بعثرني الحنين.......فقط منزعجة.....وعاتبة عليك
وقلبي يذرف الدمع السقيم
وروحي لا تشتهي البقاء
إحساس بداخلي يطرق زوايا الوهم
يردد.... سيحدث هذا ذات يوم.....
إبتعد قليلا و كأنها تجربه لإختبار مشاعري
فأصبحت وشوشة الكلمات لا تفارق مخيلتي...
كلمات تتلاطم كموج البحر الهائج..
فقط لانك فكرت أن تتركني وحيده في منتصف الطريق فهذا هو الظلم بعينه....
كيف لقلبك الحنون أن يبعثرني..!؟
وكيف سمحت لك عيناي ان تودعني؟؟!
وكيف لمبسمك أن يردد كلمات الوداع ببساطه...؟؟!!
و أنا الحبيبه التائهه بين جنباتك
والهائمه في بحور عشقك
والمتيمه بحبك الأبدي،،،--
شعور لا أجيد ترجمته و كأنني مقيده لا أقوى على شيء سوا الإنتظار......
أليس هناك محكمة للحب لأعرف جريمتي؟؟
و فيما أذنبت....؟؟
لأنني أحبك أغلقت قلبي عن سواك.
و سمحت لك بكتابة رواية العشق المزيف
وعشت عالم الخيال....
هل كل المشاعر باتت كالوهم؟؟؟!!!!
و تلاشت في لحظه عابره.....
أم أنها لم توجد ولكن رسمتها بنفسي...!!؟؟
هل تشرق الشمس على أرضك الجرداء؟!
والمطر هل يروي مشاعر المساء؟!
أمتأكد أنك تجيد العشق؟؟؟
أم أنها إحدى كذبات الرحيل!!!؟
قلوب إرتوت بالحب المزيف
و أحلام إتخذت من أعالي الثريا منزلا
و ذكريات لا تزال تلاحقني كالظل....
تكاد لا تغفو عيناي إلا ع همسات الحب الذي ترنمنا به سويا....
واليوم لا تعرف عيناي النوم
فالدمع أغرقها......
ذابلة أنا... كوردة تصارع للبقاء في الصحراء
ولهيب البعد يعصف بها...
و عرفت انها إرتوت بالسراب.....
فهل يعيش الورد ف الصحراء؟؟؟!!!!
معزوفتي مهلا.....
فالروح تهشمت..
....والخذلان سيدها....
وهل في حضرة الخذلان تنتصري؟؟؟!!!
ف إرحميني يا عاصفة باتت تقتلع بقايا مشاعري.....
أطعميني غصات الألم رويدا رويدا.......
ف درب البعد لا تشد له رحالي......
(مرام).....