https://www.gulfupp.com/do.php?img=94198

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 50

الموضوع: كتابات الكاتب المبدع ( المزيـــــــــــون)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    احلم بمن تتقن سرّ الكتابة في الهواء


    احلم بمن تتقن سرّ الكتابة في الهواء
    مدخل الحلم/
    ( تعلق جزء منكِ
    يمشط جدائل العمر الضال
    حين تكسيه أحلام الحكاية
    لينـزف تواريخ العالم مبعثرة .. على بيداء اللهفة .. )


    إليك بأجنحة من شوق
    حيث سماء وجهكِ يعكس الحنين
    ولغة من سحرك تسلخ ثورة نبضي
    أيتها البعيدة / القريبة
    على مشارف دمي
    ألم يحن
    لتعبكِ أن ينحني على صدري
    كنجمة من شغف تحتضنني ..
    آه يا غايتي والمنى
    لا زلت احلم بكِ
    رغم سنوات عمري الهـاربات
    ورغم خروج الليل منكسرا من بحر أوقاتي
    كأحداق القنديل وقت أنطفأ أطياف العتمة
    لا زلت ولا زلت احلم
    أن أضمّ الأرض الى صدري
    أن تعبر روحي الأنهار
    وتلافيف الزمن
    أن أتسلّق جبال الوحدة
    وأرسم خرائط الأحلام على ورق الروح
    وبأقلام الشجن
    وأتقن فنّ اختصار المسافات
    لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي
    وأتذوق حلاوة العبور للقمم ..
    أن اسمع في ليالي الشتاء حاجتكِ
    تمضغ الأوقات وتعيد حدّ الكبرياء
    لا زلت احلم وأتمنى بالربيع الأخضر يشرق في عينيّ
    يضاحكني.. يقبلني ..
    كوجه الشمس وقت الاشتهاء
    تحملنيِ الى ما فوق حدود الكون
    وخلف جفون الغيم
    وهَمسيَ يستفيض
    تحملني على جبينها قدر
    وتَرِثُني صَباح كل يوم
    احلم بمن تتقن سرّ الكتابة في الهواء
    وتملك حدائقا من حروف
    وكروما من كلمات
    فتثور مواويل عشقيَ لليليّ في صدرها
    فتكتبني قصيدة عصماء..
    أو تمنحني دور البطولة في مسرحيات العشق المباح
    ولطالما حلمت وتمنيت ..
    أن أجد من تلونني بأفكارها
    وتسكبني في قوالب معانيها
    وتعيد صياغة رسمي ولمن تقلّبني كالفصول الأربعة
    لأزهر وأثمر وأتمرد بعد الخضوع
    وتُبقيني سرّا في الجوانح يختنق
    فنتبعثر معا في ممرات العشق ونتقاسم وحشة الآلآلآه
    ثم نتّحد الاشتياق ..
    ومشاعري فياضة لا تَعي فلسفة المسافات
    فتكتب بدمي النهاية قبل البداية
    فكأني رجل من كوكب آخر
    يفتش عن أشياء ثاوية في أعماقه أشياء تشبهها تماما
    طقوسها علوم خفيّة وأحلامها أدمان كلام
    وانتفاضة ذاكرتها تمارس الانعتاق ولعبة الاختصار ..
    فبين الحلم والحلم قربت المسافات
    رويدا
    رويدا
    حتى غدت وصالا كاملا وأسدلت ستارة النسيان
    ونمت في حضن من خيالاتي
    ولكن!
    ثمة أشياء غريبة تنثرني امتدادا لحياة مرتسمة
    وأحلامي لا تزال تراودني
    تمزق ستائر صمتي وتكتبني رواية ...
    فدعيني نمشي برفقة الاحلام وشفرية الظلام
    فرؤيتنا ترتدي حجاب الرؤية
    وفي آخر محطة اسكبي من منديل الشوق رثائي
    وتجرعيني قليلا وأبحري وانتشلي صحرائي
    سيطل طيفي من الفراغ على زهرة الليل
    ليوقظ شموع الذاكرة على وجنتيك الراقدة
    وتكتبين في حلمكِ وصالي ..
    فهاتِ كفيكِ سيدتي
    فقلبي الورقة الرابحة هنا

    "أعتقد أنها أسراباً من حنين وهباء من بقايا سؤال لرحلةٍ تمضي فوق صمتي "




    • همسة /


    في وقت حصادِ الجنونِ
    كـُنا على قمة الكبرياء
    نهذي نرتعش نذوب نذبل نحيا
    تلفظنا المعاني على حافات الاشواق
    يرقص احتمالنا ألف مرة وترسـُمنا الدوائرُ انفراجا
    والآهة تتخبط في جسد الليل عارية
    وشوارعُ الحلم تستقيلُ...

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قبل أن يغادرنا عام 2014

    قبل أن يغادرنا عام 2014


    أعترف لك يا عام ..
    أنا رجل أتقن التمرس خلف الحروف متقيا هجمات الايام ..
    لكنه فشل في استيعاب نسيمات الروق ..
    ما كنت عليك لأقسو .. ولكن يبدو أني ورثت القسوة من ترسبات الألم ..
    ولدت إثر كل موت .. فلم أعد ادرك ما عمري .. أثلاثون أم عشرون أم عشر من اللحظات ..



