هُناك :
من يبيتُ على جميل الأحلام ...
ليًصبح ... وهو ينزف من الجروح ...

حين علمَ بأن ذلك الحُلم قد كان يغفو
في حضن الأوهام !

فالناس على وقع ذلك في حال :
فمنهم من تحطمت آماله في صخرة اليأس والقنوط ...
ومنهم من باشر المسير ... وهو يرسم له حُلم جديد .

" فشتّان بينهما ، لمن كان له قلب سليم " .