الجبار سبحانه :
ما من أسئ إلا وهو رافعه، وما من مرض إلا شافيه، وما من بلاء إلا وهو كاشفه ..
تزاحم الآلام في قلب العبد حتى ما يظن أن لها كاشفة، انا بالجبار يجبر ذلك القلب، وبعد أشهر ينسى العبد كل آلامه اوجاعه لأن الله لم يذهبها فحسب، بل جبر المكان الذي حطمته ، فعاد كأن لم يتهشم بالأمس؟
يجبر القلوب والعظام والنفوس ويقدر أن تتداوي الجراح، وتكفكف الدموع سبحانه .
إذا رضتك الهموم، وغشيتك الكروب .. فلا تطل البكاء، سجادة توجهها إلى القبلة، تقضي على تلك الهموم والكروب في لحظات بإذن الله !.🖤