https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 50

الموضوع: كتابات الكاتب المبدع ( المزيـــــــــــون)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أصبحت الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ

    أصبحت الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ


    مدخل/

    اجلسْ على أرصفتي الصامتة لأقرأْ مناهج النكبة في روحي
    وانتكاسة الحنين حين لاجدران أتكئُ عليها فمعاني البياض خلتْ فوق أجنحتي ...


    واهتزتِ الاماني
    معلنةً هبوبَ الذُّهول
    دهشةُ الاحلام ..
    تخطِفُ تفاصيلَ الحكاية
    تراودُ فِيّ التّجاعيد..في قفصِ الاتهام
    غُلبتِ القيود عن أمرِها
    بلّلَ الحكمُ يباسَ الشّذا
    في رجفةِ النّبرة ...انحسرَ البكاءُ
    ترمّدتِ العيونُ...
    بينَ الصّرخةِ ...وظلالِ الكلمات
    في مائيةِ العذوبة ...
    استوتِ الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ ..
    أُغلقت دائرةُ المتاهة
    وأفتعلُت "جرأةً مترفة"
    نحو مرآةٍ أشعلتْ نيرانَها السُّرية
    لإحراقِ أجنحةِ خطوة غامضةِ
    أسفلَ الذّاكرةِ رمادٌ مغمورٌ بالانتظار
    وفي قفصِ الصّدرِ الممتليء بالعظام شراراتُ أحلام
    انتبهتُ إلى البيان النّازل بالاكوان
    من شقوقِ الجدار
    الأصواتِ النّازفةِ في الخواء
    هنا أطبقتُ مداخلَ الأبجدية
    وشرّعتُ مخارجَ الصّمت
    احتفاءً بسكونٍ بهيٍّ
    يزفُّ الرُّوحَ لهجيرِ الابجدية
    بين نقطتين .. وغربة
    أنزع قشرتي الافتراضية .. وأمنياتي المأهولة للسقوط..
    وألقيها .. في اللامكان
    أعود ... لبراءة الطين
    وعطش الورق
    و لوجه أمي المنقوش
    في ذاكرة القرية
    أنغمس فيه حتى قاع الحقيقة
    ملتصقا بطفولتي.. ولغتي ووحدتي المسجلة ..
    فلا حاجة لسؤال آخر
    فقد جف الحبر في دهشته
    وحملت الإجابات متاعها إلى حيث .. الموت البطىء
    لا حاجة .. لصمت آخر تتعب فيه الظنون
    والنوايا المفخخة ..
    لا حاجة لي في افتراضات لا تقبل شيء أو في أوجاع مكررة ..
    آه يا "مجهول" ..
    لو تعلم كيف خاصمتني الأرض
    عندما حملني الموج على كفه
    و .. كيف مزقتني العثرات
    وأنا طير النورس
    ومنارات هذا الكون ثغري
    لو تعلم .. أي منفى ابتلعني
    بكل هذه الفوضى في .. دمي
    ينزلق على ضجري
    وروحي وحيدة حافية تسير
    فوق كل هذه البرودة
    أمضي .. على احتمال طائش
    حتى أتلاشى في قارورة النسيان
    هو سفرُ إصحاحٍ كتبته في تقويمي ...






    • اعترافات /



    فليسجلوا في اعترافاتي
    أني مازلت أبعثر كبريائي بإنكاري
    لخارطة ظلالي
    وأني لم أعد أكترث في جلادي ..
    فلعذاباتي عرافة حزن تملك كل ملامح أحلامي

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ذاكرة من رسائل الحلم اليكِ

    مدخل/
    لن أغفل الطريق .. فهي دعوة عامة للضياع ..


    لم يبق بين أضلاعي إلا الجمر يحرقني قبل أن تصل إليكِ ..
    قد طال انتظاري إليكِ وحشدت روحي في الذاكرة حتى صارت كالأحلام أعيش بها كأنها أرغفة تنفسي حين تسقطني الأقدار خارج خطوط الهواء ...

    في سكنى الحروف نتدفأ باحداث الحلم
    ونستوحش بالوصايـا ..
    مع ذلك يُخيل إليك أن تعلق حكمتك على رمق الجسد
    بجلب شموع من الأسئلة
    كأكشف خفق بلهيب التحقق
    خلفه عطف الحالمين وجواب القطر
    يغريني الآن
    شعور أنثى يسيل منه النبض
    ثقافة الارادة بالحب ..
    الجنون المنقوش بالضلوع
    قتال يتغوط على تحدى الفكر
    بل زرع ينتظر الحصاد
    للأشواق التي ترعرعت في الصدور ..
    للحرص على تدفق الدم بين الأنفاس
    للادمان الذي نرغب به ..
    كلا لن يكون هناك هجر
    يرسمنا الرذاذ لينبت العطف
    ثمة فيض يعزف على قلوبنا الدفء
    حرمان أصّر على هذيانه، يرسم خلفه لجوء ..
    يلون التاريخ بملابس نرجسية ومدارات من فجر
    لامنيات تسقط فيها الروح ولم تجد العمر
    هيهات من رقعة الوحل وجذور الفضاء حين تهزمنا..

