هل هناك من يقرأ الأسطر والأمنيات...
كالغرباء يفقد كلٍ منا نجمه .. نصبح مجرد ذكريات
وفي حين اخرى نغادر الذكريات ونصبح كالمنسي امره ..
شعور اللاشعور يبدو صعبا.. التعلق بالحياة بالامل يبدو حلما
سوداوية المشاعر التي اكتسبها من هنا غزيرة ..
كوقع حبات مطر غاضبة .. تعذب الارض بالفيضان كما تفعل الاقدار الصاخبة
يملئني الحزن على هذا المكان .. اشتاق إليه
هل هو يشتاق إلي أيضا؟!
أودع الصلوات على كلماتي .. لعلي اتمسك بآخر حرف نزف دمه هنا
بعيدون نحن عن الانتماء .. وكأننا على وشك الانتهاء..
بيوت النثر خاوية لا احد يطرق أبوابها .. وجدرانها سوداء كالغراب
مدللة دلائلي لا تقبل الصفح او النسيان.. مهجورة اشعاري على الارفف البالية
نائمة تلك القصص الحالمة في سبات عميق .. فهل إليها منكم مخرج ؟!
رسائل عتاب مغلفة بالحب لا اظن بأنها ستصل يوما ما .. فقط نتركها من الزمن إلى الزمن
كتبت بقلم رابعة من تاريخ 30/9/2020 الساعة 10 صباحا يوم الأربعاء




رد مع اقتباس