فيقتله قومه شر قتله
(قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ
وهي بشارة له وتبين جزاء الذين يموتون في سبيل الدعوة
(قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)
تبين حبه لقومه وإخلاصه لهم على الرغم ما فعلوه به
فهذه هي صفات الدعاة والرسل يحبون الخير للناس.
تحدثت الآيات عن الموت وكم عدد الذين ماتوا قبلهم
وسوف يجمعهم الله يوم القيامة جميعا
(أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ * وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)
وتستمر الايات تبين عظمة الخالق وقدرته على إحياء الموتى
(وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)
حتى المخلوقات الكونية الكبيرة مثل الشمس والقمر مصيرها إلى العدم.
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا غڑ ذَظ°لِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىظ° عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)
ثم تصور لنا الايات مشاهد يوم البعث وكيف يتفاجأ المكذبون بيوم القيامة
ثم ينقسم الناس إلى فريقين فريق في الجنة
(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ)
وفريق في جهنم
(هَظ°ذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)
وكان ذلك بسبب اتباعهم للشيطان
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
وللأسف والحسرة أن الشيطان سيضل أعداد كبيرة من البشر
(وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)