.
.
.
إستمري أيتها الحياة
إستمري
خذي الأحباب
وكبلي جسدي بالاشواق
لم تنتهي القصة بعد
كحمامة السلام
على يمينه مصحف
وعن شماله الراديو
لم تفارقه الضحكة يوماً
رغم أنه قد ظل وحيداً
يشتم رائحتي قبل دخولي
يعرفني بشبيهت أمك
إنه أبي
أبوي بجد تراك صدمتني
وعدتني تظل معنا
وراسنا فوق وأنته معنا
وعدتنا تكون مثل سراج البيت
نلتف حولك بعد ما راحت الغاليه
تو الناس أبوي
ما طولت
لحقت الغالية
برد جسدك مثل ما برد جسدها من قبل
تمددت وسطنا وانته الهيبه يلي طول عمرنا نستند عليها
ننظر لبعضنا البعض
وفي ملامحنا ألف سؤال
يالله يالله ما بال الدنيا تسرق الأحباب
ي أبوي ما ابكيك إعتراض