    اعلم أنكِ لن تراودني مجددا
    وانك لم تستطيع أن ترسم ابتسامات الربيع
    نحن لم نعشق نهاياتكِ
    لأنك أورثت 2015 الحضور ..
    فأنت لم تمنحنا الحياة .. ولم تمنحنا المطر .. والسعادة الكافية ..
    ترقبنا اللحظات فيك ولم تأتينا بكل الامنيات
    أخذتنا في الغياب .. وضممتنا كعيدان يابسة
    أيها العنيد الراحل
    لا تتبرئ من كل شيء
    فكتاباتي تشهد عليكِ ..
    رمدت الضمائر
    وكررت الفعائل وأغضبت البعض
    ولم تثمر بالسلام
    ولم تتمسك بتحرير أرض فلسطين ولا باشجار الزيتون
    وجففت الاقلام ..
    تائها حبات ايامكِ بلا مطر
    ولم ترتب أشياءك كنت قاسيا
    لم تغني فقراءك ملأناك ظنا بالخير
    ولم تعطينا سوى حزنا
    لعل العام القادم يكون أكثر غيرة علينا
    وأكثر تصالحا مع السماء
    ولعل الربيع يأتي غير الربيع
    والأعياد لا تأتي لا بطعم الفرح والسعادة ..
    لن يفيدني اعتذاركِ لي ولن يفيدني ..
    غير أني سأمنحك اخر ما لدي من حرية كنت قد خبأتها لمواجهتكِ
    ما بين الموت والولادة ..
    طليقا حرا أنت .. احرركِ من قيود البقاء ..
    ومعذرة منك قد أحببتك بطريقتي الخاصة جدا .. وهـ أنت ترحل عنا في موكب جنائزي للروح..
    يجوبني من اقصاي الى اقصاي ..
    ولكن اعتراف مني بأنكِ اغمرتني هالات من الفرح لا توصف
    تداعــب وجداني بتلطف تمسح قطرات الحزن عن صفحاتي..
    لانكِ أهديتني معرفتها قبل رحيلكِ .. أهديتني شعور..
    برغم ذلك كل عام وانتم بخير..
    وسنة ميلادية سعيدة لكم جميعا ..
    سينزوي تاريخ أخر من أبواب الزمن العابر بلا هوادة.. لتغلق أبوابا وتفتح أخرى..
    حينها لم أدر - كحال كل السائرين نحو المجهول - أفرح لاستقبال عام جديد من النضج والتجديد،أم أرثي آخر قد وارتهُ الليالي فغادرنا بلا رجعه..

    همسة عابرة/
    سـأحاول أملا أن اتمرجح ما بين الواقع والاحلام ..
    فلو عاد العام الجديد يوما يسألني لنسجت الخير
    وطلبت من الشر ان يتضاءل ..
    فمنذ أن ألبسنا الله الصحة .. حملنا أنبائنا بلا رحمة ..


    نبض النص
    /
    مع اعترافي حقيقة رحيلك ..
    الا أنني مازالت أدين في قيود شكرك
    واوكي جذوة اشتياقي وحنيني لتاريخ فرحة الأمة 5/11/2014م
    كالـمُزنِ نرفع كفوف الدعوات له .. ولنبتهل بدعوات نرسلها في ظهر الغيب ..
    لأنَنَا نَبضَ مَجنُونَ بك" يا قابوس" .. فيا رب
    ارجعه سالما معافا شافيا شفا ليس بعده سقما ابدا..
    واحرسه بعينيك التى لا تنام .. والبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين ..
    وليحفظ بلدنا سلاما وأمان ..



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    إنصات إلى صوت القلب .. "أكرهُ فقري منكِ"

    إنصات إلى صوت القلب .. "أكرهُ فقري منكِ"

    مدخل/
    حينَ تَسيرُ بكِ العَربة .. و العيونُ تَلتصقُ بالامنيات ..
    ويسئلونَكِ الرفقة .. إن كانتْ هي ذات المعالمُ جَميلة ..
    فقط أهُز رأسَي وأعطي للرد قِسطاً من الرضى ..

