تمر الدقائق والساعات
تمر الليالي تلو الليالي
وتمر فينا الذكريات
وانا انتظر وانتظر وانتظر
صرت اعشق الانتظار
اعشق صوت رسالة الهاتف
هاتفي الابكم
الذي كان لا يصمت لا يهدأ ولا يسكت
في عمل دائم، وعشق دائم، واخبار وحوارات.
كانت تأتيني اخبارك و سوالف اطفال البيت
كانت عيناي بها الق، و حكايات و سلامات
لكن لم تبقى آياتي، لم تبقى حتى لحظات
فندأ الهاتف بدا يخبو
وتراخت احلى اللحظات،
صرنا نشتاق لصوتك، ورسائل فيها وردات،
نشتاق الصورة والصوت، نشتاق نداء المسجات.
آه كم اشعر بالحزن، فأنا اصبحت كمرساة
مرساة ابت ان ترسو،
و صرت كقارب في بحر، لا يعرف الى اين الوجهه.
لكني ابقى في شوق، وانا للهاتف مشتاق
ولصوت المسجات الحار ولصوتك في الصوتيات.
اه ما احلى الهاتف، ما دام بصوتك يغني.
وآه ما اقسى الهاتف ان لم يوصل احساسي
وانا ارتقب الوصل واراقب مر الساعات.




