المساء شفت خبر وفاة الطفله عائشة الهوتي
وجعني قلبي عليها
وعلى اهلها
الله يرحمها طير من طيور الجنة
موتها ذكرتي بوفاة شخصيين عزيزين ع قلبي
توفو بالسرطان بعد
كانو طهر ، طيبة قلب مش طبيعيه
مرضهم صار فجأه ووفاتهم صدمه
لليوم اتذكر لما توفى " .... "ودخلت ع امه وهو قدامها مغطينه بقماش ابيض
تحضني وتقولي ولدي راح
كنت داخله بكامل قوتي
عبارتها خلتني ابكي ما قدرت اتحمل
احسها كانها اللي تقولي كذبي الخبر وقولي انه ما توفى
كانت تنتظرني وكأني الامل الوحيد الباقي لها
اول ما انكشف القماش عشان تودعه قبل تغسيله
احس انهرت
وهي تبوسه ع جبينه
تحضنه ومش قادره تتركه متمسكه فيه بكامل قوتها
اقسى انواع الوداع
الوداع الابدي
وداع شخص عارف انه ما راح يرجع
بكيت وتحسفت لاني كنت عارفه قبل اسبوع من وفاته انه حالته صعبه ورغم كذا ما رحت ازوره المستشفى
احيانا الظروف تجبرك وغير انه وضعه الصحي كان حرج
هالشي وجعني اكثر
نفس المشهد اللي صار لي ف وفاة جدي
ما كنت مصدقه انه توفى لاني شايفته قبل ساعات من وفاته ف المستشفى وكان بصحه احسن من الايام اللي قبلها
لحقت عليه بأخر لحظه ، قبل لا يندفن ، شفته وودعته رجعت طفله بعمر صغير ادور اي احد يحتضني
يخفف ع النار اللي احسها تأكل قلبي
صحيح مع الايام يمكن ننشغل ويظل مجرد ذكرى بس ذكراهم تمر علينا بكل قسوة
كل ما تتذكرهم ترجع تبكي وكأنه توفى امس
الله يرحم جميع موتانا ..