    وإذ جاءَ وجهُكِ ضَيفاً ..
    مسحتُ على الوجنتان , وقرأتُ بسم الله ما شاء الله
    ونظرتُ لعيونَكِ لأقرأ اللهم صَلي على محمد صلى الله عليه وسلم ..
    وداخلي الثقة بانكِ الأجمل / بانكِ الأجذب ..
    فلا تُظهري التَعجُبَ .. فـ أنتِ الأعجبُ ..
    وحينما تَحضرين ..
    إياكِ و إثنتين "وَصيتي السابقة بحبي وأدماني وحضور العَقلْ " ..
    فحينما تجيءِ مجنونةٌ ..
    فـأنتِ تَدخلينَ القَلب الصحيح .. تَحليّنَ به أعواماً وسنيناً ..
    فتبَخركِ الأنفاسَ .. ولكِ الصَدرُ مِدفئة ..
    فالبردُ في نبضي ممنوع.. والعقلُ والتعقل مُحرمٌ ..!
    وإختلَطت عَليّ الأماني وإندَمَجَت فكافَة رَسائِلُكِ تمتليء بي وبالمجون الساكن لكِ..
    أنظُر إليها بـعَين الحُلم ..
    يَتوسَلها رَحمَةً وأملاً ..علّها تَلبي وتَقِر بِهآ الرُوح ..
    يارَب السَموآت العُلى والأرَضين وياخآلق الفَلق ..
    إجمَعنِي بـ مَن سَكنَت بِهآ روحيِ ..
    باعَدت بَيننآ مَسآفات " الطرق"
    التي لآ يَخبو أوآرها
    يَوماً ضَنيناً إحتَضَن الودَآع الأَخير
    تَسربَلت فِيه الدُموع تَسربُل المَرض في الأعضَآء الهَشّه
    لـ رجل فتِيِ سَحِقَتة الأيّآم ..!
    جَردَتُه الأمآني فـ غَدَى باهِت الذِهِن جآمِد المَدآرِك !
    غآدر دِفئَها حُضنُه
    فـأصَبح سَجين الرمَاد لآ يَنفَذ له شَمساً ولآ نور..
    أحكَمت الأيام قَبضتها..
    حَتى سَرت بِه أحلام تَرفُض أن تَنضُب
    كلّا .. لَم يُكِنْ لهآ حُباً بَل شَغفاً وعشقاً لـ تُلامِس عِينَي عَينيها
    وتَرتِشف مِنهَا "بَرداً" لا عَطَش بَعدُه ..
    ألا يُمكِن لـ قلبي ان يخبرها وأن ينتَظِر مِنها جَواباً
    لـ كَلمِة ماتَت ولعاً بِها وولَهاً !
    ورُبما أحَدهُم يُقتُل البَلاء الذي أَصابَني بـ الوهُن والضُعف ..
    فتِلكَ المجنونةُ السُكريـة ..
    وَدّتْ لـو تُمسكِ روحي كـكتاب وتقرائيه ..
    وتُمزقُين كل صفحات العصبية اللاتي عَبرت من هُنا ,,
    واللاتي باتت تبعدكِ
    سياستُها إباديةٌ جداً .. تُحبُ مساحاتي كاملة ً لهـا ..
    ياحياتي وحلوتي وشَوْقيِ ولذة َ سُكّري وإلهامي ومباتي ..
    لا تَقلقي كَثيراً ,, لا تقلقي ..
    انا مُختلفٌ عن نَفسي أحياناً .. وأُقلِدُني أحياناً ..
    أنا لستُ سيئاً كفايـة لأن لا تُقبلينَ شِفاهي ..وتستهوين وجودي وتحبيني..
    فأنا أهبُكِ حُلمَ حياةٍ جميلة جداً
    تَليقُ بـوجهكِ الطفلْ
    تَليقُ بـروحكِ العصفورة
    وبـصوتَكِ النَشيد .. وبِحُضَوركِ الأَنيِقَ
    وأياكِ وقرأتي سراً .. إجهري بــما تَبقى من حرف ..
    فمن لي إذ غابـت عيُونكِ عن سمائي .. وغابت مشَاعُركِ واَحساُسكِ
    وكَيفَ يغدو يوميِ ؟
    الأماني سترحل والشوق سيموت ..
    فلن يَسرقني منكِ شيء .. لكِ عهدُ السُقيا
    لا تجفي رجاءً ..
    سـيأتي غداً أجمل وترفرنا الحانُ اللُقيا المجيدة
    سـنبزقُ الهَم من صدورنا ونستفرغُ من اشواقنا..
    فما زعلنا إلا حُمى .. غداً منها شافيّنَ
    رفقاً بي ..
    فـأني أكرهُ فقري منكِ
    هوني عليكِ وهوني عليَّ
    أعذريني وأعذريني
    ودعي سبيلاً لـبعض الإبتساماتِ
    قبل ان يقتنيني ويخطفني الموت ..
    رجاءً لا تُجهضي الوقت الباقي بيننا
    ودعينا نَغمرهُ طولاً وعرضاً
    ونَحيا لأجله عاشقين خالدينَ ..
    فالامسُ بذكرياتنا قد مضى .. واليومُ لنا مِنهُ بعضُ ساعاتٍ
    وغداً بإذن رَبكِ سيحلُ لنا الكثير ..
    رفقاً بِقلبي يا اشتياقيِ وملهمتي ..
    فـلا اريدُ لكِ مُصاحبةَ مرضي والدواء...
    بعضُ حاجاتنا إلينا
    قد تَفجعُ قلوبنا .. هل لنا أن نتبادل الطمئنينة ؟!
    لنساير اوقاتنا وندعُ حاجاتنا كـالامسْ
    لـ نعش أياماً جديدة ..
    بأي طريقةٍ شئتِ .. أأبعثُ لكِ برقيةً من هنا
    أو ورقةً في ظرفْ أحكي لكِ أيامي هنا وأفعالي هُنا
    وأشتياقي لكل ما هو هُناكِ ..
    وأنا قد أقسمتْ أنكِ مختلفة
    وأنكِ سوف تُشعِليُني من جديد وتَزيدُين قلبي نبض .. وعيوني إتساعاً ..
    وقلتِ بأنكِ
    سـتردين لي ما ضاع مني من سعادة وفرح ..
    سـتكونُين كَريمة .. وإني كَريم
    فإني أكتفي بحبكِ .. وأنفاسُكِ عِطراً ..
    أصبحتْ عيوني تُطرِزُكِ في الخيال والأمنية ..
    آهـٍ يا سيـدتي لـو أني أراكِ ..
    سـأكونُ مُستعداً لأن أهبكِ عُمري بلا إستعانة
    وأن أعطيكِ فَصلاً خامساً ..
    وأن و أن و أن تكوني كلي
    سأجدُ لي تاريخاً أرويـهِ .. سـأجدُ لهذا القلمِ سَبباً لأن يَكتبَ جيداً ..
    وسأفكر واُفكر .. كَيفَ لنا أن نَزيد زَحمـةَ مشاعرنا ..
    وشيءٌ أخر يَخطرُ ببالي لكِ .. أحب المكان الذي يحتويك ..
    فدعيني أقودكِ إلي نور ظلمتى في آخر النفق ..
    سأحيطكِ قلادةً من عناقيد رغبتي ..
    سأطوف برعايتي حولكِ :
    من صفا لهفتي إلي مروة إرتشافي ..