    كم أردت أن أعرف كمّ إنتظاركِ حتى صار انتظاري تعبدا في طريق الحنين إليكِ لأهرب من المكان إلى ذاكرة رسائلنا تلك ..
    أدمنت الحلم إليكِ وبكِ
    وقد جفت الأعوام الماضية على أبواب مرور الزمن وعلى زوايا ذاكرة الحياة في روحي ...
    وكم أردت أن أعرف .. وأن أعرف.. هل أن الحلم لا ينتهي فصوله في كل الأزمان حتى لو طلع البياض من بين أجفان القمر الذي يقترب من نافذتك قبل أن تصل عيني إليها ؟؟! ...
    كم يدوم غياب حضوري بين يديكِ قبل أن أدمن المسافة إليكِ ...
    تعالي قبل أن يأتي الليل و يغرقني بعينيك وعند الصباح أجد ضوء روحي على جبهتكِ فأجمع الليل مع النهار لأرى نافذة أنفاسي تطل عليكِ وأنت تمرين على النهار كشموخ معالم قريتي في بلادي ...
    قد انتظرتكِ وسأظل أنتظركِ حتى اذيب البعد عن حدائق روحكِ ..
    لم أعد أعرف رحيق الوجود إلا من رحيق ضحكتك التي صادقت اللحظات حين تمر على أبواب انتظاري إليك ...
    أرسم أبعاد أنفاسي على خطى الصباحات المبشرة بقدومكِ...
    فبعدك أشعر كأني برحلة إلى سماء مجهولة النجوم ...
    تذبل حتى السماء في عيني وحين أستيقظ من وجدي أجد أن كل الأشياء تعاند المسيرة إليكِ يا قبلة عمري الباقي في الحنين ....
    أناديكِ لأني لم أعد أتحمل الغرق في البعد واوقاتي صارت خطوط القدر على كفيكِ ..

    الآن.. سأخرج من ذاكرتي لألمس خيط الحلم إليكِ وأغزل من مسافتكِ حبل نور يوصلني إليكِ التي أخذت الفصول وجعلتني ذابل النجوم ....
    ما عادت الايام عطر الربيع على الأرض وأنا أمشي وحيدا من دون ظلكِ....
    سأخزن أيامي الباقيات إليكِ وأرتب مواعدي مع القمر الذي فر من السماء واستدار كوجهكِ لتنيري أيامي معك ....
    لم أعد أنفلت من ضجري وحزني ووحدتي إلا بحضوركِ ..
    كوني جنبي لنرحل إلى مواسم لا تغتال البحر وحيدا دون موجه ...
    دعينا نكتب شهادة ميلاد أرواحنا فالحال والفكر سقطا في ذبولهما وألتصقا بالمكان ونحن قد عمرنا الزمن بملامحه حين أدركنا أن تعودنا و"....." أكثر بعدا من المسافة إلى نبضه الذي يغرق بكتابة التاريخ بعيدا عن رحلة أرواحنا في "....." الأبدي..


    إيقاعات حروف خارج دائرة عرجاء



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لن اجد غير الشوق اليكِ

    لن اجد غير الشوق اليكِ


    مدخل أنتظار /

    تتدحرج الجمل بين علامات التوقف.. و السكون
    الصمت يتلو الصمت
    مسافة غارقة في الشوق تفصلني عنكِ
    مسافة بالغة الفوضى
    واللغة الخرساء ترفض الاعتراف ..
    يتحاصر الكلمات العطشى
    بين ذاكرة تتسرب في خجل
    وحاضر ينتظر نبضكِ المختلف ..


