليستفيد من الجانب الإيجابي من هذه الثورة و يغض نظره عن ما سواه، فـ لقد استطاع الگثير من الشباب المبدعين بتطويع هذه التكنلوجيا وفقاً لما يخدم مجتمعهم و يثريه.

خالص الود و الإحترام

بــوح مغترب