    • شعور /



    كنت أنصت إلى قلبي حين يمر يومي وأنا متعلق بعشقها وكأني أسلسل الزمان من معصم الأيام في فراقها لكي يبقى معناها هو القادم من زماني معها ...
    كنت أراها أقرب إلي من همس الهواء حولي وأقرب من حشرجة السنين على صور المرايا التي ما عدت أعرفها إلا كتذكرة الذاكرة من بقايا زمانها حين كان الثلج يسقى بياض كفها ...
    فالصعود إلى الضياء يمر من ابتسامتها.


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هل تبقي لي شيء بقلبكِ ؟



    هل تبقي لي شيء بقلبكِ ؟


    موؤودٌ أَنا بكاملِ خطاياي ..
    يَتهـيَّـأُ الخلاصُ لِمُلاقاتي .. تُـغريهِ رعشةٌ فينقبض
    ودمي الذي استبدلوهُ مرارًا . . ليس لي
    وأنت أَيَّـتها الشوق التي أَدركَها وهمُ الخوف والمزاج
    خُذيني غلِّفيني بِهروبكِ السَّرمديِّ المخيف
    هي شهقةٌ واحدةٌ منكِ
    وتنتهي فيكِ تفاصيلَ البللِ ..
    أَعرفُ كُلَّ أَسرارَ الجفاف منكِ
    ووحدي أَتلاشى حين تهوي بي الريحُ إِلى قاعِ السماء ..
    فلا أجد جوابا غير أنكِ اضمرتي الرحيل عني ..
    كسّرتي عدّة آمالٍ آتيـة
    وخرجتِ إلى العدم غير مباليّة بي ..
    وآه ..
    كم فشلتُ مع النسـاء
    إلى الآن لم تُحبّني أنثى ..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #5
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كنت فيك كما أنا دون كل الاتجاهات

    كنت فيك كما أنا دون كل الاتجاهات

    مدخل /
    سأقولها لكِ :
    أنا أحمل جرح الفراق الذي لن يندمل من خيانة أجنحة الأقدار حين أرادت الفصول أن تحلق في روابي عينيكِ لتطعم بكر النور
    لشواطئ ولم أدرك مدها وجزرها ...
    روحي هي "أنتِ"
    فلا تبحثي عن غرقي وأنا غارق في حجاب الروح وهو ينزف الألوان بالدروب إليك ..
    كنت فيكِ الصدق لأحافظ على روحي من التشظي والانكسار ..



    لم يكنْ جُرحُها عميقًا لاذعًا فقط
    عصيًّا على قلبي ..
    عنادُها أدقُ من جنونها
    أبلغُ من جرائمِها القادمة
    ترتوي المزاجية والنّقائضُ والفرائسُ والجرح
    زهرة شائكة تكتوي بغزلها
    كلما اِزينّتْ عافت زخارفَها
    ونقضتْ غزلها ..
    ولا تشركُ في حلمِها أحدا ..
    وانا بين حرف مهملٍ وحرفٍ شهيد
    وحرفٍ ينقش يظهر الحنين بسياط العناد
    ستقول مثلما قال السّلفُ "أنا أحبكِ وكفى "
    وفي عيوني توقظٌ بؤسُي
    وسعيِ هشٌّ لا يرى غير حجم الغرابة في بلاغة الذُّبول
    وهزائمِي اللّئيمة
    وطن في ثيابِ الجفا واستلابِ الرّوح من أوطانها
    ولها ذاكرةُ الحضور
    وذاكرةُ البداية والنهاية مسكونةٍ بي ..
    أوقدت من ضلوعي شموعاً تدفئني من رعشةٍ كبّلتني
    ووجع يعاقر ذاتي ويعصف بهدأتي وسكوني ..
    وبت في حيرةٍ من أمرها الى أن داهمني سؤالٌ أهدر بقايا صبري
    يجتاح همسي المتأجج ولهاً اليها ..
    النابض في صمتٍ على أوتار شجوني المبعثرة
    فهل سرى نبضي بين خلجات ذاتكِ شوقا فأزيده من جديد؟؟!
    في خلسةٍ تغازل الروح من وجعٌ يدغدغ الإحساس
    لينثر حب جامحاً بين الوريد والشريان..
    أثملَ بلذّته المعتقة المشاعر واثرى بجنون هذيانهِ الوجدان ..
    إنه وجعٌ يتدفّق عطرا يغزو بعبقه الروح والأنفاس
    مضمّخاً بنشوة عارمة تجوب بعذوبتها الأحشاء
    تحاجني على شهقةِ وجعٍ وزفرة مغموسة بآهةِ الكبرياء ..
    خفقات مضطربة تنساب بعنفوانها بين ذرّات كياني
    تأسر بعنفوانها الروح
    وتُطوّق جيد الفؤاد بعناقيدٍ من ريحان
    وجع برغم قساوته أهرب اليه .. أثور به في قلبي - أعنفه
    فألوذ بالفرار إلى محرابِ وحدتي أرتّل فيه صلواتي
    وأموت صمتاً ... من أجل كبريائها وأشياء أُخـرى لم اذكرها ..

    أنصات:
    تركت .. وتركت .. وتركت روحي إليك خوفا عليك من الانتكاس في زمن لا أضمن فيه رسمك فوق بياض النوارس التي اغتالتها الشواطئ ..
    أنا أدمنت حبكِ وقد أقول وأقول كالحنين الموزع على إرهاصات العصر داخل مسالك الروح .. ففيك أمتلك الصدق والطهر في قلبي .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #6
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أصبحت الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ

    أصبحت الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ


    مدخل/

    اجلسْ على أرصفتي الصامتة لأقرأْ مناهج النكبة في روحي
    وانتكاسة الحنين حين لاجدران أتكئُ عليها فمعاني البياض خلتْ فوق أجنحتي ...


    واهتزتِ الاماني
    معلنةً هبوبَ الذُّهول
    دهشةُ الاحلام ..
    تخطِفُ تفاصيلَ الحكاية
    تراودُ فِيّ التّجاعيد..في قفصِ الاتهام
    غُلبتِ القيود عن أمرِها
    بلّلَ الحكمُ يباسَ الشّذا
    في رجفةِ النّبرة ...انحسرَ البكاءُ
    ترمّدتِ العيونُ...
    بينَ الصّرخةِ ...وظلالِ الكلمات
    في مائيةِ العذوبة ...
    استوتِ الأحكامُ عند نقطةِ احتمالٍ ..
    أُغلقت دائرةُ المتاهة
    وأفتعلُت "جرأةً مترفة"
    نحو مرآةٍ أشعلتْ نيرانَها السُّرية
    لإحراقِ أجنحةِ خطوة غامضةِ
    أسفلَ الذّاكرةِ رمادٌ مغمورٌ بالانتظار
    وفي قفصِ الصّدرِ الممتليء بالعظام شراراتُ أحلام
    انتبهتُ إلى البيان النّازل بالاكوان
    من شقوقِ الجدار
    الأصواتِ النّازفةِ في الخواء
    هنا أطبقتُ مداخلَ الأبجدية
    وشرّعتُ مخارجَ الصّمت
    احتفاءً بسكونٍ بهيٍّ
    يزفُّ الرُّوحَ لهجيرِ الابجدية
    بين نقطتين .. وغربة
    أنزع قشرتي الافتراضية .. وأمنياتي المأهولة للسقوط..
    وألقيها .. في اللامكان
    أعود ... لبراءة الطين
    وعطش الورق
    و لوجه أمي المنقوش
    في ذاكرة القرية
    أنغمس فيه حتى قاع الحقيقة
    ملتصقا بطفولتي.. ولغتي ووحدتي المسجلة ..
    فلا حاجة لسؤال آخر
    فقد جف الحبر في دهشته
    وحملت الإجابات متاعها إلى حيث .. الموت البطىء
    لا حاجة .. لصمت آخر تتعب فيه الظنون
    والنوايا المفخخة ..
    لا حاجة لي في افتراضات لا تقبل شيء أو في أوجاع مكررة ..
    آه يا "مجهول" ..
    لو تعلم كيف خاصمتني الأرض
    عندما حملني الموج على كفه
    و .. كيف مزقتني العثرات
    وأنا طير النورس
    ومنارات هذا الكون ثغري
    لو تعلم .. أي منفى ابتلعني
    بكل هذه الفوضى في .. دمي
    ينزلق على ضجري
    وروحي وحيدة حافية تسير
    فوق كل هذه البرودة
    أمضي .. على احتمال طائش
    حتى أتلاشى في قارورة النسيان
    هو سفرُ إصحاحٍ كتبته في تقويمي ...






    • اعترافات /



    فليسجلوا في اعترافاتي
    أني مازلت أبعثر كبريائي بإنكاري
    لخارطة ظلالي
    وأني لم أعد أكترث في جلادي ..
    فلعذاباتي عرافة حزن تملك كل ملامح أحلامي

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #7
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ذاكرة من رسائل الحلم اليكِ

    مدخل/
    لن أغفل الطريق .. فهي دعوة عامة للضياع ..


    لم يبق بين أضلاعي إلا الجمر يحرقني قبل أن تصل إليكِ ..
    قد طال انتظاري إليكِ وحشدت روحي في الذاكرة حتى صارت كالأحلام أعيش بها كأنها أرغفة تنفسي حين تسقطني الأقدار خارج خطوط الهواء ...

    في سكنى الحروف نتدفأ باحداث الحلم
    ونستوحش بالوصايـا ..
    مع ذلك يُخيل إليك أن تعلق حكمتك على رمق الجسد
    بجلب شموع من الأسئلة
    كأكشف خفق بلهيب التحقق
    خلفه عطف الحالمين وجواب القطر
    يغريني الآن
    شعور أنثى يسيل منه النبض
    ثقافة الارادة بالحب ..
    الجنون المنقوش بالضلوع
    قتال يتغوط على تحدى الفكر
    بل زرع ينتظر الحصاد
    للأشواق التي ترعرعت في الصدور ..
    للحرص على تدفق الدم بين الأنفاس
    للادمان الذي نرغب به ..
    كلا لن يكون هناك هجر
    يرسمنا الرذاذ لينبت العطف
    ثمة فيض يعزف على قلوبنا الدفء
    حرمان أصّر على هذيانه، يرسم خلفه لجوء ..
    يلون التاريخ بملابس نرجسية ومدارات من فجر
    لامنيات تسقط فيها الروح ولم تجد العمر
    هيهات من رقعة الوحل وجذور الفضاء حين تهزمنا..