    خلف كل كلمة يختبيء الشوق اليكِ
    وأنا للبحر والريح رفيق
    وأوردتي أنابيب للقيح والمرجان
    نبض القلب أمواج أغنية محلقة
    تعزفها طيور النورس
    تنزف حبّا وتطلق العنان
    وتصنع مجرَّة جديدة فوق السحب ..
    أيُّتها الملاك:
    سأعتليكِ إن اعتلتني موجة
    وأهدتكِ روحي
    فأنا للريح والبحرِ معا
    أيّتُها الشعور
    مسيرةٌ من الجدل فيكِ
    تجاوزت كل المعاني ..
    يا ملاك الشعور:
    أنا أحب كل التفاصيل أن تسكنني ..
    فالشوق الذي خرج دون تخطيط
    النبض الذي خاطبكِ
    كوادي يثق بجريانه
    لم يزل قيد الانبهار
    لا .. لا تطلبِ غير روحي حبي .. مشاعري
    أهديها إليكِ
    لأني بحاجة إليك والى هدوئك / هيجانكِ .. وعنادكِ
    وأطمعُ أكثر
    أطمع أن تهديني سعتكِ وفضائك ..
    كي أعيش أكثر
    أنا لا أتحدى كل النهايات المبهمة
    لكني إن وضعت وجودكِ
    أدركت أني في حضنكِ أكثر
    وأن الحصار الذي أبتغيه لا يمارس الضغط عليكِ ..
    لو احترت فيكِ وأخذني السؤال عنكِ .. وضعت فيك ومتُ فيك أكثر
    فلن اجد غير الشوق اليكِ
    ولو قدمت لك قلبي
    فهو قلبي وقلبكِ ..
    لو تنفستُ عصارة الياسمين
    وبقيتِ انتِ شوقا شهياً
    أرسو دون مرافعة على أمواجه ..
    وسأهمس لكِ وأقول:
    سيدتي" ملاك الشعور" إخرجيني من هذا الالم
    فُكي سلاسل سجني
    حرريني من الأكبال
    اسنديني لأنهض وأترك المكان
    منذ سنين ركني بارد يكسوه الظلام
    ساعديني لأنفض الأحزان والأوهام
    أنا كتلة وجع وآهات وآلام
    قابع منزوي في بحر الحرمان ..
    فامسكِ بيدي سيدتي
    واختاريني نبضا لكِ
    لنقطع سويا كل القيود ونتخطى الخوف والاستسلام كل الحدود
    ونفتك الحرية دون استئذان ..
    تعالي واحبيني ..
    فأنت لست امرأة عادية
    أنت امرأة تفرطين في الخروج من كتبي
    كما الزلزال ..
    تخلفين خلفكِ دمارا لغويا وقلبكِ يحبكِ
    و كلمات لاجئة لشعور ملاك ..
    أيتها الخجل المقهور هناك غربة تتوغل في النفس ..
    تحبس الحس وبسمة تتنفس ..
    أنت لي نهر جارف ..
    فلا تبرحيني أنتِ سقيا وأمان ..
    لنزع وجعي النازف ..
    معكَ وحدكَ ..
    سيكون الجنونُ مرادفاً للحب ..
    فأنتِ بقلبي مَنارة ..
    بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
    فتشّعُ وهجاً ونضار ..
    تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
    قناديلاً من الشعرِ ..
    تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
    سماء صُبحٍ تَهمي تُمطرُ موسيقى وقصائد ..

    "ملاك الشعور" .. تلوذ بصمتِ الغروب
    والوقت في غيابكَ
    غطّى كل أوقاتي ..
    كلماتي .. فكري .. وصوتي المذبوح
    حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
    عَبرَةً تحضنُ آهاتي .. لم يعُد في القلب سِوى الاشتياق .. الانتظار ..
    وكأنّ الحروف تموت بَعدكِ
    أيتها اللحنُ المُسافر في دمي ..
    من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
    أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
    تعالِ .. وخُذْ من هلوساتي تذكاراً
    يُدفيء ليلك البارد .. إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
    أو ضيّعتَ عنواني ..
    تعالي نراقصُ اللاّ محال
    على عزف كوكبةِ حُلمٍ
    يُربكُ طقوسَ العتمة
    أُعانقُ روحكِ بالوميض
    بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة بِنكهة الذّوبانِ ..
    فبكِ أقطف من وجدي وروداً بها لأجلكِ
    أعانق نظراتي لرسائلكِ التي ارتدت رنوات شوق
    على ابتساماتي خوفاً من عين تخطف بريقها
    كنت أبسمل .. أمارس تسلّطي على بريدي ..
    فأجبره أن يريني منكِ شيئا أجمل
    أستنزف آخر قطرات لندى عمري
    أعتصرها رحيقاً فيكِ يتخمّر فأثمل حتى النخاع ..
    ما زالت بملامحي عندما تستحضرني رسائلكِ ..


    اعتراف/
    ما عرفتني إلا فيكِ




    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان

    ينبض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان


    أمراة عُمان 8/3
    عندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها.
    حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها



    مدخل/
    سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
    وتزداد بي الافراح
    وتتلونني حروف طي قرطاس
    فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
    فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
    وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
    رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
    واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
    فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...



    لا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
    وأجعل سقياكِ من بحر السماء
    وسأحفر لماء الاودية رافداً
    وابني لكِ جسور عالية
    تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
    سأجعل من ورودكِ العبير
    الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
    وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
    واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
    وكقصيدة عاتية
    خالية من كل هزائمي
    مزدحمة بالامجاد
    تمضين شروقا
    لكِ الكثير مني
    ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
    لتتداولني البدايات الرشيقة
    كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
    اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
    مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
    وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
    ففي حروفي إليكِ
    تتكاثر حصص الاعترافات
    يتوجني واقعكِ اليوسفي..
    فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
    فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
    تسمَع صوتَ السماءِ
    وتلبي نداءَ الحُريةِ
    وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
    بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
    أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
    سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
    وستُبعَثين الحَضارَة ..
    وتتقنين فنّ اختصار المسافات
    لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
    وحلاوة العبور للقمم...
    وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
    فلك مني امتداد
    يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
    في أمسنا .. وï»ڈدنا
    ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
    والوجه الضوء..
    الشمعة على أريج الخطو
    كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
    أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
    ..وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
    لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
    لا تهربي من منفىً الى منفى ..
    كوني كالكحل في عين المساء
    أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...



    وريد الامنيات/

    بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
    ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
    هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
    يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
    أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
    نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي "سيدة النساء العالم أجمعين.."



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز

    في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز


    تناديني ذات الوجوه الى متاهات الضياع لعلها تستطيع ان تمارس اكتمال جثثه المصفوفة في ذاكرة التجارب .. كشارع يزدحم بالغيوم المؤجلة ..



    مدخل/
    أجفّ في العشق ولا بقى في أنهري ماء
    أروي الظمأ بادعية البلل وخاصرة الحكايا
    وأترطّبُ بالحروف والرد وأهذي
    فلا أنا كما أنا ولا مرآتي عادت كما هي تراني وتراكِ
    فمسافات حلم بعيدة عني
    كأني فوق احتمال الاماني..
    حتى الظلال تعبت من سياج المنفي




    هكذا انتِ مازالتِ شاطرة بالالفاظ..
    حين أصبحتِ بلا حب .. وبلا مشاعر ..
    ما عدت اقرؤكِ
    ولم أعد شغوفا بما تخطُّهُ
    من هذيان كذوب ساذج
    ما عاد لكلماتكِ رنين في مسمعي
    ولا هزّة في روحي ..
    فقد بردتْ حروفكِ ذات ثلج
    رحيلا غدتْ وذابت في الذاكرة
    هوتْ أشرعتها وتأثيرها بين مدارات السديم
    وانحنت ثكلى توَدِّعُ الاهتمام
    فارْتحِل صدى لا يدوم منكِ
    فهل تذكري .. وعودكِ بالحب .. بالصدق .. بالاخلاص لي ..
    وسأذكركِ بقولكِ أرحل لقد مللت من حبك لي ..
    ولم تكترثي بأن رحيلكِ قد دب في روحي
    تصحر المعاني من تقاويم الحياة بين أضلاعي
    وما عدت أرى إلا أحزان أدمنت الأماكن في وجودنا ..
    وكأن الدنيا خلت من فرح الحب روحي ..
    صرت أسابق دمعي إلى المطر قبل أن يزف الموت أجلي ..
    وأكون أنا كرحلة المرور تحطين فيها حتى تستنزفي الشعور..
    كمحطة تخفت كلما مر عليها عام وتنتهي الذاكرة بها ..
    لماذا ..وبماذا تبشريني وأنا المبتعد عن ثقل الهواء الذي يمر برئتي عندما تعود قناطر الهمس إلي دون أنفاسك ...؟؟؟!!!..
    فـ بداخلي كم كنا نحلم ببعضنا ونحن متجاوران بالأنفاس ..
    ولكنني سأخبر روحي أن داخل الانتظار انتظار أخر إلى غاية أن تغير الأقدار أسماء توحدنا قبل أن يصاب الصبر بتخمة الانتظار الذي ظل رابطا في شرايين القلب هو يرمي يومه إلى فقد الطريق إليك ..."فأنت بداية وخاتمة مشاعري وحبي مهما كان خداعكِ وخيانتكِ سبب فراقنا عن بعض ....
    هي مدن صحاريهُ وحمّى أنفاسي انتزعتني من غـَياهب الفرح
    داهمتني ثم توارت وتركتِ الخوف يشق لواعج هواهُ بي..
    افرغت ثكنات النبض إلا من سرب الأمنيات
    ذات مساءا آتت برائحة الشوق مُختلسة هدوءاً لا يشبه الهدوء ..
    وذات مساء رحلت..
    كهمس صَبّ في مخيلةٍ السماء ترانيم الأفق
    مثل نشوة تمتليء بالوصال ..
    حين فقد الوقت أكاليل الزهو في معطفهُ
    ممزوج بكآبة الضجر
    حين يثرثر الغبار أوقات الليل..
    والسفر يشتهي تجميع الخيال
    فما الذي تراه مراياك العميقة في مساحات الليل أيها المجهول ( .............)
    فكل وجع الذات صورتكِ الاخرى التي تتسرب كوحل على حدود الاماكن..
    فإن اردت ان ترفرفي .. رفرفي فوق غمامة التأويل ..
    وان اردت الكتابة بلغة البائسين أمتطي سحابة الغفلة لعل الكل سيصدقكِ
    .
    .
    .
    فهل هنا اصابكِ خدش الحقيقة..؟
    وتعطلت حروفكِ ..
    مالي أرى أمواجكِ حروفكِ
    تتلاطم في مقصلةِ البوح
    مداها متعرج الذات فوق هياكل البؤس
    قتلها أبتعاد أنفاس ..
    تبحثُ عن طرقاتِ ماطرة
    عن مخرجِ
    مسائه نور ذاكرة
    صدأ من سنينِ جرحكِ .. خداعكِ .. كذبكِ ..
    طبعتْ أحلامها على زيف وتسلية..
    كلمة واحدة تكفي ليستقيم الوزن ..



    ضوء/
    من أنا اذا هرب الحزن من رموش أحلامي
    سأقول للغد .. ها أنا والأمس لا نفترق ..
    لاني افتقد لحظة صدق..
    ولهذا أحن الى حين لا اعرف شكل مكاني
    مَطر عَلى عَطَش الصَحرَاء البَعيدَة
    ناصعةٍ كقلب القمر مشاعري
    هنَا يأتِي الذِي لاَ يأتي في اْلوَقتِ..
    وليبقى النص حرا



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وعودِ لا ظلٌ لها

    وعودِ لا ظلٌ لها



    مدخل/
    اسأل عن وجوه فقدت عذريتها في المساءِ ..

    التمني يأتي في خيال مفعم بنوارس السفر ..
    جميل مليء بالفرح الوردي
    وكأن الروح تغتسل فيه جذلى ..
    بينما ملامح الحقيقة تخمش وجهها بالرمل
    وكنت أنا الغريب في لوحة اشتياق الأمكنة
    تنقشني رهبة الخذلان..
    أخبئ الأحلام التي تقوى على الحياة ...
    في قلب نورسه مهاجرة ...
    وكلما ناح في خطاي حلم ، استفاق فيّ الألم ،
    يعلو صراخ حلمي في وجه عمري المتعب فأتصبب وجعاً ...
    من أي وجع تولد جروحي
    وأي عتمة ستظل تسهر على ما تبقى مني ..
    ملطّخ أنا بحكاية الخداع والحرمان
    فكلما اقترب وهم الفرح من خطاي
    نزعته الخيانات .. منزوع الحلم أنا ..
    كخريف بارد ..
    أبتسم لورق الروح المتساقط فيّ
    فملايين الكلمات الميتة
    تخرج مني لتقول :
    أي القلوب التي تصلح للاستخدام ..؟؟؟!!!
    فسواد القلوب خيوطه متشابكة
    تمحو آثار الصدق
    والمسافات صحراء بلا بوصلة
    تذكرني بها وكل الأساطير
    تتناسل رياح تحرق اشجار كل الفصول ..
    فيزداد نهم الاقنعة .. تغري العطشى بالإفتراس ..
    فكل شيء تركته هنا سيبقى في هدوء وسلام ..
    كل التجارب قد فشلت حاولت ولم أفلح
    سقطنا في كل الدروس لم نتمكن بأن ننجح ..
    فلغة الصبر فقد عذريتها ..
    وليس كل من سافر في دروب الحب صادق ..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سقيا وجودكِ تهبني أنفاس الطهر

    سقيا وجودكِ تهبني أنفاس الطهر


    مدخل/

    لم تعد مساحات الانتظار متسعة فقد صارت مسافات الحلم كمنشار الريح يجتث أطياف العمر بمناشير الواقع المتأرجح كعنونة الروح الآتية من الزمن البعيد
    أحاكي همس الطيف كأنه تغريدة الغربة .. كان وكان كل شيء حولي يسقي الروح بماء الهمس والعشق الأكيد ... وهل مازال ما كان...؟؟!!!
    ولكنني سأنتظرها بكل لحظاتي حتى تختلط الأشياء مع ظلمتها عن كل الوجوه خوفا أن ينقطع اختياري لها ..
    ... فكيف يمكن ان يمتد هذا الوريد النابض فيكِ ...!!!؟




    لكِ كل النداءات ..
    فيا ملائكة الصُبح وبنيّات الضياء ..
    بحقّ من كوّر الأرض مدارات نور ..
    هزّي أشرعة السماء ليتساقط النور من وحي خطواتكِ
    ودعي عيناي تطوف بكِ باللقاء ..
    ليتجلّى الصبح عسجديّ التكوين والضّياء..
    دعِي الكون يرتل تسابيح العصافير المتسربة الى الاذهان ..
    دعيه يتهاطل بانثيالات نورانية الانهار .. فسقيا وجودكِ تهبني أنفاس الطهر والتجلي والنقاء ..
    فليتجلجل الوقت فيض من فرائض الحنين المنبثقة بها ..
    ولتتكاثر العصافير بين السموات والارض..
    فأريج الشمس يحمل كل العشق بي ..
    ولا ينهكها ريح عاتية ولا يلوّثها سواد العابرين،ولا ينضب من معينها ماء الحياء..
    ..
    أيها الصبح الحلم ..
    امنح الأرض حصّة من صفاء اللقيا ..
    وانثر الامل ليغدو وهجا وبهاء ..
    وارسم ملامح الطريق للسائرين نحو انهيارات بعثرها الرهق وطالها الشقاء..
    فهي لا تدعِ الليل يستبيح كواثر الضياء.. ترخي جدائلها على كتوف الارض ليتساقط من أطرافها " اخاف .. وستظن .. ويمكن .. وسأتيكِ وانا بحريتي .." ..
    آه .. كم حظي فقير لا يتعدى ثرثرة من رجاء وتمني وبعض تراتيل تشتهي الانسكاب طليقة في فسحة الاشواق .. اقراء في رسائلها نثيث الحب والاماني ..
    وعبث الظلام وتلعثم الشفاه وحياة الاموات ..
    وبان ليلها مذبوح الصفاء..يتعاضد فيها النفي والاغتراب..يقايضها العدم لينكأ جرح التمنّي حين غابر فوضى الحواس..تتدثّر ببقايا إنسان هدّه رَتقُ أثواب الصبر برقعِ التمنّي وخيوط التحدي والثبات...
    ......

