https://www.gulfupp.com/do.php?img=94198

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29

الموضوع: كتابات المبدع (الفضل 10)

  1. #11
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رفقا

    لم يكن يوماً صادقاً ..
    يغرقني بكلمات الهيام ..
    والقلب مشتغل بفتاة هناك ..
    يجمع حروفه عبثاً ..
    يبعثرها في سما السراب ..
    يختزلني ..
    يتبناني ..
    يسجنني ..
    يخدعني ..
    يراضيني بمعسول الكلام ..
    علمت بذاك فتجاهلت خوف الملام ..
    أواسي نفسي بتقلب الأيام ..
    غداً يعود ..
    وذاك الغد لم تجلبه تعاقب الأيام !
    كشفت حقيقته ..
    وما يدسه من غدر خوان ..
    ومع هذا أجدني اتشبث به !
    والسبب مجهول المعنى ..
    وإن كان غرامي يبدد الأوهام ..
    أقول أمزق صفحة الذكريات ..
    أرسلها في عالم التناسي ..
    فما كنت لأنسى سالف الأيام ..
    يا ذاكرتي أما لك قلب يرحم ؟!
    لترحمي قلب وسنان ..

    كم تأملت في حال العاشق في صبره ، في عتابه ، في عناده ، في ردات أفعاله ، ومع هذا عجبت من تراجعه ، من عفوه ، من تجاهله ، من تنازلاته عن سقف مطالبه مع أول حرف يقرأه من جملة حروف الإعتذار ! هي شيمة من انغرس في قلبه حب محبوبه فبروحه يفديه ، فرفقا بقلوب من تشربت بحب الحبيب حتى صار الحب يجري في نياط العروق يسابق الدم في الشرايين .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #12
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لأحدهم

    ثمة شيء كثيب موحد جالس في العمق
    يروي مشاعره يلثم ثغر حبه
    ويعزف لحنه ليجذب البعيد نحوه


    ليظل بذلك دوما منه قريب
    يحاول لفت انتباهه
    يلوح بيده


    يصفق
    يصفر
    ولا
    مجيب!


    عبثا يحاول !!
    فمن يحبها في صمم عن ذاك العويل !!
    ليبقى النحيب صدا يواسي غربته
    وذاك الحب القديم


    يرسم ملامحها
    يستلهمها من طيفها
    حين يعاود المجيء
    ليرحل بعدها من جديد


    ذاك حاله يقضي به وقته
    بين تنهدات وبكاء شديد


    ففي حضورها المتقطع
    واحاسيسها البسيطة رائحة العمر


    كم كان لحضورها :
    عظيم السرور


    وفي همسها :
    أغاريد الطيور


    وفي ريحها :
    عبق الزهور


    وللنبض الذي يحمله قلبها
    بحر من حلم وملح
    نبضي يخفق بقربهم
    وفي بعدهم يخبو عليل !
    ليطوقني :


    الوسن
    و
    السهاد
    و
    السهر


    يخالط آهاتي الحنين


    يحيط بي الشيء نفسه ،
    واحساس يلتصق بصوت كلمات الليل
    يحيط بي :


    يأس
    و
    قنوط
    و
    وجوم


    حبها واشتياقي لها


    واشياء من خيالاتي وفضاءاتي منسية
    لم تذكر ولم يطويها داعي الرحيل


    ولم تمزق صفحاتها مقاصل
    الهجر الكئيب


    أغني أغنية الشوق
    والقلب يردد بلحن حزين


    " ذاك الصدى يلقيني في قعر واد سحيق " .





    الفضلظ،ظ*

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #13
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ضرب من المستحيل

    عندما اقتحمتني الصحراء
    بت أناجي الأمنيات ..
    غيمة تعانق السماء ..
    ودمعة منها تراق بانسياب ...
    تنسينا هجير النهار ..


    وقبل ذاك ..


    أسير وليس في عقلي غير السلام ...
    غير أن دوام الحال من المحال ...


    ولا يخلوا مكان ولا زمان من مشاكسة الآمال
    التي بها أدلل على أنني إنسان ...


    لا ينفك من المشاعر ...
    التي بها أتنفس الحياة ..


    كنت لا آبه كثيرا لالتماس الغيم

    وبعد ذاك ..

