امس احمد كما ذا الوقت اعترف لي بحبه.
كل دقيقة يدخل غرفتي و تلوعت عاد، قلت له تو موه باغي كلساعة تجي!!! قال هذا اللي يحبش و يبغى يقضي وقته معش.
و طلع من الغرفة، عاد انا صدق كنت منفسة و م كلمته و لا رحت له.>> هذي الاخت اللي مشاعرها جافة.
و العصر طلعت انا و اياه الدكاكين، صراحة الدنيا محتشرة و متغيرة و من زمان م شفت ناس حلوة، صراحة بالكمامات الكل صاير حلو، الحلط و م لحلط.
بس الطلعة خرافية، بغيت اموت فيها و كله بسببي و سبب حبي للمظاهر.
احمد جايب سيارة ربيعه سبورت و كلاسك و كشخة ما شاء الله، قلت له خلا بذي السيارة عشان اصور.
بس ي ليت مستخيرة قبل.
طالعين من البيت 5:30 و اول محطة نعبي بترول و انا فخورة اني راكبة سيارة كذا اوكك.
المهم مخططين نروح الخياط و محلين.
من رجعنا معبين بترول، قلت له اقرب لنا المحل ذا و احيده و اعرفه، قال لي اوكك.
بس للاسف لما رحنا المحل م حصلته، حقيقي اختفى.>> يعني صح خمسة اشهر وا كم م طلعت و رحت ذاك الصوب بس م الين درجة دكان يختفي!!!!
و خطفنا الدكان الغيره، و تسوقت الين 6:20.
و طلعنا و ركبنا السيارة الكشخة>> مو ذي التفاصيل المملة.
و ف النص الطريق السيارة قامت تطلع دخاااااانننننن من برا و كل الناس تشوفنا و انا اشوفنا.
عاد وقفناها ع صوب و خف الدخان شوي، و اتصل بربيعه، قاله عادي التوربو م اعرف موه فيه** م شغلي بو سياير**
و ركبنا السيارة مرة ثانية و انا متوترة و ساكتة لو تكلمت اصيح.
فجأة ف نص الطريق زاد الدخان اكثر!!!!
و احمد يقول لي تصدقي صدري و قلبي يعورني و ماسك قلبه!>> لا تزيدني الشيمة.
م اوصف لكم اني جلست اصيح و انا لابسة الكمامة.
و باية اوصل بيتنا بخير و عافية>> الروح غالية.
وقفنا السيارة ع جنب و اتصلنا باخوي الكبير و جاء يشلنا، و كنسل خياط و كنسل دكان ثاني، اساساً الشرطى ورانا بلواحاتها و تزوعق سكروا الدكاكين.
وصلت البيت، و رحت اصيح اكثر عن قبل، سلاامات كنا بنموت م شوية بس ادب حالي.
حقيقي صايرة بقوة بقوة اخاف من الفقد و اني اعيش نفس الشعور مرة ثانية، م كنت اول كذا، كنت اسمع اللي يتوفيوا بس م احس مثل م احس الحين لما اسمع انه احد مايت، واجد يحز ف خاطري، الموت يعلم و يكبر الانسان خصوصاً اذا الشخص قريب من قلبك.
لازلت اتمنى لو كان رحيّل فقيدتي حلمٍ.