تخيل ان شخص لا يستطيع النوم من كثرة التفكير فيك ؟..
هكذا ارسلت لي اروى ..
خطأ .. بالخطأ .. ما رديت ساعتها مستغربه -شو سويت انا شو هببت-ههه العبث لا ينتهي؟





الى صديقي الغائب عن ساحة ايامي ..
مر وقت طويل لم اكتب فيه شئ!
ربما كانت الكتابة كآبه؟ وكما تعلم الكأبه نوعان .. ا
الاولى دواء يعالجها
والاخرى ما هي الا (الانا) الموجهه ذاتها الى الابد! ..

انا جاهله حقا ولا اجيد الكتابة . واتعمد اتعمد ان اجعل اخطائي كثيرة وسط استغراب البعض ..
كنت اريد ان اتحدث بحديث المياه كلها بلون الغرق !

ولكن
نشوة الكتابة لم تعد ترضيني مثل ما كانت تفعل من قبل اذا هذه هي حتمية الكتابة اذا؟ ..



الفتنه نائمه .. كانت نائمة ولعن الله من اوقظها .. انا لم اكن اريد شئ كبير !
انا فقط يا صديقي اردت القفز من مرتفع دونما مظله .. هل تعلم ان ذلك ممكن؟
نعم اعلم ذلك .. ولكن مره
واحده في حياتك – هكذا انا اتخيل ردك-


صديقي هناك احوال كثيرة اود حقآ الثرثرة عنها ..
وانا كنت اتسائل في لحظه ولحظه كيف هو حالك ؟ ..
ايها الصديق .! ذاكرة الاشياء كانت تشيأك ..
فتصبح انت قطعة اللحم التي اكلها و القهوه التي اعتاد عليها والحوار الزاهي الذي املكه ..

.

.

.
الروح على شاكلتها ترفرف .. مع صوت رفرفة بلبل . صار معي بلبل سود .


انا فقدت حاسة الكتابه ....
اصبحت لا اجيد الكتابة مثل ذي قبل و بما اني
لا اعرف عن اخبارك شيء سأخبرك عني قليلا .. اصبحت مثل ما كنت..
انا هي انا ولكن مع تبلد .. لم اعد اشعر .. وللأسف خاصية اطلاق الاوصاف بححح .. روحت !


مرحلة الاكتئاب تلك اصبحت واردة وسهله المنال .. سلمتها اياي .. لم اعد اهتم وهذا ليس بالشيء الجديد ..
مررت بضغط عصبي مريب لا اعرف ما سببه .. كذلك احببت الاغطية البيضاء ولأول مره شعرت بحب للمرات المشفى ..
كنت احتاج لأن احتاج .. ولكنها كانت ايام صعاب ..


صديقي العزيز جدا .. كنت اشتاق حقآ لحديثك الجميل الذي لا يمل .. وقد عقدت العزم اني سأخبرك بكل اللامعقوليات التي امتكلها .!
ولأول مره قررت ذلك ! ربما كنت ستصاب بحالة دهشه او نكران ولكن كان بها ! ..
وشيء بداخلي منعني من ذلك .. الى الان لا اعلم لم حدث ذلك ..ولم نهتم ؟ الحياه مستمره ..
انا بخير الان .. ارتدي نظارتي بستمرار .. طلاء الاظافر لم يعد شيء مميز بالنسبة لي .. ولا اهتم لشيء اخر ..


بعد كل هذا الهراء. كيف حالك ؟ ,