ماراح يتطور حالنا الا بتطور المحيط الي حولنا مثل وضع اوربا ووضع شرق اسيا بحيث تكون البلدان المتجاوره اشبه بالمدن المتجاوره الي تدعم تنمية بعضها وتكون مكمله لها سواء مع خامات او فوائض انتاجية متبادله ومع وجود يمن مدمر فهو بدال ما يكون مساند للتنميه يكون مستنزف لها لان الشعب فيها اشبه بالعاطل عن العمل او متدني الدخل لو حبيت تعمل انتاجية تغطي حاجتك وحاجته وبالمثل لو حبوا يعملوا انتاجية فالجميع يحتاج لتطوير البنى والاتفاق الخليجي يكون بسبب تقارب البنى سواء تسليح او ارتباط بعملات او اي بنية حكومية وخاصه فتأثير اليمن ومعاه تاثير دول شرق الخليج ودول غرب البحر الاحمر على اوضاع العراق والصعوبات الاقتصادية الي تعاني منها الاردن لو انها جميع بلدان متطوره بناها ومتوافقه كان حالها حال المدن الداعمه لبعضها وتخيل ان في البلد الواحد بنية مدينه متطوره وبنية مدينة بنفس التعداد السكاني متقادمه فراح تتضرر المدينه المتطوره لحد ما تتطور المدينة المتقادمه لان بيكون استنزاف لاقتصادها لحد ما تنتعش
البعض متمسك في صدام حسين باسم انه عربي وسني وكل شغل الاسطوانات برغم ان كان يملك تسليح وجهه لصراعات في المنطقه لو كان يمتلك نفس التسليح ماكان صار الصراع لا مع ايران ولا مع الكويت ولا مع الدول المتحالفه ضد تسليحه وتخيل ان كل الوقت تطوير وعمران وانتعاش اقتصادي بداية من الصين مرور بالهند وباكستان وافغانستان مع العراق وبلاد الشام امتداد مع تركيا واوربا على الدول الافريقيه مرور بدول الخليج واليمن بعيد عن الصراعات والمشاكل هل بيكون هذا حال المنطقه او حتى حال العالم مع الازمات مع دول يتعطل معاها الانتاج وتتراجع القدره على توفير فوائض انتاجيه يقابلها استيراد فوائض انتاجية فما يفصل عن الدمار الا مجرد حدود لو كانت مطوره بدون عداوات و دمار كان تلاقي الانتاج والتطوير مستمر مهما ارتفع عدد السكان مثل حال الصين وشرق اسيا او اوربا او امريكا فما بتفرق كم مليار يتم اقراضها لاجل سد حاجه او انعاش بنيه بشكل بطيء على مرور السنين انما الي يفرق هو خسارة ثروه بشريه كان بالامكان انها تطور المنطقه بعلمها وعملها فالنفط ارتفع سعره كم سنه ومرده للانخفاظ لان اذا مافيه بلدان عندها قدره على الانتاجية ويكون الاستثمار في تطوير البنى والمنتجات وترقيتها فتبقى التنمية محصوره في نطاق ضيق وتتراجع مع الكثافه البشريه القدره على ترقية انتاجية وتطوير بنى تتناسب مع التعداد السكاني من الهند مرور بغرب اسيا على افريقيا هي الثروه الحقيقيه اما الجمادات فمصيرها تنتعش ثم ترجع على وضعها او يعاد تدويرها لكنه حب الدمار والقتل والجشع الي عاصره الانسان من يوم كان فيه اخوين اسمهم هابيل وقابيل يتقاتلون على ماديات وهم مغير اثنين وخواتهم ثنتين وابوهم وامهم تركوا كل الدنيا ويتصارعون على ذبيحه فمافيه امل في صلاح الناس لان هذا طبع بشري وكل انسان متوغل فيه الشك والطمع والاستعجال وكل الناس نسخ كربون من بعض مهما بنوا وطوروا مصيرهم يرجعون يتصارعون ويدمرون كل الي بنو على بالهم ان ما بيلقون نصيبهم من الدنيا برغم انها اتسعت لكل البشر