بااك
سابقا كان أغلب الناس منهجهم واحد ، و تربيتهم لأولادهم تكاد تكون متشابهة في كل شيء ، بجانب قربهم من بعضغيمة تقول هذا الجيل انتم اللي ربيتوهم.
نعم نحن اللي ربيناهم للاسف ولكن فيه فرق كبير بين تربيتنا وتربيتهم نحن لهم.
اول أهالينا ليس من هم ربونا فقط وإنما كان حتى جيراننا من الآباء والأمهات لهم الحق في تربيتنا وتعديل سلوكنا ويضربوننا وكان أهالينا يقولوا للجار أضرب بس سلم العين وكنا نفهم الأهل والجار من نظرة عيونهم ويش يبغون منا ونعمل لهم حساب.
لهذا السبب كان من الطبيعي إن الجار يعامل ابن جاره نفس معاملته لإبنه
الأمر اختلف الآن ، فالجار غالبا ما يكون منهجه في تربية أولاده مختلف تماما عن منهج جاره ، فطبيعي ما ممكن يكون مسؤول عن أولاد جاره .
و لا أعتقد بأنك كأم ترضي بأن يعاقب ابنك من قبل ناس لا تتفقي معهم في منهج تربيتهم لأبنائهم ، بل ربما يكون الخطأ و الممنوع في منزلك صحيح و مباح في منزلهم !
عزيزتي لا توجد (نار بدون دخان) ، الابن الي قدر انه يشتكي على أهله اليوم مأكد انه كان ابن عاق بشكل أو بآخر بالأمس ..الحين سار تأديب ولدك بضربه والشد عليه غير تربوي اولادك اذا ضربتهم يشتكون بك في المخفر وللأسف في المخفر يقولوا للأب ليش تضربه ويوقعون لولي الأمر على تعهد ما يضرب ابنه مرة ثانية وسارت هذه مع ناس .
لأن قرارات جسيمة مثل هذا القرار نابع من (عدم حب و عدم رهبة) !
أومن بأن امتناع الطفل عن أفعال معينة بعد أن علق عليها الوالدين سلبا ، إما يكون عن حب للوالدين أو رهبة منهم .. فإن اختفى الحب و اختفت الرهبة ، أصبح من السهل جدا فعل الممنوع !
فالخطأ من الأهل بالأمس ، حين تجاهلوا العقوق البسيط حتى أصبح (شكوى) ضدهم فحاسبهم عليها القانون .
أضيفي لذلك انعدام لغة الحوار بين الابن و أهله
هنا راح أكلمك بمنظور علم النفس ، و أتمنى هالشيء يخاطب عقلكالشي الثاني الحين هذا الجيل عندهم نفسيه نفسيتهم ولازم تحاسب على نفسيتهم يتأثرون لااااه ههههههه.
اول مشي خروج وطلوع من البيت ليل ونهار مشي موبايلات وطول الليل والنهار وهم على وسايل الاتصالات الحديثه.
حالتك النفسية تؤثر على حالتك الصحية ، كل من (الخوف الغضب الحزن) تسبب حاجة تسمى توتر عضلي ، إلي بدوره يكون سبب لظهور الكثير من الأمراض في جسم الإنسان
و بالطبع الشخص إلي صحته عال العال أبدا ما مثل الشخص المريض .. بالتالي هذا يؤثر على انتاجية الشخص في حاضره و مستقبله .
أنا ما ضد الضرب أبدا ، بل و أؤيد الضرب ، لكن ضرب التأديب له قوانين من بينها (نابع عن روية و ليس غضب ، لا يترك أثر في الجسد)
و عندك إنسانه تتعامل بالضرب في مواقف معينة ، رغم هذا الأطفال يحبوني أكثر من أمهاتهم هع و يخافوني أكثر من أمهاتهم ..!
أضيفلك أن القبلات و الأحضان تمنع الطفل من اللجوء للمشكلات لجذب الانتباه ،بمعنى آخر (تشحنه عاطفيا)
من منعك أن تكون تربيتك مثل تربية أهلك ؟؟فرق كبير بين تربية أهالينا لنا وبين تربية نحن لأولادنا.