    كم أردت أن أعرف كمّ إنتظاركِ حتى صار انتظاري تعبدا في طريق الحنين إليكِ لأهرب من المكان إلى ذاكرة رسائلنا تلك ..
    أدمنت الحلم إليكِ وبكِ
    وقد جفت الأعوام الماضية على أبواب مرور الزمن وعلى زوايا ذاكرة الحياة في روحي ...
    وكم أردت أن أعرف .. وأن أعرف.. هل أن الحلم لا ينتهي فصوله في كل الأزمان حتى لو طلع البياض من بين أجفان القمر الذي يقترب من نافذتك قبل أن تصل عيني إليها ؟؟! ...
    كم يدوم غياب حضوري بين يديكِ قبل أن أدمن المسافة إليكِ ...
    تعالي قبل أن يأتي الليل و يغرقني بعينيك وعند الصباح أجد ضوء روحي على جبهتكِ فأجمع الليل مع النهار لأرى نافذة أنفاسي تطل عليكِ وأنت تمرين على النهار كشموخ معالم قريتي في بلادي ...
    قد انتظرتكِ وسأظل أنتظركِ حتى اذيب البعد عن حدائق روحكِ ..
    لم أعد أعرف رحيق الوجود إلا من رحيق ضحكتك التي صادقت اللحظات حين تمر على أبواب انتظاري إليك ...
    أرسم أبعاد أنفاسي على خطى الصباحات المبشرة بقدومكِ...
    فبعدك أشعر كأني برحلة إلى سماء مجهولة النجوم ...
    تذبل حتى السماء في عيني وحين أستيقظ من وجدي أجد أن كل الأشياء تعاند المسيرة إليكِ يا قبلة عمري الباقي في الحنين ....
    أناديكِ لأني لم أعد أتحمل الغرق في البعد واوقاتي صارت خطوط القدر على كفيكِ ..

    الآن.. سأخرج من ذاكرتي لألمس خيط الحلم إليكِ وأغزل من مسافتكِ حبل نور يوصلني إليكِ التي أخذت الفصول وجعلتني ذابل النجوم ....
    ما عادت الايام عطر الربيع على الأرض وأنا أمشي وحيدا من دون ظلكِ....
    سأخزن أيامي الباقيات إليكِ وأرتب مواعدي مع القمر الذي فر من السماء واستدار كوجهكِ لتنيري أيامي معك ....
    لم أعد أنفلت من ضجري وحزني ووحدتي إلا بحضوركِ ..
    كوني جنبي لنرحل إلى مواسم لا تغتال البحر وحيدا دون موجه ...
    دعينا نكتب شهادة ميلاد أرواحنا فالحال والفكر سقطا في ذبولهما وألتصقا بالمكان ونحن قد عمرنا الزمن بملامحه حين أدركنا أن تعودنا و"....." أكثر بعدا من المسافة إلى نبضه الذي يغرق بكتابة التاريخ بعيدا عن رحلة أرواحنا في "....." الأبدي..


    إيقاعات حروف خارج دائرة عرجاء



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #8
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لن اجد غير الشوق اليكِ

    لن اجد غير الشوق اليكِ


    مدخل أنتظار /

    تتدحرج الجمل بين علامات التوقف.. و السكون
    الصمت يتلو الصمت
    مسافة غارقة في الشوق تفصلني عنكِ
    مسافة بالغة الفوضى
    واللغة الخرساء ترفض الاعتراف ..
    يتحاصر الكلمات العطشى
    بين ذاكرة تتسرب في خجل
    وحاضر ينتظر نبضكِ المختلف ..