    هيا بربك يا صُبحي المُشتهى...!
    دعها تشد الرحال الى فلكي ..
    واقمع جيوش الظلام واندلاعات الصراع ...
    واحكم قبضتكِ على مكامن الخفق فيها ..
    وازيح عقدة الخوف ما بين مسائها وضحاها ..
    قبل أن يطوف على الروح طائف بمسٍّ من جنون أو بريحٍ من سَفر الوداع...
    فلقد ضجّ من الصَبر صبري
    وأخشى ان الروح قد يممّت شطر التلاشي والضياع...
    فبحنجرتي حروفها .. وحبها وكل شغفها ..
    ولكن حروفي شاحبة والمدى قفر..
    وهذا الحرمان يفتح أفواهه المليون ..
    فهل تراني في حلمها مستحيل ..
    وهل تؤثث ربّة الخصب بطيفي بهاء غرفتها
    أم أني حكاية نبض للفراغ؟؟؟
    لم يزل في القلب برق وخضرة، لكن النبع بعيد ومياهي قليلة،
    فهل أرتوي من لقائها ..؟
    أحبّها!
    وبي ما يشبه الاحتراق
    وبي ما يشعل في قلب المحيطات ..
    فأنا أعشق خدّها المتورّد وطيفها المتردّد
    وأعشقها بياضا وإن كنت الحبر ..
    ولكني أمضغ جمر الحنين
    وأصوغ الآه .. وانتظر وحيدا ولا استجابة سوى صدى صرختي
    في الدرك الأسفل من التنفيذ ..
    أحبها ..
    ويكفي أن أقولها لأغدو طاؤوس في قلبها
    سأعلمها أن وراء الصحراء جنات رحبة
    فهل تعلمي أني احبكِ؟؟!
    لا تتـركينـي إلاّ مدمناَ همسكِ
    متـرصّـدُكِ مـن كُـلّ الجهــات
    سأُضيئـك إن أتيـتِ
    وسأفتح لك خزائن الشوق واللهفة..
    مُـربك حضوركِ .. صـوتـكِ النـاعـم ..
    يا الله ما أحلّـى غزلكِ وحروفكِ حين
    تُطوّق نسائمي المُترنّحة .. تعلـو فوق محياي
    وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة
    اتركيني أحبّكِ أكثر .. سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
    لأنّـكِ الفراشة المدللة .. ولأنكِ كل الاشياء ..
    أحبك .. أعلنها
    كي تغتسل منها الأوجاع وتمشي بعيداً ..
    إلى حيث لا تقيم العتمات..
    لا تلميني في حبكِ وهواكِ
    مرة فوضى ,
    ومرات تلملمني أطراف الحياة المركونة
    في كبت الاشتياق..
    أيتها الساكنة فيّ حد الانتهاء ..
    شيء ما فيكِ غريب يتهجاني عبوراً للفرح ..
    أحبك بعدد حبات الرمل ..
    بادت أجنحة الصراخ بي تعترف ..
    فهي تحن مثلنا .. وتهب ابتسامتها ..
    للذكرى ..
    للسماء ..
    للكون ..
    سأحمل كل سرودي .. خواطري
    وأخبرهم هنا من أنتِ.. حتى تكتمل فرحة الأشياء والعبث
    فالفصول مجتمعه عند باب الاعتراف ..
    كطائر النورس ارحل فيكِ
    أغزل الانتظار عطفا عليّ ..
    فأنا من فيضانات العشق
    والآن
    قد حملتني إليكِ الأقدار
    فهل اعرفهم بكِ؟
    لاني ادرك ان وسط الجموع
    زوووووووم كبير يمشط كل زوايا الحضور ..




    في كفّيها لي امنيات ..وفي أفيائه لي أحلام عائمات...
    فأغيثيني بطلتكِ لأَقطفَ بكِ إطلالَةً على لغةٍ تنقش بالضلوع..
    أنا ما زلتُ حيـا يبذُرُ الغيمَ ليقطف الهطولَ
    أنا الباقي هنا لكِ

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مدنٌ بلا فرح يا شهداء "قباء"


    مدنٌ بلا فرح يا شهداء "قباء"

    مدخل /
    علموني كيف أكافح التصاق روحي بشهداتكم حين يأتي الموت بلا موعد قريبا من مدارات عطشي إليكم ...
    كل الهمس يصدمني بالشوق إليكم وحتى خوار الريح في الطفولة تحكيكم تسألني كيف ستمضي ايام اهلكم من دونكم ...


