وقد انتهت السيادة العمانية على جوادر في 8 سبتمبر 1958 بدون مراسيم احتفالية حين سلّم والي جوادر المدينة إلى القنصل البريطاني الذي بدوره سلّمها إلى آغا عبد الحميد ممثل رئيس جمهورية باكستان، وترتبت على انتهاء السيادة العمانية على جوادر آثار اجتماعية وسياسية وعسكرية واقتصادية، فظل تدفق أهل جوادر على عمان مستمرًا بالرغم من انقطاع التواصل التجاري، وما يزال الجوادريون في مسقط ومطرح لهم وجود ملموس في الوسط التجاري، كما لا يزال بعض سكان جوادر يحرصون على حمل الجوازات العمانية وتعليق صور سلاطينها في منازلهم ومحلاتهم التجارية كتعبير منهم عن استمرار ولائهم الوطني لعمان.