صباح مشرق منتعش بغيث السماء... صباح نقي كقطرات المطر
كم شكرت المواقف والأفعال كثيرا ... حين أبرزت حقيقة من قابلتهم ...
فالأقوال في شتات حروفها ... مخبوءة فيها حقيقة ... وزيف ...
ولا يُجلّي غائبها غير " الفعل " الذي لا يُنازع حقيقته
غير جاحدٍ ومُكابر .
صباح مشرق منتعش بغيث السماء... صباح نقي كقطرات المطر
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
تعلمت :
أن الذي بكى على فقيدٍ قد هجره ...
من غير ذنبٍ اقترفه ...
أنه :
نال من حظ الإخلاص منتهاه ...
كون الإخلاص بات اليوم شحيح الوجود ...
في :
عالم ٍ لا يؤمن إلا بالعطاء بالمُقابل ...
ومن تجاوز ذاك ... فمصيره إلى زوال !.
وجدتُ :
في استحضار الرسائل القاسية ...
وتلك العبارات الحابسة ...
بأنها أشد :
فتكاً بذاك الحنين الذي يمرغ أنف الكرامة ...
هذا الدواء :
لمن أراد الحفاظ على كرامته ...
من أناسٍ :
لا يُبالون في تجديد عهود الخيانة ...
ويتراقصون طرباً على أنغام الاهانة !.
كثيرا :
ما يتناسل مني ذلك التساؤل
_ والذي في الحقيقة أعرف الاجابة عليه _ ...
هل :
سيمتد بنا العمر لنعيش الحياة التي نُريدها ؟
أم :
أن الموت سيحول بيننا وبين ذاك ؟!
لأعود لنفسي من جديد قائلا :
ولماذا لا نعيش لحظتنا ؟! كي لا نفوّت على أنفسنا سعادتها ...
ونحن نمُد حبل الأمل على أمرٍ قد لا يكون !.
تيقن بأن لكل شيء ثمن :
فلا تعجب إذا ما خانك من أفنيت له العمر يوماً ...
فذلك الاخلاص ... وتلك الثقة المُطلقة ...
كانت هي ذاك الثمن !.
يا صديقي :
إياك وحسن الظن بالذي طعنك في ظهرك بالأمس ... وله قد تحن ...
فلعل تقربه منك اليوم ... هي مُحاولة منه ... كي يقضي على ما تبقى
منك ! فاهجره ولا تحن .
رأيت السلامة :
في ابتعادي عن أناسٍ لا يُقيمون لوجدودي أي وزن ...
لأن بوجودي معهم _ بذلك الحال _ سيُغريهم ... لينالوا من كرامتي ...
وأكون لهم _ بغبائي _ المُعين !.
لا أدري :
أيحق لي أن أخاف عليكم أن تذهبوا لغيري ؟!
أيحق لي أن أغار عليكم من غيري ؟!
أيحق لي أن أزرع بذرة الشك في قلبي ؟!
إذا ما تقادم ابتعادي عنكم _لأمرٍ تعلمون أسبابه _
فيأخذكم من ذاك غيري !.