لربما أنّك باحثٌ في الأغصانِ عمّا لا يَظَهَرُ إلا في الجُذُور ..|⚙️
نحنُ بينَ نارين ، نَخَافُ أنْ نرحلَ وَإذا عَادوا لَنْ يجدونَا ، ونَخافَ أَنْ نَبقَى وَيَضيعُ الْعمرُ فِي الإنتظارِ ..|⚙️
لربما أنّك باحثٌ في الأغصانِ عمّا لا يَظَهَرُ إلا في الجُذُور ..|⚙️
ما عُدت تِلكَ المُسافرةُ الَّتي تَحملُ عَلى كتفَيها هَدايا الزَّمن !! ....|âڑ™ï¸ڈ
ثمَة لَحظاتٌ تَسرقُني كَيْ أَنْدَثِرَ فِي حُلْمٍ !!َ ..|âڑ™ï¸ڈ
فهلْ لي بتذكرةِ نسيانٍ أغادر بِها كَي أُصلِحَ مَا تَكَسَّرَ ؟؟ !!
تمرُ اللهفةُ سريعاً..
وتغتالُ غدراً..
بدايةُ القصة ..قبلَ نِهايتِها !!
والجمتُ عَواطِفي ..
واعَدتُها لنقطةِ البَدءِ ..
بعدَ أنْ فاضَتْ بثُقل السّنينِ ..
تَسْحبُ عِطرَها وَالدّهشَةُ ..
وَبِتُ أتَلَمسُ هُدوءًا سُرعانَ ..
ما تَفَيق أَمامَ عَيني كلَّ التَّفاِصيلِ ..
لِيَكونَ مِن أَوَّلِ السَّطْرِ نَصٌ مَفْقودٌ !!
مَشَاعِرٌ بِالْأَعْمَاقِ تَرَسَبَتْ وَالْفِرَاقُ أَلْجَمَ قَيْدَهَا !!
/
قالت:
كنتُ هُنا وحدي
أعبرُ حُزني
لمْ أحمِل معي سِوى حقيبةِ ظهرٍ ملؤها الخِذلان
كتابٌ في يدي.. وفي ذاكرتي بعضٌ منَ الهذيان
ومضيتُ، تَجُرُّني قدمايَ بنصفِ حقيقةٍ
ونصفُها الآخرَ تركتُها هُناكَ..
في حبلِ الغسيلِ مُعلّقة
لعلّ نفحةٍ من الحرارة تمُّرُ من خلالها، فتُجفّف بَلَلَها
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
/
يوما ما سيمّرُ عليهِ ألم من نوعٍ ما، ألم سيذكُرُكِ فيه، وسيكون عليهِ حينها أن يُجابه كلَّ ذلكَ وحده..
.. يوما ما سيأتي فيقول لما تبدينَ هكذا مُطفأة ولأن كل شئ سيكون قد كَبُرَ فيكِ لن يجد آثارا سوى دمعة بائسة..
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..