قصة جميلة اختي
يجب ان ننظر للمواضيع من زوايا متعددة
هذه القصة على لسآن الدكتور المبدع / ميسرة طآهر
لم يكن مرتاحا إطلاقا، فقد كانت تفوح رائحة الحزن والغضب من كل جزء في كيانه، مما تفعله به زوجته.
وتكرر كثيرا قوله: والله يا دكتور لم أقصر معها إطلاقا، فكثيرة هي الهدايا التي قدمتها لها،
وكثيرة هي مرات الخروج معها لغداء أو عشاء، وكريم دائما أنا مع أهلها،
ولكنها نجحت في دفعي لكراهية الزواج وكراهية معشر النساء عموما من كثرة أذاها لي،
فأنا لم أعد أطيق الحياة معها، فهي في معظم الأوقات غير راضية، عنيدة، تهجرني ولا تكلمي بالأيام الطوال،
فهل يتوجب علي الاحتفاظ بها مع كل هذه المرارة التي أتجرعها من جراء العيش معها؟
ثم سكت فانتهزت الفرصة للتدخل بسؤال فغر فاه حين سمعه،
قلت:دعنا من هذا قليلا، ما نوع العصير الذي ترغب فيه عصير البرتقال أم عصير الفراولة؟
قال: لا أريد أن أشرب شيئا، فما تجرعته من مرارة العيش مع هذه المرأة يكفيني.
قلت أنا جاد في سؤالي:أي النوعين تفضل؟
قال: إن كنت مصرا فعصير البرتقال.
قلت:هل تفضل أن تشربه بكأس من الزجاج أم من البلاستيك أم بإناء من المعدن؟
قال: بل في كأس من الزجاج.
قلت:هل تريدها كأسا نظيفة أم لا بأس لو كانت آثار بصمات الأصابع عليها؟
قال: بل كأسا نظيفة ولا آثار للأصابع عليها.
قلت:هل تفضلها على صينية من البلاستيك أم من المعدن؟
قال: بل على صينية من المعدن.
قلت:هل تمانع لو كان بها بعض الصدأ؟
قال: لا ، بل أريدها صينية معدنية سليمة من الصدأ.
قلت:هل تفضلها فضية أم ذهبية أم خليطا من الاثنين؟
قال: بل فضية اللون.
قلت:هل تفضل أن تشربكأس العصير في غرفة مكيفة أم في غرفة حارة؟
قال: بل في غرفة مكيفة طبعا.
قلت:هل يسرك أن تكون للغرفة نافذة ذات إطلالة جميلة أم غرفة بلا نوافذ؟
قال: بل غرفة بنوافذ مطلة على منظر جميل.
قلت:هل تفضل أن تتناول عصيرك وأنت جالس على كرسي مريح أم واقف؟
قال: بل على كرسي مريح.
قلت:هذا ما تريده أنت كي تشرب كأس العصير؟
قال: نعم.
قلت:لو أني قدمت لك بدل البرتقال الفراولة باعتبار أن البرتقال متاح في كل وقت أما الفراولة الطازجة فلها مواسم وهذا موسمها،
وفي كأس من الزجاج عليها آثار بصمات الأصابع باعتبار أن البصمات من الخارج ولا دخل لها بما في الكأس من عصير،
وعلى صينية من البلاستيك باعتبار أن الصينية هي الأخرى لا علاقة لها بالعصير، وفي غرفة حارة لأن التكييف مؤذ للصحة،
ولم أضع لك كرسيا في تلك الغرفة حتى لا يضيع وقتك، باعتبار أن الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك،
وفي غرفة بلا نوافذ، لأن كثرة النوافذ تشتت انتباهك،
لو أني قدمت لك كل هذا بطريقتي وبما يرضيني أنا وليس بالطريقة التي ترضيك أنت، هل كنت ستكون سعيدا بذلك؟
قال: طبعا لا.
قلت:أخشى أنك تقدم الكثير لزوجتك ولكن بطريقة ترضيك، وليس بالطريقة التي ترضيها،
وأخشى أيضا، أنك تريدها أن تكون كما تريد أنت،
ولا شك أن المصيبة ستكون كبيرة لو أنها كانت تسلك معك المسلك نفسه،
عندها ستسير أنت وهي باتجاهين متعاكسين، وهيهات أن تلتقيا.
عندها أسند ظهره إلى الكرسي وحمل رأسه بين يديه كأن ما سمعه قد أثقله وأطرق طويلا
ثم رفع رأسه ليقول: ربما فعلا هذا ما يحدث بيني وبينهآ.
فلا تنظر للأمور من زآوية آحدة وتخنق نفسك فيهآ
بل يجب أن تتمهل وتفكّر بإيجابية أكثر لتكون أسعد النآس في حيآتك...
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
قصة جميلة اختي
يجب ان ننظر للمواضيع من زوايا متعددة
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
شكرا على هذه القصة
تحياتي لك
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
كل الشكر والتقدير
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
النظر من زاوية واحدة ربما يجعل الشخص يرى السلبيات فقط ولا يرى الإيجابيات
شكرا نورمان
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
النظر للأمور من زاوية واحدة يحجب عنك كامل الصورة فتبني قراراتك وتحليلاتك بناء على تلك النظرة
مما يجعلك تؤذي نفسك او الاخرين
او انك تبني فكرة مغايرة عن الواقع
لذلك من العقلانية ان تحيط الموضوع من جميع جوانبه حتى تتضح لك الرؤيا الشاملة
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين