باختصار المواقف التي تأتينا على هيئة دروس هي من تصنعنا بحلوها ومرها علينا فقط أن نتسلح بالإيمان الذي يجعلنا نأخذ من الحياة اليومية ومن كل دقيقة فيها ما ينمي فينا شعور الرضى، الرضى بكل اللحظات والمواقف التي مررنا وسنمر بها، وأنه ما زالت ستأتينا في الحياة أحداث أخرى تتراقص حولها العبر، وستعلمنا ما ليس هو موجود في الكتب، الروايات والمقررات، وعليه فإننا ممتنون للمواقف ممتنون لجمالها وقسوتها، ممتنون كثيرا لكل ما تتركه فينا من أثر ونضح وتقبل، تقبلها بنفسية مسالمة، مؤمنة بقيمة تلك المواقف وقيمها.