يغفو على قيد الحب !



ستطرق السماء باب الفرح في حياتك يوما .
فقد أهديتني سعادة ملأت قلبي و حياتي بهجة و ضياء
هو الحب الذي أنشد به ،
هاك ما أملك من حب ...
و أغدقني بفيض حنانك و عطفك

لقائنا الأول
لم يكن سوى صدفة إلهية محددة بدقائق و ساعات من الحب
موعد مع اللاوعي ...
تعثرك في الكلام ، نبرة صوتك المتغيرة
فضحت إعجابك ، تحدق في عيناي
عيون عربية أصيلة ، تنظر إليها و كأنك تنظر إلى الجنان
فيها من الجمال ما أشبع ظمأك
و أعادك تلهث بعد أن رويت ..
ابتسمتُ و كأني استبشر بملائكة الرحمة .
و في قلبي تمتمات سترتها برزانتي المعهودة
و دعاء رجاء بأن نلتقي مجددا ..
حب من أول نظرة !
بل حب من أول نبضة !

بين عشرات من النساءو الرجال
تلاشت الأصوات و اختفت الأوجه
لا شيء سوى قلبين يتعانقان رغم المسافة ، و ابتسامات مكبوتة خوفا من المجتمع المحيط
اختلسنا النظر مرارا ذلك اليوم ...
و استرقنا اللحظات
و منذ ذلك اليوم أصبحت أعشق الخطوط الحمراء
أصبحت أعشقك !
أردت أن أخبرك بالكثير
و لكن عشقي لعيناك يبعثر ما اختزنته في عقلي من كلمات جميلة ،،
أتوه فيهما ، على هاوية السقوط من على نظراتك الحادة
لا أعلم منذ متى و أنا مبهورة بعينيك ..
ها أنا اليوم أعلن لقلبك هيام قلبي به
سأغني له مواويل القداسة كل مساء ...
حتى يغفو على قيد الحب !
و يصحو منتظرا ذات الصوت
كل مساء ,,


â‌‍