    تسور حالي ذاك اليباس ، والقحط حتى أنساني
    الربيع وأخضر النبات ليصبح حلمي
    لا يتجاوز النقيض !!!


    من تلك الأمان وذاك الاطمئنان
    تحول إلى خوف شديد
    وواقع حال ينبي بمصاب جديد !!!


    ولدت مرة وها أنا ذا أموت ألف مرة ،
    غير أني في كل مرة أبعث من جديد ،
    لحياة تنسيني عذابات السنين !


    " بل من أجل أن أحمل مالا أطيق" !!


    قدرا قد كان لي فيه يد ،
    عندما أعلنتها يوما بأني لها حبيب !


    ضمنت قولي الفعل ومددت لها حبلا متين ،
    قاسمتها رئتي والقلب رهنته لها ،
    حتى اسمي :

    شققت لها منه حرفا ونقشته تبرا نفيسا .


    تلك حسرة .....


    أعزف من قيثارة الآنين ألحاني وآهات السنين
    ، كلماتي نسجت حروفها من القهر العظيم .


    أزف رحيلي أنصب خيمة البكاء ،
    أستقبل من ذاك الشامتين ،


    ليواسوني في مصابي وبالمزيد مأمنين !
    يتناسل الحزن والهم ، ومن رحم الأفول يولد
    مصاب جديد ..


    لعنات تتوالى :
    والعمر تنسلخ منه ثياب السعادة ،
    ليبقى ثوب الشقاء ليس له بديل !


    أحرث أرض نصيبي ومعولي قد أضناه التنقيب ،
    فجلمود اليأس يحطم معول الأمل ليرديني في قعر سحيق من التخثير ، لأعلن الحداد بعدها وأكبر على روحي أربعا ،
    ومن خلفي المصلين !


    عبثا أبحث :
    عن الجاني !!
    فقد ولا بالدبر بعدما قال لي :
    ذاك الحب أساطير الأولين !!


    كان صادقا حين قال لي يوما :
    ذاك جزاء من ألقى عصا الترحال ،
    وظن أن لن يناله الزمهرير ولا عذاب مهين !


    كلما خبا حلم
    تداعت روحي للفجيعة والألم
    وكنت أراقب غيابها ..


    هي محاولات يائسة مني :
    أراوح بها مكان صبري ،


    أداعب حيلتي ، أنفخ فيها من روح عزمي ،
    أقول :
    هي سحابة صيف لا تكاد أن تظهر حتى تغيب ،

    ليعقب العسر يسر بها لينسيني الحظ العصيب .


    يطول بي المقام وأنا أنظر العيد !
    حينها أرقب الأمل البعيد .


    تحيط بي المثبطات ويعتريني ويعتليني سديم العناء،
    والقلب ينزف دما بعدما انقطعت أوردة الفرج القريب !


    تمنيت من ذاك لو أنني كنت نسيا منسيا ، أو شجرة يعضدها فأس الفناء ، لأغيب بذاك عن الأشهاد،
    وكأني قد كنت " وهما " تذروه رياح الحقيقة .

    لعلّ حلما يولد من صرة الأماني ؟!

    غير أن تلك الثقوب
    أغلقت ذاكرتي عن الصراخ

    لأبدد زحام الأسى ،
    وأطرد محتل قلبي ،
    لأعلن التحرير والاستقلال ،
    لأقيم بذلك حفلا سعيد .


    أرسلت لها ما أعاني طالبا منها تعويض الآتي :
    ذاك القلب المهشم
    و
    ذاك اللسان الأبكم
    و
    ذاك السمع المعطل

    الذي لطالما أسمعته كلمات منها كان يبسم .


    وتلك الجوارح:
    ما ظهر منها وما غاب عن المشهد عنيت :

    العواطف
    و
    المشاعر
    و
    ذاك السهاد
    و
    ذاك البكاء

    الذي اغتال راحتي حين كنت مقيدا في المنفى !

    قالت :
    لك ما تريد ...


    فقط انتظر حتى :
    الجماد يتكلم !
    والغراب من السواد إلى البياض يتحول !
    وكذا الليل حتى يصير نهارا به يتجمل !


    وخذ في القائمة الذي يستحيل تحوله ،
    فذاك عهدي ووعدي لن نخلفه ،



    " فانتظر متى يتحقق لينفذ " !





    الفضلظ،ظ*

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #14
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قائمة الانتظار

    مدخل /
    يراودني صوتها من مخبأ البعد ،
    فأقول :
    " ارحلي" .




    حين عرفتك :
    تقدم لفظ قصيدك وحروف خواطرك
    متدفقة كشلال يروي أرض يبابا .


    تستأذن :
    المرور من جنبات الوجود ،
    حينها حبست أنفاسي تسارع النبضات ،
    ولا أدري سبب كل ذاك !




    مع ورود المؤشرات بأن هناك مسببات تختبئ
    خلف ستار الغيب والمحجوب عن المشاهدات .




    كم تهت :
    بين الحقيقة والخيال!
    وكم حبست بين الاحجام والإقدام !


    ما تيقنت منه أني
    وقعت في شرك " الغرام " !




    كم :
    نال مني طول المقام على دكة الانتظار ،
    وأنا أبوح بما يجول في داخلي ،
    وما يعصف بذهني ،
    وما يؤرق الحال ،




    ولا أجد من يواسي الجراح ،
    ويسوق لي ما منه القلب يرتاح !




    توافق القلبان :
    وبدأ الأمر يعلن البقاء ،
    على عهد اللقاء في ذاك المكان .




    نلتقي :
    نجعل البداية للعينين أن :
    يتحدثا
    يتأملا
    يتعانقا




    وبعد ذاك يكون للحديث
    شجون يعلوه حنين ،
    والقلب يتفطر حبا لا
    يصف كنهه الثقلان .




    أتلمس :
    حديثك لأغيب عن عالمي ، وأترنم الأمنيات ،
    لأعيش جل عمري وأنا أسمع حديثك لأنسى
    غربتي ووحدتي في غيابك ومن دونك .






    اتفحص مسافة الولوج
    والأسئلة تقول :
    هل هنا ؟!
    أم هناك ؟!
    أم لم أصل بعد ؟؛
    فذاك شاسع المسافات!!




    أقيس مسافة الولوج ،
    ومساحة الوجود لذاك
    الحب في ذلك القلب :


    عن مدى عمقه ؟
    وطوله وعرضه ؟


    وكأني أتعامل مع مادي من الأشياء !




    وكأني بذلك :
    أخشى من المجهول ،
    عن الذي يدسه الغيب ،


    أخشى بذاك على نفسي ،
    من ردة فعلي !




    إذا ما جاء ما :
    يقصم ظهري
    و
    يعلي حزني
    و
    يطيل قهري !






    تعودت :
    افرغ ساحة من أهواها من النقد العنيف ،
    لألقي السبب على قدر قديم ،
    قد خط في اللوح الكريم .




    ذاك طبعي:
    أترك لقلبي الخفقان حين يراوده طيفك ،
    يتبع ذاك تلكم الدعوات أن يسلم الله أمرك ،


    أما أنا فباق :
    بحبي
    بإخلاصي
    بعهدي ووعدي




    ولن يكون مني غير الدعاء
    بعد ذاك الفراق :




    " أن يرزقكم المولى بما يسعدكم ،
    وأن يبدلنا ربي وربك بخير لنا يساق " .


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #15
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لا زالت

    أماني ...
    تتلاحم وتتعانق ...
    وتتزاور وتتسامر ...

    تُحادث بعضها ...
    تُمّني نفسها ...
    تُعّزي تأخر تحققها ...
    تُعاهد صدقها ...

    وفي الليل :
    يطيب حالها ...
    وتتعالى أنفاسها ...
    والقمر يُضيء دربها ...

    بعض الأحايين :
    تنتابني حشرجة الصمت ...
    أبلع الكلام ...
    وألوذ إلى ربوة الانزواء ....
    أدّس مخاوفي في سرداب أملي ...
    تاركاً حسن توكلي على خالقي ...

    كم :
    جَهِدَت الحروف لتصل إليكِ ...
    وقد نال منها النصب ...
    من علّة الارهاق ...
    وذاك السُهاد الذي استفاق ...
    على ضجة البعاد ...


    على وقع الحروف :
    فرحت عن وصولها لمحطة اللقاء ...
    وكأنه الرذاذ الذي هو من الغيم نازل ...
    يُداعب خد الزهر الباسم ...

    وذاك الشاطئ :
    تنفس الأمان بعد طول الليل الحالك ...
    ولسان ا لحال يقول بتلك الكلمات ...
    أنا هنا أرقبكِ وقلبي تراوده الوساوس ...


    أناديكِ :
    من عرين الاغتراب ....
    أزرع في حقل حبي بذر الاشتياق ...
    أعبر عبر الزمن ...
    أقطع المسافات ...
    أحمل في قلبي احتراق ...
    وجمر الحنين الذي لا يُطاق ...


    أرسمكِ في قلبي روحاً ...
    أعيش على رحابها ...
    أتقلب مع تقلباتها ...

    أزوركِ في شتيت الأوقات ...
    أكان ليلاً أم نهارا ...

    بِتُ أتنفسكِ في كل لحظاتي ...
    ولولا ذاك ما بقيت لي حياة ...


    لي رجاء :
    أن أبقى في ذاكرتكِ ...
    ذكرى جميلة ....
    فبذاك يكون الاكتفاء .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #16
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كي أحبكِ

    أما يكون :
    بذاك الانتظار انتحاره ؟!
    يعد أيام السنين
    وهو في أسوأ حاله ....
    يرسم ملامح شتاته ...
    على كثبان حياته ...

    وكبستان شُح ماؤه ...
    منتظراً ماء سماءه ...

    على وقع السؤال
    عن ذاك الحضور ...
    هو فيه على اختيار ...
    وإنه كان المقّدر
    غالب خياره ...

    أتنفسكِ
    أحلم بكِ
    استأنس بكِ
    أحيا بكِ
    في كل أوقاتي حاضرة
    إلى يوم مماتي ...

    تلك البعثرة :
    هي ذاك الانتشاء ...
    وذاك الانشراح ...
    حين يخيم على القلب ...
    ليضمد تلك الجراح ...
    ويداوي زماناً بالأسى
    والحزن راح ....

    كيف يكون البعد ؟!
    بعدما وافق الحب هَنَاك ...
    وبعثر الجَهَد الذي اعتراك ...

    فهنا :
    قلب يخفق حباً ...
    يهمس شوقاً للقاك ...

    عن حديث النفس :
    عن الفراق عن موت اللقاء ...
    ما تمنيت أن يسيل
    حروفه من يمناك ...

    حدثيني :
    عن الحب
    عن الشوق
    عن اللقاء
    عن الوفاء

    ولا تحدثيني عن الذي
    يحرق خضراء الهناء ...

    ضميني :
    حرفاً يعانق
    خواطر سماك ...

    واكتبيني :
    عشقاً يصافح هواك ...

    ذاك الحنين :
    على وقعه يعزف
    لحن الحياة ...
    أملٌ به أحبس تفاؤلي
    عن اليأس أن يغشاه ...

    كوني كما أنتِ ...
    عذبة المشاعر ...
    لأحبكِ وحدكِ لا
    أحد سواك .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #17
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    فضفضة "

    فضفضة 1
    في أضلعي أثقال هموم ...تأخذني نحو الجنون
    ومن حولي يُراقبون .... وعن حالي يتساءلون
    تُزاحمنا صفوف السؤال ...عن حجم العذاب
    وأنا أجيب بانكسار ....علم ذاك عند رب العباد
    غير أني أبشركم ....بأن الشر سيلقى الهلاك
    فأنا بالله واثق ....وما خاب من شد الوثاق
    " وأرسل شكواه لرب الأرباب "


    فضفضة 2
    أنا وجوهر البحوح في وئام ....
    فقد اجتمعنا في وفاق ....
    فمني الكلام وعليه ابرام المقال ...

    حيناً :
    أفرحه بجميل البيان ...
    أسرد له عاطر الخواطر ....
    عن الحب ...
    عن العشق ...
    عن الحنين ....
    عن الاشتياق ...
    عن الهيام ...

    وحيناً :
    أنغص عيشه ...
    وأنفض حبره
    بالبعد ...
    بالفراق ....
    بمر الانتظار ....
    بالجفاء ...
    بالهجر البواح ....

