يا الله على أيام البحر سافرنا في السفن .
قبل مجيء السيارات ركبنا السفن لما كنا صغار وما كنا ندرك خطورة الامواج ولا غيره في البحر كنا نفرح للسفر
في السفينة صيفا من صور العفية إلى جنوب الباطنة نحو بركاء والبلة والسوادي.
سار لاهالينا لهم حادثة غرق سفينة وتحطمها ليلا أثناء خروجهم من صور إلى الباطنة.
فكان يخبروننا بأن البعض كان معارض على خروج السفينة في ذاك الوقت وان يكون السفر في اول الصباح ولكن نوخذه السفينة كان مصر على السفر في ذاك الوقت فسافروا ولكن لم يبتعدوا إلى مكان بعيد بل وصلوا قلهات وارتطمت السفينة أي ضربة في صخر ونزل الرجال السباحة في البحر ودفع السفينة للبر وسار حرق في مكينة السفينة وتم إنقاذ النساء والأطفال فيها
وكان يخبروننا بأن بعض النساء كان معهن اولاد من أهاليهم غير اولادهن فكانن يطلبن بنقذ هؤلاء قبلهن وقبل اولادهن سبحان الله كان فيه إيثار للغير وأنهم أمانة عندهم.
وتركوا كل شي في السفينة من اكل وشرب وملابس والبعض كان معه اغراض تجارة للبيع تركوها خرجوا بأنفسهم فقط .
ولما طلعت الشمس ذهب الرجال على الأقدام من قلهات إلى صور وبدون أحذية على أرجلهم وملابس مقطعة مساكين ولما وصلوا وركبوا العبارة في صور وشافن بعض النساء شكلهم وقامن بالصراخ والنجدة في الحارة .
وذهبت لهم السفن لنجدتهم في قلهات والرجوع بهم إلى صور والحمد لله على سلامتهم.
ما كنت وقتها معهم يمكن بيكون بذكر شي هههههه.
ما كنا والله وقتها نعرف بمخاطر البحر لو نعرف ما اتوقع بنركب السفينة ههههه.
تحياتي لكم