وقالوا لو تشاء سلوت عنها ..... فقلتُ لهمْ فإنِّي لا أشَاءُ.

وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي ..... كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ.

لها حب تنشأ في فؤادي ..... فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ.

وعاذلة تقطعني ملاماً ..... وفي زجر العواذل لي بلاء

"مجنون ليلى"