    فضفضة 3
    في مرحلة من مراحل العمر .....
    نرتكز على نقطة الاتزان ....
    تتأرجح بنا كفة الميزان ....
    تأخذنا الظروف نحو الارتباك ....
    في معمعة الأخذ والرد ينتابنا الهلاك ...
    تتنازعنا المعطيات ...

    والخاتمة :
    " يُقرها منادي الأقدار" .

    فضفضة 4
    قلت لها بلا شعور :
    أكرهك بحجم السماء ...
    أكرهك بحجم الكون ....
    وما تناثر في الأرض
    والسماء ....

    أكرهك بكل ما تعني الكلمة ...
    وما تجاوزها وما تعداها وساواها ...

    نظرت إلي متعجبة فقالت :
    ما بالك يا فلان ؟!
    أبك مس شيطان ؟!
    أم أصابك داء عُضال ؟!

    قلت وقد عُدت لرشدي :
    لا لا لم يكن بي كل ذاك !!!
    غير أني طفت لحظتي ...
    وزادت غيرتي ....
    وهالني ذاك الانتظار ....

    فقلت ما قلته وفي الأصل
    هو عكس ذاك الكلام
    !!!

    فأنا أحبك :
    بحجم الكون في اتساع ....
    وما حواه الجبل وما في وعره ...

    وأحبك :
    بعدد رمل البحار ....
    والفيافي والقفار....
    ورمل الصحاري
    الشاسعات ...

    فضفضة 6
    أولئك الخاصة المقربون ....
    الذين أخذوا قلوبنا وهم يهربون ....
    ليتركونا بلا قلوب ....

    ليسكننا الأسى وتُغرقنا الدموع ....
    وما ذنبنا غير الوثوق بهم ....
    وأننا فتحنا لهم القلوب ...

    ليسكنوها وقد أغلقنا عليهم
    الجفون فحفظناها من كل الشرور
    ...

    فكان :
    الجزاء على غير جنس العمل ...
    ليهجرونا وقد قتلوا أرواحنا ...
    وفصلونا عن العالم المنظور ...

    فضفضة 7
    لا زلت أذكر تبجحها ...
    وذاك الغرور في منطقها ...
    وما حوته من جفاء ينطق
    به واقعها ....


    لم أكن أعرفها ...
    وإن كان قد اشتهر أمرها
    وذاع اسمها ...
    عُرفت بالأديبة ...
    غير أن نصيبها من ذاك
    عكس المعنى !!!
    حين ابتعدت عن التواضع
    وعن الذي يوصلها لعلياء
    كنهها !!!


    تجاوزتُ مكانها ...
    وطويت صفحتها ...
    بعدما تعَرَت حقيقتها !


    فضفضة 8
    إلتقيت بصاحبي خالد ...
    عانقته معبراً له به
    عن وافر التقدير ...


    أخبرته
    عن الواقع المرير ...
    الذي عكر صفو الفؤاد ...


    عن المخالفات ...
    عن الأخطاء ...
    عن التجاوزات ...


    عن الأخلاق ، عن الحياء ،
    عن التقوى ، عن المكارم
    المهاجرات .


    فوهب لي سمعه ...
    وأعارني فكره ...
    ورمقني بعينه ....
    وعّقب علي بلسانه ...


    فقال :
    تلك المعاني الساميات ...
    والمعالي الشامخات ...
    باتت تشكو الظمأ ...
    وقد شاخت وهرمت ...
    بعدما هجرها أصحاب
    الهمم العاليات ...


    أتدري ما تسمى اليوم :
    يُقال عنها أنها من التنظيرات ...
    التي تنفصل عن الواقع ....
    وبأنها مفردات انشاء ...
    ليس لها محل من الإعراب !!!


    قلت له :
    صدقت ...ودليله ذاك
    الحال العضال ...
    من البعد عن منهج الله .


    فضفضة 9
    دقائق المساء تغتال
    راحتي ...
    تخنق سعادتي ....
    تجرني لتأخذني حيث
    مرارتي ....


    أصارع الذكريات عبثاً ...
    تُحاصرني أليمها ....
    وتراودني خيباتها ...


    هنا :
    فقدت قلبي ...
    هنا سُلبت مني روحي ...
    هنا فاضت بالدموع عيني ....
    هنا ودعت الحياة ...
    فبت أعيش شبحاً
    بلا حياة .

