عام 1944
في مسقط تم تنفيذ عدد ست مقاولات لنقل (الزبالة) من الحلل، وشراء بيت أحد الأشخاص واسمه (عايل) لتوسيع الشارع العمومي، وشراء قهوة (الغمّاري) الواقعة أمام الباب الكبير، وتمهيد طرق مسقط، وبناء ستّة جدر لسد بعض الأزقّة الضيّقة، بالإضافة لأعمال وتصليحات متفرقة.
وفي مطرح قامت البلدية بعدّة أعمال منها استمرار العمل في دار البلدية، وقطع عقبة مطيرح وتوسيعها، وشراء بيت (سالم بن سعيد) لتوسيع الطريق أسفل عقبة مطيرح، وتمهيد الطرق، ونقل أربع عشش خلف مستشفى مطرح، بالإضافة إلى أعمال أخرى متفرقة.
أما ما بين مسقط ومطرح فقد تواصلت جهود البلدية في العقبة من خلال بناء جدران عليها، وصبغها بالنورة، وبناء جدار بالأحجار على طريق (الضيت)، واستمرار العمل في تمهيد طريقي العقبة والضيت، ومساعدة جنود بيت الفلج في تصليح الطريق من بيت الفلج إلى مسقط.
​
​
عام 1945
قامت البلدية خلال ذلك العام بتنظيف وتصليح مجرى الماء العمومي، وبناء مقهى بالباب الكبير، وشراء بيوت سعود بن حارب، وعايل، ومحمد نصيب وهدمها لتوسعة الطريق، وردم الخندق عند الباب الصغير، وإزالة أنقاض رصيف الخور الذي حطّمه السيل، وتنفيذ مقاولة لبناء مسجد الطويان بالحجارة والنورة، وهدم وبناء جدار أرض الفارسي لتوسيع الطريق، وبناء جدران على أنقاض بيتيّ سعود بن حارب ومحمد نصيب بعد هدمهما، وبناء أربعة جدران عند مسجد السيد يوسف الزواوي، وبناء جدار من الحجارة عند معبد البانيان أسفل العقبة، وتمهيد عقبة سداب.
أما ما بين مسقط ومطرح فقد تم تنفيذ عدد من الأعمال منها بناء جُدر بالحجارة على طريق (الضيت)، وبناء جدار على العقبة من جهة ريام بالنورة والحجارة، ونسف الجبل على عقبة ريام في موضعين، وتجديد موقف الشرطة عند بندردناجي، وتمهيد الطريق العام من معسكر بيت الفلج إلى أسفل العقبة من جهة مسقط.
​
​
أعمال دائرة الصحة
قامت دائرة الصحة التابعة للبلدية بعدد من الأعمال التي ركّزت على مكافحة الملاريا، وتقديم العون للمرضى المحتاجين، ورعاية بعض الفئات الخاصة، وتقديم خدمات التكفين والدفن للمتوفين، ورعاية الموجودين بالحجر الصحي، ففي عام 1942 نفذت الدائرة العديد من الأعمال وبالأخص في مجال مكافحة بعوضة الملاريا وذلك من خلال صب النفط في الآبار، واستعمال (الفلِيت) برشه في البيوت ، ولذلك انخفضت نسبة المصابين بالملاريا حسب تقرير طبيب المستشفى بمسقط من (2758) مصابا في عام 1940 إلى (1144) في مسقط وبعض من أحياء مطرح.
كما تم تكفين ودفن عدد 12 شخصا من المتوفين في مسقط ومطرح، وتم تطبيب وإطعام والاعتناء بعدد من المرضى بمستشفى مسقط، وإحدى نزيلات (مسافر خانه).
​
وفي عام 1943 وعلى الرغم من تواصل واستمرارية جهود دائرة الصحة في مكافحة مرض الملاريا إلا أن عدد المصابين ارتفع من (1144) عام 1942 إلى (1279) مصابًا، ويعزو المسؤولون عن دائرة الصحة السبب إلى أن زيادة الحالات تعود إلى مطرح، وقد لا يكون تم تسجيل كافة الحالات التي تعود إلى مطرح في العام الماضي.
كما تم تكفين ودفن حوالي (60) شخصًا من مختلف الأعمار في كل من مسقط ومطرح، وإطعام حوالي (10) مرضى في كل من مستشفيي مسقط ومطرح، وكفالة بعض أصحاب الحالات الخاصة لمدد تقترب من الشهرين.
كما تم نقل عدد (222) من المصابين بالجدري إلى مصحّات حرامل وروي والوادي الكبير ، وشفي هؤلاء جميعهم عدا رجل من سقطرى كان طاعنّا في السن وتوفي في مصحّة حرامل.
​
​
​
​