ف موقف استوى ثاني يوم العيد مال مزاح، بس رجع لي شيء صار قبل فترة ف العائلة و اكتشفت من خلاله انه صدق الاخوان سند و قوة و انهم م يظهروا لنا حبهم الا ف المواقف.
ثاني يوم العيد كان عندنا يوم المشاكيك، و طبعاً انا البرنسس هاجر اللي م تشتغل ف اللحم.
المهم زوجات خواني جالسات يشكن المشاكيك و انا ساعدتنه شوية و قمت لانه يديني بالمرة يتحسسن من القفازات و الماي.>> ع قول زوج اختي اللحم يدخل ف اظافرها.
بعد كذا كم دقيقة دخل اخوي الكبير و اخوي احمد بعد م خلصوا مضبطين الشواء و جلسوا جنبي.
و زوجة اخوي الكبير تقول ح زوجها روح جيب لي شيء من بيت اهلي، قال لها قولي ح اخوش يجيبه، خليه يخدمش، شوفي انا مخلي اختي تجلس و م تشتغل>> مال مزاحح طبعاً.
عاد انا صدق جالسة و م اشتغل، بس بعد دقيقة م عجبه وضع جلوسي و خلني اشتغل.
و صح هذا العيد اخوي الثاني م معيد معنا، اول عيد م يعيد معنا و كله بسبب الحظر بين المحافظات و م قدر يطلع من الدوام، و عاد كل دقيقة نصور له، شوية و انفتح له ف لايف ف الزومم.
و امي ذا احب اولادها ع قولتها ع اسم ابوها، حتى تناديه ابوي، و كل دقيقة تتذكره و محمد و محمد و ابوي محمد، و حنوه سنبل مخلاين.
ع طاري حب الاخوان. امي مسوية خلفية تلفونها صورة اخوي الكبير و تقول جمعوا لي صورة محمد و اخوي الكبير مع بعض عشان سويهن!!!
و انزين الوالدة حنوه موه وضعنا!!!>> لن ينسانا الله.
اساساً انا دلوعة البابا>> اسلك ح عمري.




رد مع اقتباس