    "فقداء العمرة"
    اليوم ابيح للدموع أن تلبس عبائتها السوداء
    وللملامح ان تلطمها صرخـــة القلوب
    اليوم ابيح للأحزان بالطوفان
    اليوم للعبرات والصيحات وقوف على الحناجر
    اليوم للطرقات ألف عثرة وعثرة ..
    فمن أول الراء
    الممتد الى سقف كتفها
    الى آخر الهمزة
    المتقوّسة كرسم الشفة مازال خبر السواد
    يرجّ اللسان ..
    ويدفع به الى البكاء
    من فسحة العتمة القاتمة
    المطرزة بأقواس الفاجعة
    في الردهات المظلمة
    في انحاء السلطنة
    في بقع .. تجمع كل الاجناس
    "عفواً أبي .. عفوا أمي والاهل"
    لقد رحلت هكذا فجأة
    هو لم يطرق بابي
    رحلت في لحظة غفلة
    هو لم يطلب إذني
    أنا مسافرا لأداء العمرة .. إحرامي معي وكل الأمتعة
    شوق يشدني .. حيث الطواف وحيث الحرم
    حيث الصفا والمروة .. حيث الحطيم والمقام وزمزم
    آهٍ يا وطني..
    لامستهن بروحي قبل الجسد
    وطفت بهن بكياني وبلا عد
    وهناك أيضا رحلت حيث المصطفى
    حيث صاحبيه والبقيع والخندق وأحد
    اخبروهم اني اعتمرت أخبرهم ألا يبكوني
    أنا لله وفي الله هاجرت
    فقد أدركني الموت ..
    يتراكب الشوق فوق الشوق إلى ذكركم وحتى المساء يحتضنني ويبكي معي بدمعات نجومه , فلا أشارة وداع ولا التفاتة تأتي بكم ..
    سأترك الرصيف يكتب ..
    بعفوية الأيدي المحتضنة
    لدفء الامهات وعمق حزنهن
    المسقية بريق شفاه الأماني .. مليئة ببكاء الدعوات ..
    تلك الامسية الفاجعة
    مرت من هنا
    لتهدم الاماني
    ويعلن الاهالي الحداد .. لا عطلة ربيع بعد اليوم
    أرثي نفسي والسلطنة
    والكون أجمع
    أبكي طويلا وطويلا وطويلا
    فلا شيء هنا عاد يبعث الفرح ..
    فكلنا نعيش بنفس الوجع
    فترتفع تلك الأيادي إلى الغيب ملفوفة بالدعـــاء ..
    (اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب ..
    وآته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين ..)


    العمـــر بات مرقدهم تحت التراب ..



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كم غيابك صاخب الضياع

    كم غيابك صاخب الضياع


    مدخل /

    أيتها المحشورة بتفاصيلي
    أتعلمين أنني بدونكِ "غربة"
    أتناسل في الرماد فينمو في فكري
    تنسل العتمة في وريدي
    مكتظ أنا بلغة السراب .. تتصفح الأوهام ملامحي ويعتزلني الدفء ..
    يستدرجني شغف ضيق لأدثرك بشهقة لقاء .. وسماع صوت..


    يا فراشة الحكايا كرري بعدي الكلمات
    ليس كل بعدِ ابتعاد
    وليس كل العراكِ .. كرهه
    واختيارك النهاية كانت بلحظة
    واحتضاري سيظل لسنوات ..
    أخفقت الذاكرة في قمع الآه على صدر الوجع
    ومدت بأيديها في زحمة التفاصيل اليكِ
    وتبعثرت الرؤية ..
    حتى ظنت الأماني في نفسها مرأة ..
    لوجه الحكايا هروب .. وهروب ..
    ولوجه الصباح ظل يغطي كل الاشراقات ..
    في حين كانت تقول : كل الطرق تؤدي اليكِ ولأي وجهة أولي وجهي قبلها وكُل المدائن انت ..
    ولقد لبستني ولم تخلعني ..
    فماذا عن نداءاتكِ التي
    راكمتها الكهوف
    ولم يصلها التنفيذ ..؟!
    ماذا عن شوقي ..
    الذي لا يلتزم بموعد محدد لنبش الذاكرة ..؟
    ماذا عن حبكِ الذي يطاردني .. عن اعترافاتكِ لي ..
    ولست المذنب بحق الاقترب ..
    وأنتِ التي تقفزين في الاعماق
    والأمل يسري كالضوء على سطح الزمن
    تناجين وتنادين وهروبكِ في غفوته وفي كفيه يولد الاكفان ..
    فأي حروف يرتديها الصبر إذا انتابها النسيان..
    ليرتبك الأمل في زاويته ويسقط
    سقطة القوي إذا ضعف ..
    كأن الشعور تفرع وأهلكه المرض
    فهل للوقت أن يجمعكِ بي
    ضياع تسببت فيه أنفاسكِ وحبكِ بعد أن أشرق بي؟
    فيا ليت لحظات الآه تغادر فوق غيمة عابرة لا معالم له ..
    مسرعة نحو الخيال لتنساني..
    فيا فراشة البياض انثري من حروفكِ الحب وصبيه فوق نبضي ليحيا ..
    فما تربع بين أضلعي لكِ لا تصفه كل الحروف ..
    فهذه الروح تشدني اليكِ ..


    همسة/
    على نبض دافيء نستمر ..
    الا تريديني ..
    نقش حكايتنا في منامات مستيقظة ..؟!
    شعور يبكيني / حلم/ خيال/ وذكرى بمسار مختلف يجمعنا ..
    تمنيت مساحة بسيطة لسماع صوتكِ ..
    حتى يتشبع كوني هستيريا فرح ..
    فهيا تبني مداي حتى يتناسل العشب في دمي كالأمل الشائك..!

