https://www.gulfupp.com/do.php?img=92320

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 50

الموضوع: كتابات الكاتب المبدع ( المزيـــــــــــون)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقطوعة لأمراة عُمان والوطن



    من أقاويل والدنا : أننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة..في الحضر والبادية..في السهل والجبل..أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية..كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء.....
    " إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي في المجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء".

    من الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الفترة الثانية لمجلس الشورى 26/12/1994م



    مدخل/

    السطور ترتيل شوق لا تنضب ..
    أيتها الموسيقى الباحثة عن دندنات الأرض في دورانها حول أمراة عمان
    كي تكمل مقطوعة راكضة نحو الأمنية
    لا تنسي أنتماء ضلوعي بهذه الأرض
    ولا تكتبي قصة سوى الكفاح الذي يملأ هذا المكان ..
    وعندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها ..
    حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها..
    أمراة شرقية مسكونة بالاخضرار حين تبتل عُمان بثغر ضوئها ..
    فما أبلغ الـهـذيان حين يطرزك شموخ ضوء يتراقص ... يتراقص برقي التقدير ..
    حكاية مطرية تروي لنا تفاصيل مطرّزة بظلال التكريم




    في المشهد الذي ننتظره ورقة تغرز وصيتها عقدة في الغصن على مرور الزمان ..
    ثم تسقط على أرض لوطن تميل ونميل معها لميعاد ترددها الانفس ..
    فهذا اكتوبر ورسائل وله ستتراقص على إيقاعات الأنامل الثائرة ..
    وجوه تفوح جدائلها حريّة وزرقة ناطقة بالوجد تعانق مدن الشمس ..
    سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
    وتزداد بي الافراح
    وتتلونني حروف طي قرطاس
    فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
    فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
    وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
    رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
    واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
    فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...
    فلا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
    وأجعل سقياكِ من بحر السماء
    وسأحفر لماء الاودية رافداً
    وابني لكِ جسور عالية
    تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
    سأجعل من ورودكِ العبير
    الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
    وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
    واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
    وكقصيدة عاتية
    خالية من كل هزائمي
    مزدحمة بالامجاد
    تمضين شروقا
    لكِ الكثير مني
    ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
    لتتداولني البدايات الرشيقة
    كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
    اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
    مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
    وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
    ففي حروفي إليكِ
    تتكاثر حصص الاعترافات
    يتوجني واقعكِ اليوسفي..
    فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
    فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
    تسمَع صوتَ السماءِ
    وتلبي نداءَ الحُريةِ
    وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
    بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
    أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
    سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
    وستُبعَثين الحَضارَة ..
    وتتقنين فنّ اختصار المسافات
    لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
    وحلاوة العبور للقمم...
    وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
    فلك مني امتداد
    يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
    في أمسنا .. وï»ڈدنا
    ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
    والوجه الضوء..
    الشمعة على أريج الخطو
    كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
    أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
    وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
    لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
    لا تهربي من منفىً الى منفى ..
    كوني كالكحل في عين المساء
    أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...



    وريد الامنيات/

    بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
    ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
    هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
    يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
    أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
    نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي يا كل سيدات عُمان

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    صرخة الانتماء إلى جذور الموت


    مدخل /
    لاذ التعبير بالفرار
    في اللحظة الأشد احتياجا للكلام ..
    وحده العثور طيفك يحقق ملاءمةَ الأرواح
    بظلالها المحلقة في دخان فوضى الحزن والفاجعة



