الغدر فيها..
كصحون مطبخها.
كثيرة جداً
وجميلة جداً
مطرزة بخطوط الذهب
ولكنها..
لا تكف عن شراء المزيد من الصحون.
تمتلك صحن عاج، غالي الثمن نفيس جداً.
تحسدها عليه نساء المطبخ..
لكن عيناها تغازلان صحن كاهن هندي.
من الحديد البالي.
هي ثقافة الصحون، ثقافة المطبخ،
ثقافة الكم لا الكيف.
لذلك
دائماً ما تنكسر الصحون الغالية.
ويبقى في المطبخ
صحون مشتقات الاسفلت.
هل اشعر بالرغبة حقاً!!
هل تذرف عيناي دموع!!
هل فيني قلب قد ينبض!!
فأنا جلمود في النهر
وانا في البحر كقرصان.
لا اهوى الحب، ولا اشعر
لكني اكتب أشعار..
فقريحتي جزء من ذهب
والاخر كالنفط الاسود.
بركان في وجه الانثى
وفراشة حقل وورود.
لا يحمل قلبي الا اقنعةً
البسها واصير ملاك.
فأنا كذاب و سراب
هذيان اصطاد قلوب.
كي ارضي شغفي وعنادي
واراقب ذوان قلوب
وانا ارتشف الاحلام
في كوب من رأس فتاه.
الحب كالثلج
مهما كان صلبً
الا انه يذوب في فمها.
كالماء
تكون صلباً كثلج
تدخلك في فرن شفتيها
تذوب، تصبح ماء.
تبتلعك، ترتوي بك
ثم تخرجك سُماً من جسدها
او عرقاً من إبطيها،
في حمام عام، او حمام خاص
في الخلاء او في العراء.
موقنتاً، انك انتهيت.
او انك صرت الى الارض هباء
لكنها، جهلت دورة الماء.
وانك ستتبخر من بقايا فضلاتها
وتصبح غيمة
قد تمطر يوماً
كم اشعر بالوحده تخنقني
هي كالجدار السميك
على صدري على قلبي على جسدي
تتغذي من رحيق دمي
تعصرني، تصفعني، تأكلني
لا اشعر الا باليأس
قد تمر علينا لحظات تبقينا في حال مستقر، هادي
ولكنها، هي التي تقتل اكثر
الاوقات التي لا تجد فيها الا نفسك
هي اسوء ما يمكن،
نحن في الوجع، قد نجد احداً بقربنا
وفي الفرح، الجميع معنا.
ولكن في الوحده، لا يصحبنا الا اليأس
فدمت لي يا ادماني
فبك انسى اوجاعي.