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    صوت نورس بلا نهايات

    صوت نورس بلا نهايات

    مدخل /
    عبثـاً أُعيـد ذات الفكــرة
    لغـة بكـر وقصة حب لفراشة الحكايا
    فهـل صوتـي مسمـوع ..؟!
    لعلّـكِ تصطفيني شهيداً فيكِ
    قومي وانهضي وحدّثيني بصوتكِ لا بحروفكِ
    كيف يغنّي اشتعالكِ بعذوبة العاشقين ..
    فهذا العشق والجنون كله لي ..
    فيا من تُغري البلاغة وتلف الزمن حول خصرها
    تذوقي خلاء الرصيف دون رجل مهوس بكِ
    او اِبقي حبيبتي لأكون حبيبك
    لا تكبري الغياب
    سيقتلني إن كبر..!
    أأنتِ لي أم للحبّ الذي لا يجيء..!
    ما أحلاه العذاب فيكِ وما اقساه .





    منذ أن ملأت جسدي بالاشتياق في السراب
    رحلت على هودج العذاب
    فصرت عاشق الفراشات
    لوجهي الآن سحب أخرى تعيدني اليكِ
    لأصابعي هفوة النائمين في الغيب
    أنا الرجل بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي
    أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك .. وأسير قضية تحكيكِ
    وكأن كل الاستعارات القديمة تلتحفكِ
    كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء
    رجل يقبع في تراكم الصدمات
    متوجس في الفراغات المشبوهة
    أشد على قطع الهزائم بأضلاعي
    أعركها حيرة َ رجل ينتظر تضاريسكِ .. تداعياتكِ ..
    وصرخة مثلجة تقف عند نافذة تفاصيلكِ
    أعد شواطئي الوعرة .. نحو افطارك الشهي ..
    كأني الريح أستدرج السيول لأكون مرآة بصورتكِ
    ولا تخرج منها رائحة الخوف
    رجل يخاطب اتساعات أنفاسكِ العالقهَ مابينَ حبي وهروبكِ
    حين تتصاعد الأصوات المفقودة
    من سرير افترش الصمت وانتِ تدرسين الجلد
    هناك عند الانتظار
    بئر مفتوح لقوافل من الاجوبة
    ووسامة جمرات تؤرقني..
    لا شيء، سوى رجل اعطاكِ كل الاجوبة فوتين العشق يذوي الشرود
    تاه عن مفكرة الزمن ..
    فعقدة الخوف لم تعد تعنيني
    مزاجكِ المهجن حرفتي ..
    أيتها الفراشة حاكية السحب الحاملة اليكِ
    ينبض بشراهة .. يشهق الإتجاهات
    يحمل الصبر بخاراً لقلوبٍ أحرقها اليباب
    اسألك يا من تكاثفَ في أضواء اللقاء
    عن كم نظرة وبصمة غرّدت زفرات
    وعن طائر العطر المحلق في المكان
    خارطة الغرام.. لم تعلن النسيان
    كل أشرعة العيون في نظرة حزن
    حقول العشق مازالت خضراء ....
    وسيول الاحساس تغمر العشق روحاً لتراك.. وتسمع صوتكِ فلا تتعثري
    فأنّى منكِ مطرٌ يغريني
    سألتك يا من كنت السبيل عن أهرام الوعود ..
    وعن أجفان السلال المفتوحة
    عن رسومات التفاصيل بجسدكِ ذات ضياع
    سألتك عن الفراغ ..متى تجهز مجاديف رياحه
    لينتفض بحري الأسود من براثين القلق ..
    وسألتك عن قبلة الجلنار تحت الهدب
    فأجهضني بعدها اليقين..
    ثم أتيت سنامِ الرجاء أشكو
    أكان يرهقكِ الحنين الرائب وضفيرة الأحلام ...؟!!
    وهل سيكُفَّ الحالم بموسيقى البقاء ..؟؟!!!
    أنا منذ إن عجنتُ قسوتكِ
    وشقّ الياسمين سرداباً لذكرياتي
    صارت نوارسي ونبضي لكِ
    فلا حجة ولا عقد يعترف ببعدكِ وهروبكِ
    أنا يا فراشة الحكايا : مشروعك الخيالي
    لا يكسرني الاتهام ولا يغري غاباتي الاناث
    ولا أخاف وحدتي حين تنعب وتمزق
    ففصول الحياة تعني انتِ ..
    فأنا ورثت جينات الحنين اليكِ قبل القهر والانين ..
    غيابكِ وخز يزيدني حبّـاً..
    وثرثراتكِ المتقطعة تعلـو فوق ملامحكِ
    وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة فاتركيني أحبّكِ أكثر
    سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
    لأنّـكِ فراشة الحكايا المدللة ..
    واِمتلئ بالاسئلة لو شئتِ فاليقين أني احبكِ






    • همسة/


    كل الذي استطعه ان أجر اللغة بين حروفكِ وحروفي
    لا يهم ما سأقوله من عتاب فانا افهم أنّي عالق في نبضكِ
    ألقيت مشاعري حبا بين مسير أفّاق تبتعد
    ومنبر يطلّ على شوقي
    رصـاص كلـون الكـون يعذبني بكِ
    " حروف تباح " عنوان القضيـة
    فلا يكون شأنك الآن إيقاع وحشيّ يعمل بحد السكين
    لغة كفيفة تجثو على وجهها
    تناجي سُبُل الأولين بلا سبب
    من فتح الصباح على حلم خاسر
    ذكر هذا الزمن حبي لها
    فليأتِ قُبلاً أو ليكن هدىً ونور للنصّ



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م