    للفجر سواده وقتها
    وللفاجعة جرح يسقط من تراتيل البيان
    والنصوص كلها ملوثة بالموت
    وهذا أعز الناس وأنقاهم على حافة الشفق
    يزرع الحزن ووقت يمر بالدموع ..
    في المدى والشوارع نعش يعبر يحمل فصول البكاء
    والدهشة منذ الأزل تعبر الوطن بشموع الخلد
    تفترش قميص دمي ومولدي فوق تاريخ
    لم يزل يعلو .. والوقت شامخ
    ووجوه ترفض التصديق وطعنة الخبر
    وتختبي بهجة على وجنة الشعب
    وننصب خياما للمراثي
    وطن في الفجيعة يقتنص قحط المدن
    أيتها الأرض النابته في ثغر التاريخ
    المسكونة بأرثه الخالد
    سنفترش ترابكِ ونعلو
    رغم الدموع المبللة والخطى المربكة
    الخاسرة ترتديني وأرتديها ..
    أيتها الحالة الملطخة بالأفق الأحمر
    حصاد أمجاده تسكب الانجازات
    تجمع خيوط صيحة تجيء كما الصّدى
    تقطف ثغور تظلله العتمة
    مشهد لا حلم فيه، لا ابتسامة ، ولا نصوص تقرؤنها بفرح وسعادة..
    ما تبقى من شعب ووطن
    بكاء ورثاء وموت
    تنهمر العتمة.. وتظهر الدعوات
    وفي جراح الأرض ترجل الفارس الشهم
    في زمن لن يتكرر مثله ..
    الوقت يسقط جريحا في كفوف الأيادي المتعبة
    والبحر يهيئ جنازة الصغير، ومن غادرونا..
    في عين المشيعين تمتد طرق الرماد والذكريات
    وطن يحمل اختناق الإنسان فيها
    هنا كان بيننا والد وقائد حنون كريم العطاء
    فموته يضيء فينا الوجع واليقين
    أننا من افتقادناك ولم يتغير الحب لك ..
    على ضفاف صمت غرسنا امتداد وصاياك ..
    قابوسنا حكمتكِ تنازل الذبول الكثيف في بيداء الروح
    والحزن يهزمني يغزو دمي المشبع بك
    يصرخ السكون في بدني لعفاف الحنين
    وخطاباتك بالروح تحديات معلقة الاماني
    تستدرج حبس الخافق في أنفاسي ..
    وحده حبنا لك يملك بوصلة لا تزيغ
    على الثغر ابتسامة رضى
    ولا يعكر صفوها غير ضجيج السكوت
    يمر وجهك في قمر الشرود
    يكسر هدوء الظمأ
    فتمد اللهفة جسرا في حبل الوريد
    في العين تمتليء قبضة من تعاسة
    والفم كتلة من ملح تبكينا
    وفي الأفق راية وطن ترفرف ببنائك
    بكى اليمام
    ملأ الكون نواحا
    لم يعره الصدى لفتة ...




    همسة/

    في الموقف الأشد حزن
    أبت الشفاه بالاسترسال
    من حكم الاقدار
    أصر الكتمان على لف الأسوار والبيوت
    والحوارات جوفاء بلا عبارات
    فراغا أصبح الكون
    تطول فيه المسافات
    رغم تقارب الوجع والنظرات
    أمد يدي عبر المسالك المغلقة
    فيعلو الهدير تنزعج الروح
    تدور حول نفسها لا شيء في الوجود
    يهدئ من روعها
    لكن الهمس أتعبه السفر في ذكراك
    أتراه يمتحن فينا قدرة التحمل ؟
    أم تراه ينفذ فينا حكم الحرمان؟
    ما أقسى هذه تفاصيل الزمن بعدك

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #3
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بهدوء تميس كما البحر تضيء نداءات روحي التائهة