    خلف كل كلمة يختبيء الشوق اليكِ
    وأنا للبحر والريح رفيق
    وأوردتي أنابيب للقيح والمرجان
    نبض القلب أمواج أغنية محلقة
    تعزفها طيور النورس
    تنزف حبّا وتطلق العنان
    وتصنع مجرَّة جديدة فوق السحب ..
    أيُّتها الملاك:
    سأعتليكِ إن اعتلتني موجة
    وأهدتكِ روحي
    فأنا للريح والبحرِ معا
    أيّتُها الشعور
    مسيرةٌ من الجدل فيكِ
    تجاوزت كل المعاني ..
    يا ملاك الشعور:
    أنا أحب كل التفاصيل أن تسكنني ..
    فالشوق الذي خرج دون تخطيط
    النبض الذي خاطبكِ
    كوادي يثق بجريانه
    لم يزل قيد الانبهار
    لا .. لا تطلبِ غير روحي حبي .. مشاعري
    أهديها إليكِ
    لأني بحاجة إليك والى هدوئك / هيجانكِ .. وعنادكِ
    وأطمعُ أكثر
    أطمع أن تهديني سعتكِ وفضائك ..
    كي أعيش أكثر
    أنا لا أتحدى كل النهايات المبهمة
    لكني إن وضعت وجودكِ
    أدركت أني في حضنكِ أكثر
    وأن الحصار الذي أبتغيه لا يمارس الضغط عليكِ ..
    لو احترت فيكِ وأخذني السؤال عنكِ .. وضعت فيك ومتُ فيك أكثر
    فلن اجد غير الشوق اليكِ
    ولو قدمت لك قلبي
    فهو قلبي وقلبكِ ..
    لو تنفستُ عصارة الياسمين
    وبقيتِ انتِ شوقا شهياً
    أرسو دون مرافعة على أمواجه ..
    وسأهمس لكِ وأقول:
    سيدتي" ملاك الشعور" إخرجيني من هذا الالم
    فُكي سلاسل سجني
    حرريني من الأكبال
    اسنديني لأنهض وأترك المكان
    منذ سنين ركني بارد يكسوه الظلام
    ساعديني لأنفض الأحزان والأوهام
    أنا كتلة وجع وآهات وآلام
    قابع منزوي في بحر الحرمان ..
    فامسكِ بيدي سيدتي
    واختاريني نبضا لكِ
    لنقطع سويا كل القيود ونتخطى الخوف والاستسلام كل الحدود
    ونفتك الحرية دون استئذان ..
    تعالي واحبيني ..
    فأنت لست امرأة عادية
    أنت امرأة تفرطين في الخروج من كتبي
    كما الزلزال ..
    تخلفين خلفكِ دمارا لغويا وقلبكِ يحبكِ
    و كلمات لاجئة لشعور ملاك ..
    أيتها الخجل المقهور هناك غربة تتوغل في النفس ..
    تحبس الحس وبسمة تتنفس ..
    أنت لي نهر جارف ..
    فلا تبرحيني أنتِ سقيا وأمان ..
    لنزع وجعي النازف ..
    معكَ وحدكَ ..
    سيكون الجنونُ مرادفاً للحب ..
    فأنتِ بقلبي مَنارة ..
    بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
    فتشّعُ وهجاً ونضار ..
    تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
    قناديلاً من الشعرِ ..
    تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
    سماء صُبحٍ تَهمي تُمطرُ موسيقى وقصائد ..

    "ملاك الشعور" .. تلوذ بصمتِ الغروب
    والوقت في غيابكَ
    غطّى كل أوقاتي ..
    كلماتي .. فكري .. وصوتي المذبوح
    حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
    عَبرَةً تحضنُ آهاتي .. لم يعُد في القلب سِوى الاشتياق .. الانتظار ..
    وكأنّ الحروف تموت بَعدكِ
    أيتها اللحنُ المُسافر في دمي ..
    من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
    أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
    تعالِ .. وخُذْ من هلوساتي تذكاراً
    يُدفيء ليلك البارد .. إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
    أو ضيّعتَ عنواني ..
    تعالي نراقصُ اللاّ محال
    على عزف كوكبةِ حُلمٍ
    يُربكُ طقوسَ العتمة
    أُعانقُ روحكِ بالوميض
    بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة بِنكهة الذّوبانِ ..
    فبكِ أقطف من وجدي وروداً بها لأجلكِ
    أعانق نظراتي لرسائلكِ التي ارتدت رنوات شوق
    على ابتساماتي خوفاً من عين تخطف بريقها
    كنت أبسمل .. أمارس تسلّطي على بريدي ..
    فأجبره أن يريني منكِ شيئا أجمل
    أستنزف آخر قطرات لندى عمري
    أعتصرها رحيقاً فيكِ يتخمّر فأثمل حتى النخاع ..
    ما زالت بملامحي عندما تستحضرني رسائلكِ ..


    اعتراف/
    ما عرفتني إلا فيكِ




    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #9
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان

    ينبض وتين الأحتفال من جديد يا امرأة عُمان


    أمراة عُمان 8/3
    عندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها.
    حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها



    مدخل/
    سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
    وتزداد بي الافراح
    وتتلونني حروف طي قرطاس
    فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
    فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
    وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
    رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
    واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
    فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...



    لا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
    وأجعل سقياكِ من بحر السماء
    وسأحفر لماء الاودية رافداً
    وابني لكِ جسور عالية
    تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
    سأجعل من ورودكِ العبير
    الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
    وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
    واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
    وكقصيدة عاتية
    خالية من كل هزائمي
    مزدحمة بالامجاد
    تمضين شروقا
    لكِ الكثير مني
    ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
    لتتداولني البدايات الرشيقة
    كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
    اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
    مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
    وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
    ففي حروفي إليكِ
    تتكاثر حصص الاعترافات
    يتوجني واقعكِ اليوسفي..
    فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
    فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
    تسمَع صوتَ السماءِ
    وتلبي نداءَ الحُريةِ
    وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
    بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
    أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
    سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
    وستُبعَثين الحَضارَة ..
    وتتقنين فنّ اختصار المسافات
    لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
    وحلاوة العبور للقمم...
    وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
    فلك مني امتداد
    يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
    في أمسنا .. وï»ڈدنا
    ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
    والوجه الضوء..
    الشمعة على أريج الخطو
    كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
    أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
    ..وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
    لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
    لا تهربي من منفىً الى منفى ..
    كوني كالكحل في عين المساء
    أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...