وانتي بعدك بتشوفي بين تربيتك من قبل اهلك لك وبين تربيتك لأولادك.
بهمسك لك بسر عزيزتي ،
لا يزال العالم بخير ، و لا يزال الجيل هذا تحفففة ..
السر في وجود فئة الفشل في التربية الصحيحة أمر اعتادواعليه لأنه نجاهم من بذل الجهد الشاق في التربية
ما عرفوا شيء يسمى طعم الإنشاء !!و غير مهتمين له من الأساس دامهم مرتاحين ، الفرق الوحيد بينهم و بين من أحسن التربية هو (الجهد المبذول)
رغم هذا تجد الفئة الأولى يلقون اللوم على الظروف دون تحمل المسؤولية
أنا عزيزتي قدامي مشوار طويل بإذن الله رغم هذا (أنا أرفض تناول وجبة فاسدة منذ قرون ، فقط لأن الذي طبخها أحد أجدادي) !
بخذ الأشياء المعلبة إلي ما تفسد مهما مر الزمنو سأترك الباقي لأنه فاسد
و حقيقة أنا لست مستعدة لتحمل المذاق و الرائحة السيئة لهذه الوجبة الفاسدة _مع احترامي و حبي و تقديري الشديد لطابخها_ ، ناهيك عن التسمم الغذائي الذي سيتبع ذلك !
والله يعينكم انتو تو هههههه.احنا بعدنا نقول الحمد الله ربنا لك الحمد والشكر قدرنا نربيهم وأهلنا بالأمانة ساعدونا في تربيتهم وأخذوا من طباعهم لأن لما كنا نخرج للعمل تركناهم معهم وليس مع المربيات مثل ما نرى الآن الإعتماد الكلي على الشغالات.
محد ما يقدر يربي طفل لو أراد ذلك ، سواء بتدخل الأهل أو بدونه
بالعكس ، أطفالنا بيكونوا محظوظين _بإذن الله_
أنا أكلمك عن التطبيق عزيزتياحيانا الكلام يكون سهل لكن لما تكون انت في الموقف يكون التطبيق فيه على الواقع صعب
أنا مش أم ، لكن عضو فعال جدا في تربية أطفال أنا عمتهم أو خالتهم ،
أفتخر ، معلومة بسيطة تمهد ما سأقوله بعدهاأن الصراحة اللي نشوفه شي ما يطمن طفل تو يتعلم الحبوو ويضارب على الموبايل والأم عشان تخلص بعض أمورها في البيت تضطر تعطيه لأن الألعاب التي معه ما يريد يلعب بها.
أمور كثيرة تغيرت في الحياة حتى في التربية
تحياتي لك
الطفل يبدأ الابتسام و هو في عمر الشهرين ، و من ثم يبدأ في البكاء لو أمه أبدت غضبها أمامه في عمر الخمس شهور تقريبا
هكذا أطفالنا مجبولين على التقليد !
ليش ما نخليهم يقلدونا في الصفات إلي نبغا نزرعهم فيها ؟!
الأم هذي تستخدم الفون بشكل متواصل أمام الطفل و الطفل يتعلم منها ، لو كانت الأم معظم وقتها على كتب ، طفلها بيضارب على الكتاب ترا ..!
النقطة الثانية هذا الطفل أخذ الصياح سلااااح ، بمعنى انه يفكر (لما أبغا حاجة بصيح و ماما بتعطيني إلي أبغاه) و هذي حقيقة
الأم هذي ما كلفت نفسها تتحمل صياح ولدها أيام معدودة و ما تحملت مسؤولية قولها (لا) على أي تصرف ما تحبه في طفلها
و النتيجة مجرد ما الطفل يشوف حاجة و يبغاها يبكي و يحشر البيت بكي لحد ما ياخذ إلي يبغاه !
و أحب أقولك ان هذي الأم من الفئة المرتاحة الي تتعذر بالظروف عشان تكون بريئة
كان تعقيب أقل بساطة مما سبق
كل الود





رد مع اقتباس