    سأظل كعادتي في انتظارها رغم تأخر طيفها
    احس بهسيس فكرها
    فيداهمني اريجها .. رنين ضحكتها وبسمتها تنير دجاي بعجب
    وأرضي من الفرح تخضر ..
    ومرآة عيناها نور تنير تنفسي وحروفي
    هي وجد يشيعها الحنين
    كموجات تنفس لا ينضب بخيالها من الشوق ..
    عشرة اعوام واكثر
    وها أنا أمتزج مع الليل
    سكونٌ وأنين وانتظار ..
    أرتعاش يحمل الحنين
    ها أنا ها هنا .. بشوق وشغف وحب ..
    أسترجع الأمس وقبل ذلك ..
    فلا همس يناءني
    ولا صوت ينادي
    عشق بجنون ... واماني شوق لم تزل فوق رأسي ..
    تأتي بشغف وبدون خجل
    عشرة اعوام ساحرتي
    لم يمحها القدر
    يا له من أثر شوق وحنين
    وأرتعاش أصفد الجبين
    عشرة أعوام ونحن ها انا ابتدانا
    ومازل في قلبي يتقد صبايا
    سحقا لذلك الانتظار ..
    بدونك أصبحت مطبقّ الشفتين
    صادىء لا ينضب حرفي
    حتى الخيال رحل
    وترسبت قواميس فكري
    في متاهات السكون لا انين . . لا حنين
    لا طيف يراودني أحادثه . . .
    تركض الريح حائرات
    في مواكب التيهْ
    بدونك أصبحنا كأمة بلا وطن
    وأجتاحها الأغراب في غفلة الظهر ..
    والشمس كل الشمس
    يا أنت يا وطني ويا كل شعبي وحضارتي
    يا نغم يرنو بلا وتر
    قلت أمنحني الحياة
    فأنّي الظامىء المتيبس
    فأدركيني وأرشفي الضوء
    فأنت الشمس وربما القمر
    انا الثلج وربما لفحة البردْ
    وجدائل الشعر تمتص بقايا أنوثتكِ
    وأن هدهدات الليل تأملت نجمة السماء البارزة
    ونامت فوق قوافي رمشها الأسل
    أسم وتفاصيل لم يجتاحها اليأس ..
    حكاية روايات ومذكرات لا يكررها الزمن ..
    في شفتي بقايا حديث
    وبين أناملي أنفاس لن تحتضر
    رغم اسئلتها والتأكد .. ورغم تقاطر التيه
    الا انه لم يمتص كل أفكارنا ..
    فلا شأن لنا بما يخشاها الاخرون
    فنحن نبحث عن انسان في ذواتنا
    حتى لو كان صعب ..
    سيماؤها نورا ازليا لا يفارقنا
    ولا نخشا المستحيلات
    تأتي كي تمتزك بدمي
    كي افهم معنى الطوفان بنبضها
    تنير قناديل لحظات والايام ليس لها وصف
    كقمر يشرب الضوء من نجم
    ليست سحابة تذوب
    مع طلعة شمس
    أو زهرة برية ..
    ذابلة تدعو السماء بالجود والكرم
    فلم أرى في الكون شبيها
    اينع بذرها وعاطفتها .. تدير عيناها ناحيتي
    كبريق يجتاح فؤادي ..
    يلوح لها سبيل الحب وملاذه
    وهي لن تسألني عن صفوا أيامي واللحظات
    ولكنها ستسألني متى سينتهي هذا الوهج فيك
    فإنا رجل أقـــص أثرها
    وأراقب أبتسامــــتها
    وأسترق أرق الهمسة من صمتها
    ورنين كلمـــات رسائلها
    من العيون الدافئة
    وعطرها النقي يحط رحاله فوق صدري
    يصيب قلب اتسع لها
    لم يترك لغيرها سوى الانتظار
    منها الحنين ومني الشوق الأسير
    بين حنايا الضلوع وعيونها الواسعات ..
    ما أطيب العيش في ضفاف دجاها
    وصحو أحلامها وتعبير النظرات الخجولة منها
    أذوب شوقا كلما مـــر طيفها
    يذكرني تلك الحظات بأملي وقصـــتي وحياتي
    أقاسمـــها تلاقح النبض
    وشذى الصبر وحسرة العذاب
    أكتسي الحياة بعد ضنى السنيين
    غذت نضح زاخــراً ممتلئ ..
    جن بـجـمره العشق فهاجا ...
    فالقلب لكِ


