يا واقفاً بالبابِ تحسَبُ أنهمْ
‏يَجِدُونَ رِيحَ قميصِكَ المتمزِّقِ


‏ماتت أحاسيسُ القلوبِ وأصبحوا
‏متبلِّدِينَ طَرَقْتَ أم لم تَطْرُقِ


‏ارحلْ بباقي الكبرياءِ ولا تُرِقْ
‏دمعاً على شملِ الهوى المتفرِّقِ


‏واشمَخْ بقلبِكَ إن أردتَ شموخَهُ
‏وإذا أردتَ لهُ المهانةَ فاعشَقِ
،،،