    تعالي حبيبتي واسمعي :
    هذا الكلام الذي أهمس به
    في أذنك ....

    هو سر الأسرار ....
    فلا أريد أن يعلم عنه الأغيار ....
    دقائق معدودة ....
    ولحظات مسلوبة ....
    وأفكار مهزوزة ....

    فما بقى لنا غير زفرات ....
    وبضع حروف نربطها في كلمات ...

    ما أحببت قط في الخلق سواك ....
    وما تمنيت في الدنيا إلاك ...

    لعلي :
    بخلت عليكِ عن بث أشجاني ....
    وكشف الذي أعياني ...
    وأن أخبركِ بالذي شق علي حمله ....
    وعن الذي سكن قلبي ووجداني ....

    لقد اكتفيت :
    بتضمين المعنى ....
    والتلميح للوصول للمعنى ....
    فكان التشبيه ، والاستعارة ، والكناية
    أدوات الخطاب بيننا ....

    وفي يقيني :
    بأنه استقبلتم معناه وعلمتم
    مغزاه .

    لم يكن مني تعال ....
    وما كان ذاك اختياري ...

    ولكن ....
    خشيت أن أطرق قلباً غافلا ...
    يتنفس النقاء ....
    ولم يشب إلا على ما يعشه
    من واقع حال ...

    فلست من الذين يفرشون الأرض أزهارا ...
    ويجاهرون بحبهم ليلا ونهارا ...
    وقد علموا بأن الطريق مسدود ....
    وأن الفشل هو الحق المحتوم ....

    حبيبتي :
    عشت أيامي في صراع مع نفسي ...
    يخنقني طول الانتظار ....
    وتتقاذفني الذكريات .....
    ويسحقني الكتمان ....

    وذاك الصمت يبعثرني حين أحبس ساعتها الكلمات .

    واليوم :
    أنا هنا كي أذيع ما تلجلج في القلب ....
    وضج منه بعدما طواه الكتمان ...
    بعد أن تلاقينا وصار الارتباط ...
    وتكلل الحب بالزواج .

    لكِ :
    في قلبي بحجم الأرض والسماء
    " محبة " لو قُسّمت على الإنس والجان ...
    ولو أعطيت كل الأنام ....
    ل" وسعتهم " ،
    بل تجاوزتهم ...

    فذاك حبي :
    إذا ما وضعته كمثال وقياس
    لأقرب به المعنى ...

    أما حقيقته وكنهه :
    لا يعلمه غير الله .


    أحبكِ ............

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #18
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " إنعاش أمل "

    بعض الأحيان :
    نغوص في الوجع حين
    يُحَرَكُ الساكن فينا ...

    أحيانا :
    يكون بلا سبب يأتينا
    ومن غير محفزات تعترينا !!

    لعله :
    اللاواعي هو الذي في
    ذاك يردينا ...

    هي :
    أمنية نُرسلها في غياهب الغيب
    نستودعها خالقنا ليجزينا ...

    في كل لحظة :
    أراجع فيها أوراقي
    نهج حياتي
    سبيل رشادي
    ألملم بذاك شتاتي
    أحادث نفسي وذاتي
    أناقش أحداثي
    أضع استنتاجاتي
    أحاول تقويم حياتي ...

    ومع هذا :
    تصفعني خيباتي !!
    لا لأن قدري تعيس !!
    وبأن حظي نحيس !!

    بل :
    لأن الدافع ضئيل
    والزاد قليل
    والطريق طويل ...

    وتلك المعطيات :
    دكدكت الحال
    وجعلت من الممكن
    مُحال !!

    هو :
    حال الضعيف الذي
    عشق الحضيض ...!!

    حال :
    المستنير بظلام الليل البهيم
    وكحال النخل السامقات التي
    أنهكتها تجاعيد السنين ...

    وحال :
    الغريق في لُجج الضياع
    العميق ...

    ونتاج ذاك :
    ما عدت أثق بتراتيل العتاب
    وما عادت تلسعني وخزات الضمير
    حين علمت أن منبعه التسويف
    والجري خلف وعود الكاذبين ...