    وريد الامنيات/

    بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
    ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
    هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
    يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
    أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
    نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي "سيدة النساء العالم أجمعين.."



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #10
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز

    في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز


    تناديني ذات الوجوه الى متاهات الضياع لعلها تستطيع ان تمارس اكتمال جثثه المصفوفة في ذاكرة التجارب .. كشارع يزدحم بالغيوم المؤجلة ..



    مدخل/
    أجفّ في العشق ولا بقى في أنهري ماء
    أروي الظمأ بادعية البلل وخاصرة الحكايا
    وأترطّبُ بالحروف والرد وأهذي
    فلا أنا كما أنا ولا مرآتي عادت كما هي تراني وتراكِ
    فمسافات حلم بعيدة عني
    كأني فوق احتمال الاماني..
    حتى الظلال تعبت من سياج المنفي




    هكذا انتِ مازالتِ شاطرة بالالفاظ..
    حين أصبحتِ بلا حب .. وبلا مشاعر ..
    ما عدت اقرؤكِ
    ولم أعد شغوفا بما تخطُّهُ
    من هذيان كذوب ساذج
    ما عاد لكلماتكِ رنين في مسمعي
    ولا هزّة في روحي ..
    فقد بردتْ حروفكِ ذات ثلج
    رحيلا غدتْ وذابت في الذاكرة
    هوتْ أشرعتها وتأثيرها بين مدارات السديم
    وانحنت ثكلى توَدِّعُ الاهتمام
    فارْتحِل صدى لا يدوم منكِ
    فهل تذكري .. وعودكِ بالحب .. بالصدق .. بالاخلاص لي ..
    وسأذكركِ بقولكِ أرحل لقد مللت من حبك لي ..
    ولم تكترثي بأن رحيلكِ قد دب في روحي
    تصحر المعاني من تقاويم الحياة بين أضلاعي
    وما عدت أرى إلا أحزان أدمنت الأماكن في وجودنا ..
    وكأن الدنيا خلت من فرح الحب روحي ..
    صرت أسابق دمعي إلى المطر قبل أن يزف الموت أجلي ..
    وأكون أنا كرحلة المرور تحطين فيها حتى تستنزفي الشعور..
    كمحطة تخفت كلما مر عليها عام وتنتهي الذاكرة بها ..
    لماذا ..وبماذا تبشريني وأنا المبتعد عن ثقل الهواء الذي يمر برئتي عندما تعود قناطر الهمس إلي دون أنفاسك ...؟؟؟!!!..
    فـ بداخلي كم كنا نحلم ببعضنا ونحن متجاوران بالأنفاس ..
    ولكنني سأخبر روحي أن داخل الانتظار انتظار أخر إلى غاية أن تغير الأقدار أسماء توحدنا قبل أن يصاب الصبر بتخمة الانتظار الذي ظل رابطا في شرايين القلب هو يرمي يومه إلى فقد الطريق إليك ..."فأنت بداية وخاتمة مشاعري وحبي مهما كان خداعكِ وخيانتكِ سبب فراقنا عن بعض ....
    هي مدن صحاريهُ وحمّى أنفاسي انتزعتني من غـَياهب الفرح
    داهمتني ثم توارت وتركتِ الخوف يشق لواعج هواهُ بي..
    افرغت ثكنات النبض إلا من سرب الأمنيات
    ذات مساءا آتت برائحة الشوق مُختلسة هدوءاً لا يشبه الهدوء ..
    وذات مساء رحلت..
    كهمس صَبّ في مخيلةٍ السماء ترانيم الأفق
    مثل نشوة تمتليء بالوصال ..
    حين فقد الوقت أكاليل الزهو في معطفهُ
    ممزوج بكآبة الضجر
    حين يثرثر الغبار أوقات الليل..
    والسفر يشتهي تجميع الخيال
    فما الذي تراه مراياك العميقة في مساحات الليل أيها المجهول ( .............)
    فكل وجع الذات صورتكِ الاخرى التي تتسرب كوحل على حدود الاماكن..
    فإن اردت ان ترفرفي .. رفرفي فوق غمامة التأويل ..
    وان اردت الكتابة بلغة البائسين أمتطي سحابة الغفلة لعل الكل سيصدقكِ
    .
    .
    .
    فهل هنا اصابكِ خدش الحقيقة..؟
    وتعطلت حروفكِ ..
    مالي أرى أمواجكِ حروفكِ
    تتلاطم في مقصلةِ البوح
    مداها متعرج الذات فوق هياكل البؤس
    قتلها أبتعاد أنفاس ..
    تبحثُ عن طرقاتِ ماطرة
    عن مخرجِ
    مسائه نور ذاكرة
    صدأ من سنينِ جرحكِ .. خداعكِ .. كذبكِ ..
    طبعتْ أحلامها على زيف وتسلية..
    كلمة واحدة تكفي ليستقيم الوزن ..



    ضوء/
    من أنا اذا هرب الحزن من رموش أحلامي
    سأقول للغد .. ها أنا والأمس لا نفترق ..
    لاني افتقد لحظة صدق..
    ولهذا أحن الى حين لا اعرف شكل مكاني
    مَطر عَلى عَطَش الصَحرَاء البَعيدَة
    ناصعةٍ كقلب القمر مشاعري
    هنَا يأتِي الذِي لاَ يأتي في اْلوَقتِ..
    وليبقى النص حرا



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م