    /


    تماماً كما على هداك الآت
    جربت جر اللغة بين ثناياكِ
    ابني صباح يجي مبتسم
    خلف جدار حميم يملك على استحياء انصات
    لتدفق ممتليء يقرب اليقين نحوكِ ..
    وأنت اعجاز لها نفس ملامح النور
    حيث جهات المحبة تصير انتِ
    وثمة مكان باقي مستأثراً بحضورك الكامل
    يحشد خير أنفاسكِ البيضاء
    يتبع أسباب براقة في عينكِ
    وانتِ رومانسية ترخي حافة الكون ..
    فيض حنانكِ ضجة لطيفة تتركني أحبكِ أكثر

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #4
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,977
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أزرار معلقة بعشق الشمس



    مدخل/
    على صفحة البوح
    أرسم امنيات وأسوقها على طرف قلمي
    وأقف طوعا أمام افكاري المزدحمة ..



    دعونا على هذه الأسطر العاشقة
    حين لا يطاوعني الكلام ولا اللسان ..
    حالات التأمل تحتاج الى تفسير الكثير ..
    والتفكير هنا ..
    ومفكرة الحال تحط حظها ها هنا ..
    وسيكتب بها ما نحب
    وكما عودتني الافكار بالقصيدة ...
    وسوف تلمع في زوايا عينيها
    تلك الملامح بالفرحة
    وسننادي بهستريا وجنون
    فالحال أني أحبها ...!!
    مذهولا في ربى وجنتيها المتوردتين فرحا
    مغمورا بضيائها الشاهب في مجرة رجولتي الشامخة
    المتعجرفة الممتلئة بالعنفوان
    وجههي اللذيذ يضحك ..
    سيكبر حلمي بعدها
    وتفيض النشوة على جسدي الخفيف
    تتغرف منها روحي الظامئة
    حد التمني العذب ..
    غير واجفا او مترددا من شيء
    لحين بوحها أن دنياها تأتي من بوحها المتقاطر شهدا من شفتيها
    وحنيني ...
    تعبر وتبعث من ينابيع قلبي الفياض حبا يتدفق
    باتجاه جداول حبك ... المزهوة بالاقحوان
    والمدى فكرة من العمر بعيدة عن الآهات والحزن
    مجردة من دموع منذوره كاللؤلؤ المنثور
    تحت نثيث تمر به الخطى بأجمل العبرات ...
    باطلالة ممتدة نحو طرقات الروح بين لمعان وجهكِ ..
    ننتظر حلاوة صوتها والاجمل من تردد كلماتها
    التي تستريح على مصطبة الشوق ..
    كنسمة من حنين وامضة بين السحاب
    تجيء تتفتح لها كل نوافذ قلبها بضحكة
    تنتشلنا من عزلة الحكايات المبعثرة ..
    لأحلامي شعر لامع يلف أفكاري ومزاج كلامي
    وارتعاشاتها الباذخة بنسائم الحنين ..
    تلكم المضيئة الزاهرة بلا اهتزاز ..
    وحدها تحدد ماذا يريد وبكل الامكنة
    مرتقبة كل خطواتها الفائتة القادمة...
    والوصايا نصوص مغلقة
    تأتينا مرتلة بفصول طقوسها تغفو
    داخل دروب تشرق وتتناسل فيها الفراشات ..
    فيبتل ثغرها بالضوء كلما أخضر غزلها فينا ..


    همسة/
    السماء صدر نابض وامضا كوجهكِ المتناسق
    وفي الاجواء غربة تذهب في السكون بهرولة
    على مدى الشغف الممتليء فينا ..
    وحروفي تترعرع بطريقة أخرى
    وانا هنا احتضن خريطة الشمس على مقربة من قلبي
    وأرتقي بجدائلي من الإق الكلام وشتائل الضياء
    فهل هناك شرفة تطل على زاوية احوالي
    فهل مازالت كلماتي تكفي ..
    لترث تموج الوقت على محطاتي ..؟!

    ​


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م