    يصدق :
    على حال من كان بذلك الحال
    كلام الليل يمحوه النهار !!
    حين تتبخر الوعود مع سقوط
    الأمر على بحر التنفيذ ...!!

    أكتب :
    بعثرات حروفي
    وأنا أرتشف قهوتي !!
    أترجم واقعي بحروف
    مرتعشة
    حبرها من عٌصارة نَدَم ...

    ومع هذا :
    ما فقدت الأمل يوما
    ولن افقده
    فذلك هو المستحيل ...

    ما :
    دامت النية مختمرة في الأزل
    وفي قلبي شذاها مستكين ...

    هو :
    حال التسويف والأمل
    الطويل اللذان ينحران
    رقبة التمكين ...

    سأجر :
    نفسي في طريق السالكين
    لأجني بذاك ثمار النصر
    لأعيش به عيش الهانئين .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #19
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " عزف الحنين "

    كم :
    أرهقني الغوص في أعماق النبض
    أخط فيه من حبر العشق ...

    أستلهم :
    الكلمات من ثنايا الابتسام
    فأنتِ من يوحي إلي ببوحك ...

    سأسير :
    نحو جنوني وأنا أطارد شجوني
    وفي مسارب الأحلام لي فيها آمال ...

    في :
    الصباح ويتلوه المساء
    وفي المساء وحين الصباح ...

    تدور
    :
    أيامي على رحى اللحظات
    أتنفس ساعة اللقاء لأروي
    ظمأ الاشتياق ...

    فقد سئمت :
    وصايا البعد ولحظات الفراق
    فما عاد في قلبي متسع لذاك ...

    أحمل
    :
    بين طيات خواطري
    من العتاب قطرات
    فتتناسل
    و
    تتكاثر
    و
    تعظم
    لتصبح محيطات من
    الآهات ...

    يُعاتبني :
    القريب حين أفقد الاتزان
    حين أبث الشكوى نحيب
    يشق سكون الحياة ...

    ما :
    دروا بأن القلب يُهدهده
    المقام وهو يرسف على
    شواطئ الانتظار ...

    أبحث :
    عنك فأجدك في كل واردة وشاردة
    وفي كل نفس من الأنفاس

    أتلوكِ :
    نشيدا أعزفه
    بوتر الحب
    بصوت الحنين
    وفي معناه
    ألوف الأمنيات .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #20
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    " هنا سؤال "

    قالت لي :
    أتظن بأن من السهل المشاعر
    تتحرك لأي طارق هكذا بسهولة ؟!

    قلت :
    أنا على يقين بأن المشاعر ليست
    طيعة لأحد من الناس لتكون رهن
    مشيئته و طوع أمره !

    فهي :
    لا تُقيد بل تتسلل من غير إذن
    في كل حال .

    تعلمت من الحياة :
    أن التواصل المسترسل مع الطرف الآخر والجنس الآخر
    هو باب منه يلج الاعجاب الذي يزف الأشواق للقاء آخر ،
    والذي يكتوي صاحبه بنار الانتظار ،

    حتى :
    من ذاك يجد الساعات أنها عدو له عندما
    تتباطأ في عناد ، لتأخره عن اللقاء .

    ومن ذاك :
    تُغلف المشاعر بالحب
    _ إن جاز لي الوصف _
    الذي سمعوا عنه .

    ما يقع :
    فيه الكثير من الناس أنهم
    يُغلقون عقولهم ، و يغمضون عيونهم ،
    و يتجاوزون الدلالات و المعطيات التي
    تكشف حقيقة ذاك الجديد ،
    الذي :
    دخل عليهم ليكون اضافة لهم
    في هذه الحياة .

    حتى :
    باتوا يتجاوزون الحقيقة التي تكشف قبيح معدنهم ،
    وعلى أنهم ليسوا صادقين في حبهم ذاك ،
    بل ظهر منهم ما يُجافي ذاك الادعاء !

    ولكن :
    عندما يتغلغل الحب في قلب انسان صعب
    الخلاص من الزائف المدعي الذي فرش لهم الحياة
    ورودا وأغدقهم بمعسول الكلام !

    من هنا :
    " وجب علينا الحذر من كل
    طارق يطرق علينا
    باب الحياة ، وعلينا أن نحسن
    حينها الاختيار
    " .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م