تعوّد الكثير من الهواة من المتطفلين على موائد المطالعة ...
أن يتجاوزوا صفحة " المُقدمة " !

متجاهلين بجهلهم أنها المفاتيح التي بها يفتحون
العبارات المُبهمة التي تتخلل الجمل المُتخمة في ذات الكتاب !

من ذلك :
نستطيع القياس بأن حياة الكثير من الناس ...
هو إلقاء الحُكم على نهاية الرواية ...
من غير أن يُكلّفوا أنفسهم معرفة المُقدمة !.