الصيوان

يا قاصد الصيوان في ليل الخميس
لما انتصف شهر القـمـر مــا مـر بـك

جادل تهادى خطوته كـنـه يـقـيـس
عمق المسيله في حذر او مـرتـبـك

البعد باخع بـعـد فـرقـاي الـونـيـس
غيم الوسن صحراء عيوني تطلبك

الودق دام الودق في صورة عريس
(عرس المطر) كل الضوامي تشربك

القافله مرت سهر عـيـسٍ وعـيـس
اربع ليـالي شفت عـيـنـي تـرقبك

كفهرتني في عتمة الحظ التعيـس
واكبـر ضروب الحزن معها مشتبك

هذه افـانـيـنـي ثـمـرهـا للـجـلـيـس
يا شعر تذهـــبـنـي أو انـي أذهـبـك

أرض المحبه تبعث بْكل يوم قيـس
وأرض الوهاده تـعـتـليـهـا واجـبـك

الحب يسوى عـندي الدر الـنـفـيـس
خـضـم حـبــي كـل هـمـي أسـلـبـك

لو انها ترهات واحـساسٍ نـحـيــس
لـكن سـهــلٍ ياشـعـــوري اعـربـك

يا قاصد الصيوان في ليل الخميس
لما انتصف شهر، الـقـمـر ما مـر بك؟!

أحمد المعمري فلك